رسميًا.. آرني سلوت مديرًا فنيًا لـ ليفربول خلفًا ليورجن كلوب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن فريق ليفربول الإنجليزي رسميًا، اليوم الإثنين، تولي المدرب الهولندي آرني سلوت منصب المدير الفني للفريق خلفا ليورجن كلوب حيث من المقرر ان يبدأ عمله في يوم 1 يونيو 2024.
آرني سلوت مديرًا فنيًا لـ ليفربول خلفًا ليورجن كلوبوقال نادي ليفربول الإنجليزي عبر بيان رسمي: «يمكننا أن نؤكد توصلنا لاتفاق مع آرني سلوت ليصبح المدرب الجديد للنادي».
يمكننا أن نؤكد توصلنا لاتفاق مع آرني سلوت ليصبح المدرب الجديد للنادي، وسيتولى منصبه رسميًا في يوم 1 يونيو 2024، وفقًا لتصريح العمل ???? pic.twitter.com/aaCrottx5i
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) May 20, 2024
واختتم النادي الإنجليزي: «سيتولى منصبه رسميًا في يوم 1 يونيو 2024، وفقًا لتصريح العمل».
من هو آرني سلوت مدرب ليفربول الجديد؟وكان آرني سلوت قد قاد فريق فينورد للفوز بلقب الدوري الهولندي الموسم الماضي 2022/2023، بالإضافة إلى الفوز بكأس هولندا خلال الموسم الجاري، كما تمكن من تحقيق فوزاً تاريخياً على العملاق أياكس بسداسية نظيفة.
جدير بالذكر أن اسم المدرب الهولندي آرني سلوت، قد ارتبط بالانتقال إلى تدريب نادي ليدز يونايتد بعد إقالة المدرب جيسي مارش، ولكنه مدد فترة تعاقده مع فينورد حتى عام 2026.
ليفربول في الدوري الإنجليزي هذا الموسموكان قد حقق فريق ليفربول، فوزًا معنويًا، أمام وولفرهامبتون مساء أمس الأحد، بثنائية نظيفة، وذلك في ختام مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» هذا الموسم 2023/2024، والتي أقيمت على أرضية ستاد «آنفيلد» معقل رفقاء محمد صلاح.
دخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، آخر مباراة له في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» هذا الموسم 2023/2024، أمام ضيفه فريق وولفرهامبتون، وهو يحتل المركز الثالث، وضمان المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بعد أن فشل «الريدز» في المشاركة بدوري الأبطال الموسم الجاري.
واحتل فريق ليفربول المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وذلك برصيد 82 نقطة من 38 مباراة خاضهم «الريدز» في المسابقة، بواقع 24 انتصارًا و10 تعادلات، وتلقى رفقاء محمد صلاح الهزيمة في 4 مباريات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول يورجن كلوب مدرب ليفربول آرني سلوت مدرب ليفربول الجديد المدرب آرني سلوت الهولندي آرني سلوت الدوری الإنجلیزی آرنی سلوت رسمی ا
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
البلاد- جدة
يواجه فريق ليفربول نظيره نيوكاسل يونايتد مساء اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو) على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن.
ويسعى “الريدز” إلى تعزيز سجله بالألقاب، بينما يطمح “ماغبايز” إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وإسعاد جماهيره بلقب ثمين غائب عن خزائنه منذ العام 1969.
سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيردّ ليفربول على أول انتكاسة حقيقية تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت؛ إذ أقصي بشكل مرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بالخسارة بركلات الترجيح على ملعب «أنفيلد»، في أعقاب معركة شاقة.
الآن، يكمن الردّ الأمثل بالتتويج بأول لقب في عهد سلوت، ممّا سيشكّل رسالة قوية للجميع، فعلى الرغم من أنّ متصدّر الـ “بريميرليغ” يُعتبَر المرشح الأوفر حظًا لحصد أول ألقاب الموسم، إلّا أنّ فريق سلوت سيحتاج إلى إثبات قدرته على النهوض سريعًا من خيبة الأمل الأخيرة، وتحويل الإحباط إلى مجد في كأس “كاراباو”.
كانت كأس الرابطة آخر الألقاب التي حصدها المدرب الألماني السابق لـ “الحُمر”، يورغن كلوب، يوم قاد مجموعة شابة مليئة بالحماس؛ لتجاوز تشيلسي في نهائي العام قبل الماضي، إثر معاناة الفريق من إصابات عديدة.
يومها، رفع الـ “ريدز” الكأس للمرّة العاشرة في تاريخه، معزّزًا رقمه القياسي.
لكنّ تحقيق اللقب الـ 11 لن يكون سهلاً، لأنّ العقبة تتمثل في نيوكاسل وجماهيره المتحمّسة.
وأقصى رجال المدرب الإنجليزي إيدي هاو أرسنال ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي، ليبلغوا النهائي للمرّة الثانية تواليًا، وهم متعطّشون لتعويض خسارتهم أمام مانشستر يونايتد.
سيدخل سلوت المباراة بتشكيلته المفضّلة 4-2-3-1، مع خطّ دفاعي رباعي، يقوده الاسكتلندي أندرو روبيرتسون، والهولندي فيرجيل فان دايك، والفرنسي إبراهيما كوناتي، بالإضافة الى الإنجليزي جيريل كوانسا بدلاً من الظهير الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، الذي تعرّض إلى كدمة أمام سان جيرمان. أمّا الهجوم، فسيقوده الجناحان؛ المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، ويتوسطهما المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى البرتغالي ديوغو جوتا.
بدوره، يواجه نيوكاسل مشاكل دفاعية مشابهة؛ إذ قد يضطرّ للدّفع بالمدافع الإنجليزي كيران تريبيير، أو فالنتينو ليفرامينتو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن، بينما يبقى مات تارغيت خيارًا متاحًا أيضًا.
وعلى الرغم من أنّ دان بيرن كان الخيار المعتاد كمدافع أيسر، إلّا أنّه سيضطر لشغل قلب الدفاع بجانب السويسري فابيان شار؛ نظرًا لاستمرار غياب الثنائي الهولندي سفين بوتمان وجمال لويس.
في الهجوم، يمتلك نيوكاسل سلاحًا قويًا يتمثل بالمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك، إلى جانب هارفي بارنز وجاكوب ميرفي، ما سيُشكّل تهديدًا لدفاع الـ “ريدز”، وظلّ غياب أنطوني غوردون بسبب الإيقاف.
بالتأكيد، ستكون الأمور مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا للتفوّق على ليفربول. فنيوكاسل أصبح أكثر تأقلمًا مع المباريات الكبيرة، ويسعى إلى الفوز بأول ألقابه المحلية منذ عام 1969.
مع ذلك، وعلى رغم من عدم الشكّ في أسلوب سلوت، إلّا أنّ ليفربول لم يُثبِت بعد نجاعته في تحقيق الألقاب تحت قيادته الهولندية، ببساطة لأنّه أوّل نهائي في العهد الجديد.
لذلك، سيستمد نيوكاسل الأمل، حتى وإن كانت الإصابات والإيقافات قد حرمته من فرصة استخدام النظام الذي حقّق به نجاحًا كبيرًا ضدّ أرسنال في نصف النهائي، أمّا ليفربول، فيبدو أنّ لديه الكثير من الجودة والخبرة في المباريات الكبيرة التي قد تُرجِّح كفّته.