صنعاء تهدد بإنهاء مرحلة خفض التصعيد واستئناف العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء تهدد بإنهاء مرحلة خفض التصعيد واستئناف العمليات العسكرية، الجديد برس أكدت قناة المسيرة الناطقة باسم “أنصار الله” في مقدمتها الإخبارية، أن مرحلة خفض التصعيد العسكري تمر بمنعطفٍ حاسم،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء تهدد بإنهاء مرحلة خفض التصعيد واستئناف العمليات العسكرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أكدت قناة المسيرة الناطقة باسم “أنصار الله” في مقدمتها الإخبارية، أن مرحلة خفض التصعيد العسكري تمر بمنعطفٍ حاسم.
وأعلنت القناة في مقدمتها الإخبارية، أن طريق الحرية والاستقلال، والاستحقاقات الإنسانية وإحداث أي تغييرٍ إيجابيٍ في مسار الحل الدبلوماسي، صارت مرهونة بتكثيف الجهوزية والاستعداد لمواصلة التصدي “للعدوان” وإنقاذ البلد من مؤامرات التقسيم والأطماع الخارجية، المتمثلة في التحكم بمنابع النفط والثروة والهيمنة على السواحل والجزر والموانئ اليمنية.
وأكدت المسيرة إن قوات صنعاء كما تمكنت من انتزاع زمام المبادرة على الأرض وتغيير قواعد الاشتباك لصالح البلد المحاصر فإنها تؤكد أيضا قدرتها على تأمين وحماية المسارات الملاحية الدولية على امتداد المياه الإقليمية السيادية وهذا ما لفت إليه وزير الدفاع مؤكداً أن كلفة التواجد غير المشروع في هذا النطاق ستكون باهظةً، وأي اتفاقٍ أو ترتيباتٍ أمريكيةٍ أو سعوديةٍ تمسُّ السيادة الوطنية فما هي إلا اتفاقات مشبوهة ولا تساوي الحبر الذي كتبت به.
وتأتي هذه المقدمة الإخبارية كما لو كانت بياناً مؤذناً باقتراب عودة مسار الحرب وانتهاء مرحلة الهدنة غير المعلنة وحالة اللاحرب واللاسلم، لا سيما بعد تصريحات أخيرة لقادة صنعاء السياسيين والعسكريين.
//twitter.com/i/status/1686088144490262530
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صنعاء تهدد بإنهاء مرحلة خفض التصعيد واستئناف العمليات العسكرية وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجدید برس
إقرأ أيضاً:
جدلية الصدفة والمنطق في الطب الشعبي «1»
نالت الممارسات الشعبية العُمانية الكثير من الاهتمام في مجالات البحث والدراسات العلمية، التي تنوعت ما بين الوصفية والتحليلية، وتحليل المضمون، وغيرها من المناهج والأساليب المستخدمة. غير أن أغلب هذه الدراسات كانت نوعًا ما تعطي طابعًا تقليديًا في وصف ما هو تقليدي أصلًا، من حيث فكرتها على الأقل، إذ كانت تشير إليها (الممارسات الشعبية) على أنها نوع من الخرافات والخزعبلات، التي اتجه إليها الناس قديمًا؛ لإضفاء نوع من المعنى الملموس عليها، سواء كانت في مجال الطب أم في بعض الطقوس السحرية، التي شكّلت الصدفة في تحقيق غرضها نسبة كبيرة. والبعض الآخر من الدراسات قام بنوع من المقارنة لا غير، بين مختلف الممارسات الشعبية في مختلف المجتمعات، لإثبات فقط أن هذه الممارسات، وإن اختلفت في شكلها وغرضها، فهي تُعد ظاهرة منتشرة بصورة كبيرة في كل المجتمعات، وليست فقط في مجتمع محدد أو متخصص في ذلك.
ما يُؤسف عليه، ونحن في القرن الحادي والعشرين، هو أن الكثير من المتعلمين ينظرون لمثل هذه الممارسات بنوع من الاستهتار وعدم المبالاة، لأسباب تخلو من العلم والمنطق. فبعض هذه الأسباب هو اعتبار أن هذه الممارسات -كما أسلفنا- مجرد خرافات منتشرة بين المجتمعات لا غير، بالإضافة إلى وجود المتعلم واعتلائه برجًا عاليًا، قد يمنعه من الاهتمام بمثل هذه التفاصيل التي يراها غير مهمة للبحث والدراسة، بقدر أهمية الموضوعات الموجودة في محيطه، التي من الأفضل في نظره أن يستثمر خبرته ومعرفته فيها. فمن خلال قراءتي، وعلى حسب علمي المتواضع، فمن ضمن من أعطوا هذا الموضوع حقه هو الدكتور علي الوردي في كتابه «خوارق اللاشعور»، حين أشار إلى أن «هؤلاء الناس قد اعتادوا على النظر في الأمور من خلال إطار تقليدي ولا يخرجون في بحوثهم عنه... وأنهم قد انغمسوا فيما يسمونه الأدب للأدب» (الوردي، 1951، صفحة 64). إضافةً إلى ذلك، أشار الدكتور علي الوردي إلى هذه المشكلة بتعبير آخر، حين قال: إنهم كذلك «قد تعودوا على أن ينظروا في الأمور على أساس المنطق القديم، أو ما يسمى بالمنطق ذي الحدين، أي إما أن تكون الممارسة على حق أو على باطل، ولا يجوز التوسط بين الشيئين» (الوردي، 1951، صفحة 30).
إلا أنني لا أنوي الخوض في ديالكتيك الخطأ والصواب، وما يجب فعله وما لا يجب، فقط أحاول أن أعطي نوعًا من الاهتمام لممارسات لا تزال موجودة ويلجأ إليها الكثيرون، في ظل كل هذه الحداثة والتقدم، وسأحاول، لن أقول دحضًا، بل أن أبدي وجهة نظر مغايرة عمّا قيل في هذه الممارسات وفي أثرها، والتي تباينت بين أنها صدفة في الأثر الإيجابي، أو أنها خرافات لا طائل منها، فقط أن الناس قد لجأوا إليها لإضفاء نوع من المعنى على أفكارهم المجردة آنذاك، وغيرها الكثير من الأقاويل التي تعطي إطارًا تقليديًا لهذه الممارسات الشعبية. لا أنفي تقليدية الممارسات، ولا أنفي الصدف فيها، وكذلك لا أتجاهل صحة أن الناس، من خلال حواسهم ودوافعهم، وبمساعدة الطبيعة المحيطة، قد أضافوا معنىً لتلك الحواس والأفكار، ولكن هذا يمكن قوله في المرحلة ذاتها، أي يمكن أن نقول: إنها صدفة في مرحلة الصدفة، ويمكن أن نقول: إنهم يريدون إضفاء معنى لأفكارهم وحواسهم في مرحلة إضفاء المعنى الملموس، وهكذا دواليك. إضافةً إلى ذلك، لا يمكننا أن نبقى داخل قوقعة التقليد والصُدف، بل علينا أن نتعمق فيها بشكل أكثر علمية ومنطقية، وهنا يأتي دور الباحث في النظر إلى ما وراء هذه الممارسات الشعبية خارج إطار التقليد.
نعلم أن هذه الممارسات الشعبية كانت موجودة منذ القدم، فأرى أن أساس تكوينها قد مر بأربع مراحل طورتها وقوّت أسسها، والتي بدورها قد ضمنت استمرارية هذه الممارسات إلى الوقت الحاضر، وقد ذكر بعضها في الفقرة السابقة. المرحلة الأولى: هي الفكرة المجردة، ثم تليها مرحلة إضفاء المعنى الملموس للفكرة، والمرحلة الثالثة هي الصدفة، وآخر مرحلة هي مرحلة العقل الباطن، وهي المرحلة الأهم. سنتطرق إلى كل مرحلة، ونضرب عليها بعض الأمثلة لبعض الممارسات الشعبية من الواقع العُماني حتى تتضح الصورة أكثر؛ لذلك اخترت الممارسات الشعبية الطبية، أو الطب الشعبي، بداعي أن أثر الصدفة قد يكون فيه بنسبة كبيرة، أو كما يقول المثل الشعبي: «خابت صابت»، حتى أثبت محدودية هذا التفكير. أي ليس كما يقول البعض في وقتنا الراهن عندما تحدثه عن فعالية الطب الشعبي، فيقول إنها الصدفة، بل الأمر يتعدى ذلك بكثير.
واختصصت أكثر في علاقة كل من أثر متغيرَي الجنس والعمر في فعالية هذه الممارسات الطبية، كالأنثى والرجل، الطفل أم البِكر (وهي الأخت الكبرى) أو التوأم؛ بداعي أنه لم يتم التطرق إليها بشكل كبير في المجتمع العُماني.