بشرط تصديق المرشد الأعلى.. مصير إيران بعد وفاة إبراهيم رئيسي وفقا للدستور
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أسئلة كثيرة باتت تُطرح على مستوى العالم حول مستقبل السلطة في إيران بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية هليكوبتر خلال الساعات الماضية.
مصير إيران بعد وفاة إبراهيم رئيسيوفقًا للدستور الإيراني بعد وفاة إبراهيم رئيسي، يكلف نائب الرئيس -محمد مخبر- بإدارة شؤون البلاد، ويشرف بالاشتراك مع رئيسي البرلمان والسلطة القضائية على انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يومًا، ويشترط لحدوث ذلك تصديق المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
محمد مخبر دزفولي هو سياسي إيراني شغل مؤخرًا منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية.
وتم تعيينه في منصبه الحالي في 8 أغسطس 2021 بعد اختياره من قبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كنائب له، لكن قبل توليه هذا المنصب، كان مخبر رئيسًا للجنة تنفيذ أمر الإمام منذ 15 يوليو 2007 حتى 8 أغسطس 2021.
وكان يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة خوزستان للاتصالات، وشغل منصب عضو منتدب في شركة دزفول للاتصالات.
كما سبق له أن شغل منصب نائب وزير التجارة والنقل لمؤسسة المحرومين، وعمل أيضًا كنائب محافظ خوزستان، ويحمل درجتي دكتوراه، إحداهما في القانون الدولي والأخرى في الإدارة، فضلا عن حصوله على الماجستير في الإدارة مع التركيز على الأنظمة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت أمس الأحد 19 مايو بهبوط مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي اضطراريًّا إثر التعرض لحادث، ذاكرة أن الحادث كان بسبب الضباب الكثيف أثناء عودة الرئيس الإيراني من زيارة للحدود مع أذربيجان.
وكان موقع الحادث في منطقة قريبة من مدينة جلفا على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد 600 كيلومتر شمال غرب طهران.
وبعد عمليات بحث موسعة، أعلن الإعلام الإيراني وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، كما أعلن الهلال الأحمر الإيراني انتهاء عمليات البحث.
وضم الوفد المرافق لـ "رئيسي"، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، والفريق الأمني للرئيس الإيراني وبعض المسؤولين الآخرين بالإضافة إلى طاقم الطائرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدستور ايران إبراهيم رئيسي الخميني رئيس إيران الجديد إبراهیم رئیسی بعد وفاة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة القاضي العلامة عبدالله المتميز
وأشاد فخامة الرئيس، في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد العميد عبدالله، عبدالسلام، وآل المتميز، بمناقب الفقيد وإسهاماته الوطنية، حيث كان الراحل أحد رجال وعقال مدينة صعدة، فضلًا عن دوره الدعوي والإرشادي وعطائه في خدمة الدين والعلم النافع لمجتمعه ووطنه.
وعبر الرئيس المشاط عن خالص العزاء وصادق المواساة لنجلي الفقيد عبدالله، عبدالسلام وأفراد الأسرة وآل المتميز بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".