اليونان ترحل 9 أوروبيين على خلفية مشاركتهم باحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال محامو تسعة محتجين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا ألقي القبض عليهم الأسبوع الماضي في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بكلية الحقوق في جامعة أثينا إنه تقرر ترحيلهم من اليونان.
وألقت الشرطة الأسبوع الماضي القبض على 28 متظاهرا يونانيا وأجنبيا احتلوا مبنى الكلية بتهم تشمل تعطيل عمل مؤسسة عامة والمساعدة في الإضرار بممتلكات أجنبية، وفقا لوثائق المحكمة.
ونفى المحتجون ارتكاب أي مخالفات.
وجاء في الوثائق أن الأدلة تضمنت منشورات وأعلاما فلسطينية ومشاعل دخان وأقنعة للحماية من الغاز وخوذات وعلب طلاء ودعامات لرفع لافتات عليها وبيانا تم تحميله باللغتين اليونانية والإنجليزية على موقع إلكتروني يدعو آخرين إلى الانضمام للاحتجاج.
وأفرجت السلطات عن المتظاهرين اليونانيين على ذمة المحاكمة في 28 أيار/ مايو، لكن المحتجين الأجانب التسعة، وهم رجل وثماني نساء تتراوح أعمارهم بين 22 و33 عاما، لا يزالون محتجزين في انتظار صدور قرار إداري بترحيلهم.
وقال محامو المحتجين الأجانب في بيان إن أوامر الترحيل صدرت، بما يمنع المتهمين من حضور محاكمتهم.
وذكرت اثنتان من المحامين أن موكليهما يعيشان ويعملان في اليونان ويعتزمان الطعن في القرار.
ووصف محام عن متهم ثالث القرار بأنه "تعسفي وغير قانوني".
ونظم أنصار فلسطين عدة احتجاجات في اليونان منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وألغت اليونان في عام 2019 تشريعا يحظر دخول الشرطة إلى الجامعات، وقالت الحكومة إنه كان يُستغل كغطاء للخروج على القانون.
والتشريع، الذي وضع بعد حملة من المجلس العسكري في ذلك الحين في عام 1973 لقمع ثورة طلابية، كان هدفه حماية الطلاب المحتجين وحرية الأفكار. وندد المنتقدون بإلغائه وقالوا إن الإلغاء حملة على الديمقراطية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليونان فلسطينية غزة فلسطين غزة اليونان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عدن..قمع المظاهرات السلمية واعتقالات تطال المحتجين
وشهدت عدن أمس مسيرات جماهيرية غاضبة في معظم المناطق رغم الانتشار الكثيف لعناصر المرتزقة مما يسمى بالانتقالي المدعوم اماراتيا.
وطالب المحتجون برحيل المحتلين ومرتزقتهم الذين اوصلوا البلاد الى حافة الانهيار بعد ان تجاوز الدولار 2300 والسعودي630 ما انعكس على معيشة المواطنين.
وقالت مصادر اعلام في عدن ان مليشيات المجلس الانتقالي شنت حملة قمعية للمظاهرات السلمية في مديرية المنصورة ونفذت اعتقالات طالت المتظاهرين السلميين الذين واصلوا احتجاجاتهم لليوم الرابع عشر على التوالي.
وأفادت المصادر بأن الأطقم العسكرية انتشرت في شوارع المديرية مستخدمة القوة لتفريق المحتجين، وتنفيذها حملات اعتقال طالت عدداً من المشاركين في المسيرات.
ورغم تصعيد المليشيات الأمني، أكد المتظاهرون عزمهم على مواصلة احتجاجاتهم السلمية حتى تحقيق كافة مطالبهم، مشددين على حقهم المشروع في التعبير عن آرائهم بحرية، بعيداً عن القمع والممارسات التعسفية، محذرين المليشيات من استخدام العنف ضد المدنيين، ومطالبين بالإفراج عن جميع المعتقلين المطالبين بحقوقهم.