5 إستراتيجيات لمواجهة اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يعرّف اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة على أنه اضطراب نفسي ينجم عن تأخر النمو العصبي، يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة ويتسبب -كما يتضح من اسمه- بنقص الانتباه مع فرط النشاط والاندفاعية.
الأخصائية الألمانية للعلاج السلوكي للأطفال والمراهقين الدكتورة يوزيفا كانزمان، قالت إن الطفل المصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة يواجه أحيانا صعوبات في اتباع الأوامر أو معالجة المعلومات بسرعة ودقة أو السيطرة على تصرفاته، مشيرة إلى أنه يعاني أيضا من تدهور التحصيل الدراسي بسبب عدم القدرة على التركيز.
وأضافت كانزمان أن التعامل مع الطفل المصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة يمثل تحديا كبيرا للوالدين والمدرسين، مشيرة إلى أنه يمكن مواجهة الاضطراب من خلال العلاج الدوائي مثل الأدوية المنبهة والأدوية المضادة للذهان، إلى جانب العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي.
ويمكن مواجهة اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة من خلال الطرق التالية:
الهيكل: ينبغي للوالدين وضع عادات وسلوكيات خلال الحياة اليومية وصياغة الواجبات المطلوبة من الطفل بوضوح. المديح: يساعد مديح الطفل على السلوك الجيد والنجاحات الصغيرة في تقوية ثقة الطفل بنفسه.تنظيم وقت الفراغ: من المفيد للطفل تنظيم وقت فراغه، وممارسة الرياضة، مع الإقلال من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و523 ألفاً و379 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».