5 إستراتيجيات لمواجهة اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يعرّف اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة على أنه اضطراب نفسي ينجم عن تأخر النمو العصبي، يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة ويتسبب -كما يتضح من اسمه- بنقص الانتباه مع فرط النشاط والاندفاعية.
الأخصائية الألمانية للعلاج السلوكي للأطفال والمراهقين الدكتورة يوزيفا كانزمان، قالت إن الطفل المصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة يواجه أحيانا صعوبات في اتباع الأوامر أو معالجة المعلومات بسرعة ودقة أو السيطرة على تصرفاته، مشيرة إلى أنه يعاني أيضا من تدهور التحصيل الدراسي بسبب عدم القدرة على التركيز.
وأضافت كانزمان أن التعامل مع الطفل المصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة يمثل تحديا كبيرا للوالدين والمدرسين، مشيرة إلى أنه يمكن مواجهة الاضطراب من خلال العلاج الدوائي مثل الأدوية المنبهة والأدوية المضادة للذهان، إلى جانب العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي.
من المفيد تنظيم وقت فراغ الطفل مع الإقلال من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات (شترستوك) إستراتيجيات مهمةويمكن مواجهة اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة من خلال الطرق التالية:
الهيكل: ينبغي للوالدين وضع عادات وسلوكيات خلال الحياة اليومية وصياغة الواجبات المطلوبة من الطفل بوضوح. المديح: يساعد مديح الطفل على السلوك الجيد والنجاحات الصغيرة في تقوية ثقة الطفل بنفسه.تنظيم وقت الفراغ: من المفيد للطفل تنظيم وقت فراغه، وممارسة الرياضة، مع الإقلال من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات.
على الوالدين إنشاء هياكل واضحة خلال الحياة اليومية لطفلهما المصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (شترستوك) التغذية الصحية: من المفيد اتباع الطفل لنظام غذائي صحي يقوم على الخضروات والفواكه الطازجة مع الإقلال من السكريات والابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة. النوم الصحي: تساعد الطقوس الثابتة على تمتع الطفل بنوم صحي وهانئ. ويُوصى بأن يقرأ الطفل قبل النوم بدلا من مشاهدة شيء ما أو ممارسة ألعاب الفيديو.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسرع علاج للنزلات المعوية عند الأطفال
يصاب الكثير من الأطفال بالنزلات المعوية،و علاج النزلات المعوية عند الأطفال يعتمد على السبب ومدى شدة الأعراض بشكل عام، يمكن اتباع النصائح التالية:
1. ترطيب الجسم:
يجب التأكد من أن الطفل يحصل على كمية كافية من السوائل لتعويض ما يفقده من ماء وأملاح نتيجة الإسهال والقيء. يمكن استخدام محاليل إعادة الترطيب الفموية (ORS) التي تحتوي على الأملاح والمعادن الضرورية.
2. التغذية:
إذا كان الطفل قادرا على تناول الطعام، يمكن إعطاؤه طعاما خفيفا مثل الأرز المسلوق أو البطاطا المهروسة. يفضل تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة.
في حال كان الطفل رضيعا، يمكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي.
3. الأدوية:
يمكن استخدام الأدوية المضادة للإسهال أو مضادة للقيء فقط إذا أوصى بها الطبيب. لا ينصح باستخدام الأدوية من تلقاء نفسك، خصوصًا للأطفال دون استشارة طبية.
4. الراحة:
يجب منح الطفل الراحة الكافية والابتعاد عن الأنشطة المرهقة.
5. التقليل من المخاطر:
تأكد من غسل يدي الطفل جيدًا بعد استخدام الحمام، واغسل يديك أنت بعد العناية به.
إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لأكثر من يومين، أو كان الطفل يعاني من حمى عالية أو جفاف، يجب استشارة الطبيب فورا.