آخر شهر تتأخر به الرواتب.. اربيل سلّمت النفط والايرادات غير النفطية ولم يتبق خلاف
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع عضو برلمان إقليم كردستان صباح حسن، اليوم الاثنين (20 ايار 2024)، أن هذا الشهر سيكون اخر شهر يشهد تأخر رواتب موظفي كردستان، بعد موافقة حكومة إقليم كردستان على تسليم الإيرادات غير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، وكذلك توطين الرواتب.
وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد قرار تسليم الإيرادات غير النفطية فأن حكومة الإقليم تبدي التزاما كاملا بتنفيذ جميع الشروط التي تطلبها بغداد في قانون الموازنة واتفاق الرواتب".
وأضاف أن "اتفاق الرواتب مفترض أن يسير بشكل طبيعي وانسيابي دون عراقيل كما يتم تأخير إرسال المستحقات كل شهر".
وبين أن "هناك جهات في بغداد لا تريد استقرار العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وتدفع باتجاه تأزيم الأوضاع بين الطرفين، ولكن نتوقع أن يكون هذا هو آخر شهر لتأخير إرسال المستحقات المالية".
ومؤخرا انضم المصرف العراقي للتجارة الى حملة توطين رواتب موظفي كردستان حيث سيقوم المصرف بتوطين رواتب 70% من الموظفين، اما المتبقين فسيتم توطين رواتبهم بين 5 مصارف مشاركة في مشروع حسابي، وفق مصادر مطلعة.
وقبل شهر من الان، وتحديدا في 24 نيسان الماضي، قرر مجلس وزراء كردستان "عدم ترك أي أعذار أو حجج أمام وزارة المالية الاتحادية لاستخدامها ذريعة لغرض عدم صرف رواتب ومستحقات الإقليم المالية"، وبالتالي وجّه مجلس الوزراء وزارة المالية والاقتصاد والوفد التفاوضي، بتحويل حصة الخزينة العامة الاتحادية من الإيرادات غير النفطية المتحققة في الإقليم إلى حساب وزارة المالية الاتحادية، وذلك بموجب القوانين الاتحادية المعمول بها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
نفي من كردستان: العام الحالي لن يكون الأخير لمدارس النازحين بالإقليم
بغداد اليوم - بغداد
نفى مدير ممثلية التربية للطلبة النازحين في محافظة السليمانية رباح حسن، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن يكون العام الحالي هو العام الأخير لمدارس النازحين في الإقليم.
وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ممثلية النازحين تحولت إلى قسم تربية السليمانية بشكل مؤقت ويستمر عملها باستمرار وجود الطلبة النازحين داخل السليمانية".
وأضاف أن "المدارس أصبحت من الناحية الإدارية مرتبطة بالمديرية العامة لتربية محافظة صلاح الدين، وحاليا عدد الطلبة يبلغ 33 ألف، وعدد المدارس 90 مدرسة، منها المسرعة والابتدائية، والإعدادية، والتجارية والصناعية، ومدارس محو الأمية، وموزعة على جميع أقضية ونواحي السليمانية".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد استجاب لطلبات الإبقاء على المدارس العربية في كردستان، بعد ان قررت وزارة التربية اغلاق المدارس بالتزامن مع تحديد 30 تموز الماضي موعدا نهائيا لإغلاق مخيمات النازحين في كردستان بالكامل، الا ان العديد من السكانين في كردستان من العرب طالبوا بالإبقاء على المدارس لوجود الكثير من العرب المقيمين في كردستان.