أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي أن القرارات التي تخص اللاعبين القادمين والراحلين لن تكون في يديه هذا الصيف، حيث ينتظر تحديد مصيره في ستامفورد بريدج.
وضمن تشيلسي المشاركة في الدور التمهيدي لدوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل بعد الفوز على بورنموث بهدفين مقابل هدف أمس الاحد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، لكن المدرب البالغ من العمر 52 عاما أكد أنه يعيش حالة من الغموض فيما يتعلق بمصيره.
وقال بوتشيتينو بشأن سوق الانتقالات الصيفية "إنه قرار النادي، بالطبع سأكون موجودا دائما للمساعدة إذا أراد الملاك ذلك، وإن لم يكن سأقوم بعملي".
وبعد الفوز على بورنموث احتضن بوتشيتينو اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني لكنه لم يتوجه بالحديث إلى المشجعين أو يشارك اللاعبين تحيتهم للجماهير.
وأوضح المدرب الأرجنتيني "راض تماما وفخور بشدة باللاعبين، ففي نهاية المباراة جاء لاعبون لا يشاركون كثيرا في المباريات أو مصابين، من أجل احتضاني، أعتقد إنه أمر رائع".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه ميديا" عن بوتشيتينو قوله "العلاقة بيننا، أحيانا نتعامل بقسوة معهم، وأحيانا نكون في حاجة لإتخاذ قراراتنا، لكننا نشعر بفخر شديد بالطريقة التي يعملون بها، حتى في اللحظات الصعبة خلال الموسم، دائما ما يظهرون الاحترام لنا ويؤمنون بالطريقة التي نقوم بها بعملنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي بوتشيتينو ماوريسيو بوتشيتينو
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزيةلا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.