مسؤول أميركي رفيع يحسم فرضية التدخل الأجنبي بحادث رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استبعد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، وجود تدخل أجنبي في حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وقال هذا المسؤول إنه "لا يوجد أي تدخل أجنبي على الإطلاق"، بحسب تصريحات لقناة إن بي سي، التي لم تكشف عن هوية المسؤول.
ويتفق المسؤول ذاته مع تعليقات أدلى بها زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، الأحد، قال فيها إنه "لا يبدو أن هناك أي دليل على وجود خطأ في حادث تحطم المروحية" الإيرانية.
ومع ذلك، فإن إدارة بايدن تراقب الوضع عن كثب وتراقب التقارير التي تفيد بأن أي مسؤولين إيرانيين يحاولون إلقاء اللوم على الولايات المتحدة أو إسرائيل في وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، أمير حسين عبداللهيان.
وقال المسؤول الرفيع: "لقد فعلوا ذلك بالفعل"، مشيرا إلى ادعاءات وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، على شاشة التلفزيون الرسمي، الاثنين، التي أشار فيها إلى أن العقوبات الأميركية هي المسؤولة عن الحادث، بسبب عدم وجود قطع غيار طائرات الهليكوبتر البديلة في البلاد.
وأضاف المسؤول: "إنه أمر مثير للسخرية". أما فيما يتعلق بما إذا كان لمقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته أي تأثير على العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، فقال المسؤول: "نحن لا نتوقع أي تغيير كبير هنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استقالة مساعد الرئيس الإيراني
بغداد اليوم- متابعة
قدمت مساعد الرئيس الإيراني لشؤون الحقوق والحريات الاجتماعية في البلاد سكينة سادات باد، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، استقالتها من منصبها.
وكتبت سادات باد في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، "بمجرد دخولي الحكومة في فبراير 2023، ورغم أنني لم أقم أي علاقة عمل مع الحكومة، فقد سلمت رخصة المحاماة إيمانًا بسيادة القانون، ولقد قمت الآن بإلغاء الترخيص، ولقد حاولت دائمًا أن أكون محاميًا نزيهًا لشعب إيران الكريم".
وسكينة سادات باد الحائزة على شهادة الدكتوراه في مجال القانون كان قد عينها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في 19 من آيار/ مايو بعد تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.
وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة على شكل جولتين وفوز مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان أبقى الأخير "سكينة سادات باد" في منصبها.