قطر والأمم المتحدة تبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الاثنين، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع بشكل مستدام ودون عوائق، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأنه جرى، خلال اللقاء الذي عُقد على هامش منتدى الأمن العالمي المنعقد بالدوحة في الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، بحث علاقات التعاون بين قطر والأمم المتحدة وسبل دعمها وتطويرها، لاسيما في المجال الإنساني.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن، دعم قطر الكامل لمكاتب ومنظمات الأمم المتحدة، معربًا عن تطلعه أن يسهم الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي عقد بالدوحة، في تعزيز الشراكة بين الجانبين.
من جانبه، عبر جريفيث، عن شكره لقطر على دعمها المستمر لمكاتب ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الحوار الاستراتيجي سيعزز التعاون بين الجانبين، ويسهم في معالجة التداعيات الإنسانية في المنطقة.
وفي السياق، التقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم، برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات ذات الاهتمام المتبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة تبحثان تطورات الأوضاع غزة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطالب الأمم المتحدة بضرورة توزيع التدخلات الإنسانية على النازحين من بطش الحوثي وفي مقدمتهم النازحين في مأرب وسيئون
طالب اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، من المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
أهمية توزيع التدخلات الإنسانية بصورة عادلة تتناسب مع الاحتياجات الفعلية في مختلف المناطق اليمنية، مع مراعاة الكثافة السكانية للنازحين الفارين من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية، خاصة في مدينتي مأرب وسيئون.
جاء هذا خلال لقاء عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجدير، خطط التدخل السريع لدعم القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم والصحة، بالإضافة إلى تعزيز مجالات حماية الطفولة وتوسيع برامج المنظمة الإنسانية في اليمن.
وخلال اللقاء، استعرض المدير الإقليمي أهداف زيارته الأولى إلى اليمن، والبرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة في عدد من المجالات الإنسانية والتنموية، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال والأسر المتضررة.
كما ناقش الجانبان آليات التنسيق بين الحكومة اليمنية ومنظمة اليونيسف، خاصة في حالات الطوارئ والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى خطط تعزيز تدخلات المنظمة في مجالات حماية الطفولة، وتوفير المياه المأمونة، والتعليم، والصحة، إلى جانب مشروع الحوالات النقدية لدعم الأسر الأشد احتياجًا.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالشراكة القائمة مع منظمة اليونيسف وتدخلاتها الفاعلة في عدد من القطاعات الحيوية،
وأشار الدكتور بن مبارك إلى الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة اليونيسف في اليمن، مؤكدًا ضرورة تعزيز التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، لضمان فاعلية التدخلات وتحقيق الأثر المطلوب، لاسيما في ظل استمرار انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في مختلف المناطق.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لليونيسف حرص المنظمة على تعزيز التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية لتحديد أولويات التدخلات الإنسانية والتنموية، مستعرضًا أبرز المشاريع الجارية والخطط المستقبلية التي تركز على حماية الطفولة وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمياه