عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
فجر مقتل الملازم أول “م” بالجيش السوداني الشهيد محمد صديق, على يد أفراد الدعم السريع بمصفاة الجيلي ثورة من الغضب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد امتلأت مواقع التواصل السودانية بصور الراحل الذي تمت تصفيته بعد أن وقع أسيراً في يد قوات الدعم السريع.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فقد تحدث أحد أفراد الدعم السريع في تسجيل صوتي زعم من خلاله أنه كان شاهد عيان للحظة مقتل الشهيد.
وذكر فرد الدعم السريع في إفادته أن الشهيد بعد تلقيه ضربة بالكف على يد أحد جنودهم, أصيب بحالة هستيرية وأخذ يجري.
وأكد بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين أن الجنود طاردوه وعندما فشلوا في القبض عليه أطلقوا عليه الرصاص ووقع ميت في الحال.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا في هجومين بولايتي النيل الأبيض والجزيرة.. أصابع الاتهام نحو الدعم السريع
أكد ناشطون سودانيون، السبت، مقتل 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين جراء هجومين على بلدتين بولايتي النيل الأبيض جنوبي البلاد والجزيرة وسط السودان.
وذكر بيان صادر عن "نداء الوسط"، وهو كيان مدني يضم متطوعين ناشطين في جهود إغاثة ضحايا الحرب، أن "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بقرية القطينة الغربية، بولاية النيل الأبيض، تم خلالها إطلاق النيران على سكان القرية".
وأضاف البيان أن "الهجوم أدى إلى سقوط 12 شهيدا وجرح العشرات، بينهم إصابات خطيرة".
وتسيطر قوات "الدعم السريع" على الأجزاء الشمالية من ولاية النيل الأبيض المتاخمة لولاية الخرطوم من جهتها الجنوبية.
وفي تطور آخر، أعلن "مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني يضم متطوعين ناشطين بجهود إغاثة ضحايا الحرب، مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرات آخرين في هجوم لـ"الدعم السريع" على بلدة أبو عشر، شمالي ولاية الجزيرة.
وقال "مؤتمر الجزيرة" في بيان، إن "قوات الدعم السريع هاجمت بلدة أبو عشر، حيث استباحت أحياء البلدة، وقتلت 6 أشخاص وأصابت العشرات".
وفي كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن الجيش استعادته السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع"، كما استعاد مدينة تمبول، ومعظم أجزاء شرقي ولاية الجزيرة.
وأمس الجمعة، حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، من أن النزاع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، عقب تقارير أفادت بوقوع هجومين طابعهما إثني في ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وقال تورك في بيان؛ إن “الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة”.
وبحسب تورك "فقد وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى".
وفي 20 تشرين الأول/ يناير 2024، اندلعت اشتباكات جديدة بين الجيش و"الدعم السريع" في الجزيرة، عقب انشقاق القائد أبو عاقلة كيكل، المنحدر من الولاية، عن "الدعم السريع" وانضمامه إلى الجيش.
وحاليا، لا تزال "الدعم السريع" تنتشر في أجزاء من ولاية الجزيرة بينها مدينتي الحصاحيصا والكاملين، الأقرب للخرطوم، بينما يسيطر الجيش على ود مدني مركز الجزيرة، ومناطق شرقي الولاية وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف نيسان/ يناير 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.