"منتدى الأعمال العماني الموريشيوسي" يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقش منتدى الأعمال العماني الموريشيوسي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان أمس، تعزيز التعاون والتبادل التجاري والاستثماري في عدد من القطاعات، والتي تشمل الخدمات المالية والمصرفية والتطوير العقاري وتقنية المعلومات والطاقة المتجددة والخدمات الهندسية والمقاولات والسياحة.
وقال المهندس حمود بن بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، إن المنتدى يسعى إلى تعزيز العلاقات المتجذرة بين سلطنة عمان وجمهورية موريشيوس من خلال التعاون الاقتصادي، مضيفا: "الاقتصاد كان في مقدمة مظاهر العلاقات بين بلدينا وذلك من خلال الاتفاقيتين اللتين تم إبرامها في عامي 1807م و1841 واللتين تبعتهما معاهدة الصداقة والتجارة في عام 1844م والتي مكنت الطرفين من تطوير المبادلات التجارية، ومنذ ذلك التاريخ فإن البلدين تتمتعان بعلاقات قوية خاصة على صعيد التبادل التجاري الذي شهد نقلة نوعية في العامين الماضيين وفق بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إذ ارتفع من نحو 5.
وأشار إلى أن ما تتمتع به كل من سلطنة عمان وموريشيوس من موقعين استراتيجيين مهمين في قلب حركة التجارة العالمية حيث يطلان على ضفتين للمحيط الهندي، يفتح آفاقا كبيرة من التبادل التجاري والاستثماري لتتعزز هذه الآفاق بما يجمع البلدين من رؤى اقتصادية موجهة نحو النمو والتنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى العديد من الفرص السانحة التي لا تتوقف عند تعزيز التدفقات التجارية، نم خلال إيجاد مسارات جديدة للاستثمار الاستراتيجي والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه، عبر سعادة شوكوتالي سودهون جي سي إس كيه، سفير جمهورية موريشيوس لدى سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، عن أمله في أن يفتح هذا المنتدى آفاقا أرحب من التعاون وأن يمضي الجانبان قدما لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية حيث أن هناك العديد من القطاعات العامرة بالفرص بما يخلق شراكة مستدامة بين القطاع الخاص في الجانبين.
وقال همراج رامنيال سي إس كيه رئيس مجلس الإدارة مجلس التنمية الاقتصادية بجمهورية موريشيوس، إن تعزيز دور القطاع الخاص وتنويع القطاعات يكون له الأثر الفاعل في تعزيز وتحفيز الاستثمار المشترك خاصة وأن هناك العديد من فرص التعاون في العديد من القطاعات.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي استعرض أبرز مقومات البيئة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في مختلف القطاعات، وكذلك التسهيلات والميزات النسبية التي توفرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمناطق الصناعية.
وقدم الجانب الموريشيوسي عرضا حول فرص الاستثمار في موريشيوس باعتبارها مركزا ماليا دوليا موثوقا به وكذلك كوجهة للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية، بالإضافة إلى جلسة نقاشية عن الفرص المتاحة في قطاع العقارات والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع الموانئ الحرة في موريشيوس.
وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم من جمهورية موريشيوس، بهدف تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية، وتبادل الخبرات والمعلومات، واستكشاف فرص التعاون المشتركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"ملتقى الأعمال العُماني السعودي" يبحث في مسقط تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.. الأربعاء
مسقط - العُمانية
تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة بمجلس الأعمال العُماني السعودي بمسقط، الأربعاء، ملتقى الأعمال العُماني السعودي المشترك، والذي يستمر يومين، بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب بحث فرص زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، لا سيما في المشاريع القائمة.
وأشار الشيخ علي بن حمد الكلباني رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني السعودي، إلى أن الملتقى يعكس حرص قيادتي البلدين على تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، من خلال وضع رؤى واضحة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وأوضح أن الملتقى يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المجدية، واستعراض متطلبات تعزيز التجارة البينية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في البلدين.