اغتيال أيقونة الثورة السودانية يثير غضب رواد المنصات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
إنه الملازم أول محمد صدّيق الذي أعلن انضمامه إلى صفوف المقاومة الشعبية، بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.
وقد أُسر صدّيق يوم السبت الماضي على يد قوات الدعم السريع، وظهر في مقطع فيديو متداول، وهو يتعرض للصفع والتوبيخ وإساءة المعاملة، ثم ظهر في فيديو آخر متداول، مُلقى على الأرض وعليه آثار الدماء، وكان بجواره عناصر الدعم السريع، كانوا يرددون عبارة "تم قتله بنجاح".
ورغم تضارب الأنباء حول مقتله، فإن السودانيين نعوه في تعليقات كثيرة على مواقع التواصل، رصدت بعضها حلقة (2024/5/20) من برنامج "شبكات".
وجاء في تعليق علي أبو إدريس "سيسجل تاريخ السودان الحديث محمد صديق، لا كثائر ولا ضابط.. بل كرمز للحق في سنوات السودان الكالحة. وقف مع الشباب حين الثورة، ومع جيش البلد حين الحرب.. لم ينصفه الساسة ولا القادة".
وكتب ذو الكفل "الشهيد البطل محمد صديق ذهب للتصدي لهجوم الدعم السريع.. واجههم حتى نفاد ذخيرته، ومن بعدها تم أسره، ولم يخضع لهم بل كان يبتسم، وتمت تصفيته في المكان نفسه".
وكتبت سلمى "لا أسير لدى (الدعم السريع).. أي مفقود وأي أسير لدى المليشيا هو في عداد القتلى".
قوات من عناصر الدعم السريع (إيه إف بي)ومن جهته، أشاد محمد بأيقونة الثورة السودانية، فكتب "لو كان قبل الإهانة، وانكسر لهم لكان الآن أسيرا.. ولكن الفارس محمد صديق وقف أمامهم شامخا بعزة وشجاعة الجندي السوداني حتى استشهد مغدورا".
ورأى يوسف النعمة أن "جريمة جديدة تضاف إلى سجلات الدعم السريع بعد قتلهم أسرى.. تتجدد الجرائم بتصفية الملازم أول محمد صديق، في مخالفة وانتهاك لاتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب".
ويذكر أن محمد صدِّيق أحيل إلى التقاعد في فبراير/شباط 2020، واختفى عن المشهد تماما، لكنه ظهر مجددا بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، وشارك مع مجموعات أخرى في الاشتباكات ضد قوات الدعم السريع، وظهر في عدة فيديوهات مع عناصر المقاومة الشعبية.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية شارك في معركة ضد قوات الدعم السريع بمدينة الجيلي، وفيها أكبر مصفاة نفط بالسودان، تبعد عن العاصمة نحو 45 كيلومترا.
ونقلت صحيفة السوداني المحلية نقلت عن مصدر عسكري بالجيش السوداني تأكيده أن "محمد صدِّيق أُسر، ثم قُتل على يد قوات الدعم السريع".
ولم تعلق قوات الدعم السريع على الموضوع، وقالت إن "القوات المسلحة أبلغتهم رسميا بمقتل أخيها على يد قوات الدعم السريع".
20/5/2024المزيد من نفس البرنامجشكوك بالمنصات حول الأسباب الحقيقية لسقوط طائرة الرئيس الإيرانيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47حقيبة مجوهرات تعود لصاحبها بسبب أمانة طفل يمني.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان موازينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 26 seconds 03:26بنحو مليون دولار.. بيع منديل ورقي به عقد ميسي الأول والمنصات ترد "يستاهل الأسطورة"play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20"هل دفع ثمن موقفه من حرب أوكرانيا؟.. المنصات تتفاعل مع محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 39 seconds 04:39لبنان يرحل مئات السوريين "طوعا".. هل نال الإجراء رضا النشطاء على المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12المنصات تطالب بالعقاب الرادع بعد إحباط أكبر محاولة لتهريب الذهب من ليبياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الدعم السریع محمد صدیق
إقرأ أيضاً:
54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم
الخرطوم - قُتل 54 شخصا السبت 1فبراير2025، جراء قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم كشف هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.
وأشار المصدر إلى أن حصيلة القصف بلغت 54 قتيلا بعدما كان أفاد في وقت سابق بمقتل 40.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".
وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى اكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى".
يعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.
بعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.
وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.
- هجوم مضاد -
وتوعّد قائد قوّات الدعم السريع الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.
وفي خطاب متلفز نادر، قال دقلو إن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معسكر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا.
منذ بدء النزاع واستهدافها بالقصف قبل نحو عامين، تحوّلت الخرطوم إلى ما يشبه معسكرا للمقاتلين.
في ولاية الخرطوم قُتل 26 ألف شخص بين نيسان/أبريل 2023 وحزيران/يونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وأفرغت أحياء بأكملها من السكان واستولى عليها مقاتلون مع فرار 3,6 ملايين شخص من العاصمة، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وفق شهود تعذّرت عليهم المغادرة أو رفضوا أن يغادروا، تعرّضت المناطق السكنية للقصف بانتظام.
يعاني ما لا يقل عن 106 آلاف شخص من المجاعة في العاصمة، وفقا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة، فيما يعاني 3,2 ملايين من الجوع عند مستويات حرجة.
وفي أنحاء البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا، أعلنت المجاعة في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور في غرب البلاد، ما من شأنه أن يؤثر على خمس مناطق أخرى بحلول أيار/مايو.
قبيل انتهاء ولايته، فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على البرهان. واتّهمت إدارته الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء سلاحا في الحرب.
جاءت تلك العقوبات بعد نحو أسبوع على فرض واشنطن عقوبات على دقلو الذي اتّهمت قواته بـ"ارتكاب إبادة جماعية" وبممارسة "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان" في دارفور حيث تعد قوات الدعم السريع في موقع قوة.
Your browser does not support the video tag.