القوات الروسية تدمر محطة رادار ألمانية و4 صواريخ هيمارس أمريكية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية تمكنت من تدمير محطة رادار ألمانية الصنع من طراز "إيريست – تي" وأربعة صواريخ أمريكية الصنع من طراز "هيمارس".
وجاء في البيان اليومي للوزارة أن وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية، نفذت عمليات ناجحة ضد القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في مناطق "أوروزاينوي" و"ستارومايورسكوي" في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضاف البيان أن القوات الروسية صدت هجومًا مضادًا شنه اللواء الميكانيكي 72 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة "فلاديميروفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة، حيث فقدت ما يصل إلى 120 عسكريًا، إلى جانب ناقلتي جند مدرعتين، وثلاث مركبات، ومدفع هاوتزر عيار 152 ملم من طراز "دي – 20".
وأشارت الوزارة إلى أن وحدات من مجموعة "دنيبر" الروسية نفذت عمليات هجومية ناجحة، مستهدفة قوات اللواء 65 الميكانيكي، واللواء 141 مشاة، ولواء الهجوم الجبلي 128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى لواء الدفاع الإرهابي رقم 108 في منطقة "ستيبنوي" بمقاطعة "خيرسون"، ومناطق "ستيبنوجورسك"، و"رابوتينو"، و"نوفوبوكروفكا" في مقاطعة زابوروجيه.
وذكرت الوزارة أن خسائر القوات الأوكرانية في هذه المناطق بلغت حوالي 30 عسكريًا، بالإضافة إلى دبابة، وتسع مركبات، ومدفع ذاتي الدفع من طراز "أكاتسيا" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر من طراز "دي-20" عيار 152 ملم.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات بدون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية دمرت محطة رادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إيريست – تي" المصنوعة في ألمانيا، وكذلك قاذفة الصواريخ لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس – 125".
كما تم استهداف موقع اجتماع لهيئة أركان اللواءين الهجوميين 92 و95 التابعين للقوات الأوكرانية، إلى جانب تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 138 منطقة مختلفة، وفقًا لبيان وزارة الدفاع الروسية.
وأفادت الوزارة بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 45 طائرة بدون طيار، وقنبلة موجهة من طراز "هامر" المصنوعة في فرنسا، بالإضافة إلى أربعة صواريخ "هيمارس" الأمريكية، وصاروخ نبتون المضاد للسفن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية دونيتسك وزارة الدفاع الروسیة من طراز
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية