اتفاقية لدعم مُربي الثروة الحيوانية في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لوى- العُمانية
وقّعت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة أمس على اتفاقية دعم مربي الثروة الحيوانية من الأسر المنتجة مع شركة المطاحن العمانية.
وقال المهندس عبدالله بن محمد الهدابي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة إن هذه الاتفاقية التي وقعت بولاية لوى تأتي في إطار دعم مشروعات الثروة الحيوانية بالمحافظة بشكل عام تركز على مربي الثروة الحيوانية من الأسر العُمانية المنتجة بما يعزز نجاح مشروعاتهما.
وعلى هامش مراسم التوقيع، افتُتِحَ معرضُ المنتجات للثروة الحيوانية، الذي ضم 12 ركنًا في مجالات سلامة وجودة الغذاء، والعيادات والمختبرات البيطرية، ومنتجات المرأة الريفية، ومنتجات شركات الأعلاف، مع التعريف بتلك المنتجات والخدمات المقدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص