آخرهم ابراهيم رئيسي.. رؤساء لقوا مصرعهم في حوادث سقوط طائرات «صور»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لم تكن حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان يوم أمس ومقتلهما مع 7 آخرين، الوحيدة في عالم الطيران بطبيعة الحال.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الحوادث المأساوية لرؤساء من حول العالم في الجو:
إبراهيم رئيسي 2024توفي الرئيس الإيراني ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولون آخرون، كانوا على متن مروحية خلال عودته من أذربيجان الشرقية.
توفي الرئيس العراقي عبد السلام عارف في سقوط مروحية كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه، بين القرنة والبصرة، عام 1966.
عبد السلام عارفالجنرال محمد ضياء الحق 1988سادس رئيس لباكستان، شغل المنصب منذ عام 1978. سقطت طائرة كان على متنها مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين، بالإضافة إلى دبلوماسيين أميركيين اثنين بالقرب من بهاولبور.
الجنرال محمد ضياء الحقليخ كاتشينسكي 2010تولى كاتشينسكي رئاسة بولندا في عام 2005، وخلال رحلة من وارسو إلى روسيا بصحبة زوجته ومسؤولين كبار من الحكومة والجيش لإحياء ذكرى مذبحة كاتين، سقطت طائرته قرب سمولنسك في روسيا.
ليخ كاتشينسكيرامون ماجسايساي 1957
الرئيس السابع للفلبين، تولى الرئاسة عام 1953، وتوفي في تحطم طائرته على جبال مانوغال خلال رحلة من مانيلا إلى مدينة سيبو.
رامون ماجسايسايجوفينال هابياريمانا 1994قُتل جوفينال هابياريمانا رئيس رواندا، وسيبريان نتارياميرا رئيس بوروندي السابق، بعد أُسقطت طائرة كانت تقلهما وعدداً من المسؤولين الروانديين قرب مطار كيغالي الدولي، وهي الحادثة التي يُعتقد أنها تسببت في مذبحة رواندا.
جوفينال هابياريماناسامورا ماشيل 1986أول رئيس لموزمبيق بعد الاستقلال في 1975، لقي مصرعه في تحطم طائرته قرب الحدود بين موزمبيق وجنوب أفريقيا. الطائرة كان على متنها نحو 44 شخصاً، لم ينجُ منهم سوى 9 مسافرين وأحد أفراد الطاقم.
سامورا ماشيلاقرأ أيضاًأول مسؤول إيراني تتم دعوته إلى لندن.. من هو وزير خارجية إيران عبد اللهيان؟
ننشر صور الطيارين الشهيدين في سقوط «مروحية الرئيس الإيراني»
سامح شكري يعزي الشعب الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان عبد السلام عارف الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.