أمل كلوني تكشف كواليس "الجنائية الدولية" ودعمها إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة من إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دعمت أمل كلوني المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان، وهي من أصل لبناني، برفقة هيئة قانونية سعي المدعي العام بأن تصدر المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي وقادة آخرين من حماس وإسرائيل.
وجاء في رسالة نشرتها أمل كلوني على صفحة مؤسسة كلوني على الإنترنت: "إن الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والرد العسكري للقوات الإسرائيلية في غزة، قد اختبرت نظام القانون الدولي إلى أقصى حد.
واتفقت الهيئة القانونية بالإجماع مع قرار المدعي العام بأن "هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن ثلاثة من كبار قادة حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لقتلهم مئات المدنيين، وخطف مالا يقل عن 245 رهينة إضافة إلى الانتهاكات الجنسية المرتكبة ضد الرهائن الإسرائيليين."
وقالت الهيئة في مقال نشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية: "لقد وضعت الهجمات التي شنتها حماس في إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر والرد العسكري من قبل القوات الإسرائيلية في غزة نظام القانون الدولي على المحك. ولهذا السبب، شعرنا كمحامين دوليين بأننا مضطرون للمساعدة عندما طلب منا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، تقديم المشورة فيما إذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه تهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية."
أشهر من البحث والمراجعةوتابع المقال: "لقد انخرطنا على مدى أشهر في عملية مراجعة وتحليل واسعة النطاق. لقد فحصنا بعناية كل طلب من طلبات أوامر الاعتقال، وكذلك المواد الأساسية التي قدمها فريق الادعاء لدعم الطلبات. وقد شمل ذلك إفادات الشهود، وأدلة الخبراء، والمراسلات الرسمية، ومقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية. في تقريرنا القانوني المنشور اليوم، نوافق بالإجماع على أن عمل المدعي العام كان حازمًا وعادلًا ومستندًا إلى القانون والوقائع. ونوافق بالإجماع على وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن المشتبه بهم الذين حددهم قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية."
تمثل الهيئة القانونية اللورد أدريان فولفورد، القاضي تيودور ميرون، أمل كلوني، داني فريدمان كيه سي، البارونة هيلينا كينيدي، وإليزابيث ويلمشورست. وتضم كذلك البروفيسور ماركو ميلانوفيتش وساندش سيفاكوماران كخبيرين أكاديميين.
في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تعتبر قراءة جنوب إفريقيا للقانون مشوهة وتنكر الإبادة في غزة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: "الإبادة الإسرائيلية في غزة بلغت مرحلة مروعة"كما وافقت الهيئة بالإجماع أيضا "أن هناك أدلة معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ويشمل ذلك جريمة الحرب المتمثلة بتجويع المدنيين عمداً كوسيلة من وسائل الحرب، وقتل واضطهاد الفلسطينيين باعتبارها جرائم ضد الإنسانية."
وأضافت الرسالة:" تتعلق الاتهامات بشن الحرب بطريقة تنتهك قواعد القانون الدولي الراسخة والتي تنطبق على الجماعات المسلحة والقوات العسكرية في كل دولة في العالم. وبطبيعة الحال، فإن أوامر الاعتقال التي تم الإعلان عنها اليوم هي مجرد خطوة أولى".
وانتهت الرسالة: "نأمل أن يستمر المدعي العام في إجراء تحقيقات مركزة، بما في ذلك ما يتعلق بالأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدنيين نتيجة لعمليات القصف في غزة وكذلك الأدلة على العنف الجنسي المرتكب ضد الإسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وتم اختيار كلوني، لتكون واحدة من 17 مستشارًا خاصا للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في عام 2021.
المصادر الإضافية • فاينانشال تايمز
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: طلاب جامعة كامبردج نذروا لغزة صوما وتجاهلوا بصمت مطبق وزيرة الداخلية السابقة المؤيدة لإسرائيل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: "الإبادة الإسرائيلية في غزة بلغت مرحلة مروعة" تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية الشرق الأوسط إسرائيل جرائم حرب حركة حماس أمل كلوني محكمة العدل الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة مظاهرات طائرة مروحية ضحايا إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة مظاهرات طائرة مروحية ضحايا الشرق الأوسط إسرائيل جرائم حرب حركة حماس أمل كلوني محكمة العدل الدولية إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة مظاهرات طائرة مروحية ضحايا وفاة فرنسا حركة حماس احتجاجات إسبانيا السياسة الأوروبية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانیة الإسرائیلیة فی غزة جرائم ضد الإنسانیة الجنائیة الدولیة المدعی العام یعرض الآن Next محکمة العدل أمل کلونی
إقرأ أيضاً:
إتفاق بين إسرائيل وحماس لتبادل الجثث والأسرى
آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون إسرائيليون وآخرون من حركة “حماس” ،اليوم، إنهم توصلوا إلى اتفاق لتبادل جثث الرهائن القتلى مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، مما يضمن استمرار الهدنة الهشة لبضعة أيام إضافية على الأقل.كانت إسرائيل قد أرجأت منذ يوم السبت إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني احتجاجا على ما وصفته بـ”المعاملة القاسية” التي تعرض لها الرهائن أثناء إفراج “حماس” عنهم.من جانبها، وصفت الحركة هذا التأخير بأنه “انتهاك خطير” للهدنة، مؤكدة أنه لا يمكن إجراء محادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق حتى يتم الإفراج عن الأسرى.وهدد هذا الجمود بانهيار وقف إطلاق النار مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت ستة أسابيع، مع مطلع الأسبوع المقبل.وأعلنت حركة “حماس” ليل الثلاثاء/الأربعاء التوصل إلى اتفاق لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك عقب محادثات أجراها وفد من قيادة الحركة في العاصمة المصرية القاهرة.وذكرت “حماس” في بيان صحفي أن وفدها، برئاسة خليل الحية، اختتم زيارته إلى القاهرة حيث عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، مشيرة إلى أن المحادثات تناولت مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى بحث مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.وأكد وفد الحركة، وفق البيان، “موقفه الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنود الاتفاق ومراحله كافة”.وأشار البيان إلى أنه “تم التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة، على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين”.ويأتي الإعلان عن الاتفاق بعد وساطة مصرية مكثفة، في ظل تعثر تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي تضمنت إطلاق سراح دفعات من الأسرى الفلسطينيين مقابل تسليم جثامين أسرى إسرائيليين.وأكد مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالحديث إلى وسائل الإعلام، التوصل إلى اتفاق لاستعادة الجثث خلال الأيام المقبلة، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.لكن تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن عملية التبادل قد تتم في أقرب وقت يوم الأربعاء. وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجثث الإسرائيلية سيتم تسليمها إلى السلطات المصرية دون أي مراسم علنية.