اللى عاوزه البيت يحرم على الجامع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شاء قدرها أن تكون الشقيقة الكبرى التى تهرع لإنقاذ من يتوجع من شقيقاتها، وهى ايضا التى تفتح أحضانها لاستقبال من يأتى اليها من ابناء العرب، دون أن تغضب أو تضيق بهم!
هى مصر(أم العرب) التى تزاحم عليها فى الفترة الأخيرة، أعداد غفيرة من الوافدين واللاجئين (عربا وأفارقة واجانب)، حتى تضاربت اعدادهم بين (٩ و١٥) مليون شخص اتخذوها مستقرا لهم واستظلوا بأمنها وامانها.
نحن لا نضيق بالضيوف ولكن فى اعتقادنا ان اقامتهم المستديمة بمصر تحتاج إلى تنظيم، وما يترتب عليها من اعباء مالية، تكلف الموازنة اكثر من 10 مليارات دولار كما كشفت عن ذلك التصريحات المسؤولة، إضافة إلى الضغوط المتوقعة من تزايد اعدادهم على المرافق الخدمات، فضلا عن تمركزهم فى اماكن بعينها، سوف يساعد على ارتفاع اسعار السلع والخدمات.
ولان المثل الشعبى يقول (اللى عايزه البيت يحرم على الجامع)، فان الأمر يتطلب من الجهات المسؤولة والوزارات المعنية اتخاذ كافة الاجراءات المطلوبة لتنظيم استقبال هجرة هؤلاء الوافدين، من خلال حصرهم وتصنيفهم وتوفير الاماكن المناسبة لهم، خاصة وان مصر تتعامل مع ضيوفها بنفس حقوق وواجبات المصريين، بينما هناك بعض الدول الاخرى التى تستضيفهم داخل مخيمات أو خيم للايواء متطرفة على الحدود وتتاجر بإقامتهم على ارضها!
لكن هنا بعضهم اندمج مع الأسر المصرية، وبدا يمارس الانشطة التجارية والمشروعات الصغيرة، من محال للبقالة ومطاعم وكافيهات وسيارات للركوب، الامر الذى يفرض حصر هذه الأنشطة حتى تحصل الدولة على حقها من ضرائب ورسوم. نؤكد على ذلك ونطالب به لأن مصر لا تحصل على الدعم الكافى من مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، وسياستها تنتهج دمجهم فى المجتمع لينالوا كافة الخدمات كمواطنين مصريين، كما أشار إلى ذلك النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب فى طلب احاطته لرئيس الوزراء، مطالبا بضبط ملف الهجرة أمنيًا فى ظل ما يتعلق بالأمن القومى من تحديات محيطة بنا٠
وفى ذات الاطار يتفق أحد الأشقاء السودانيين مع هذا الطرح، مطالبا باتخاذ كافة الاجراءات الواجبة لتنظيم دخول الاشقاء العرب والوافدين إلى مصر، برسوم مضاعفة واقامات كبيرة، لتوفير العملة الصعبة حتى تتمكن مصر من الوفاء بالتزاماتها تجاه ضيوفها، لقاء ما يتمتعون به من امن وأمان واستقرار على ارضها، وعملا بالمثل المصرى القديم (اللى عايزه البيت يحرم على الجامع).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع عبدالعظيم الباسل
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم
نظّم الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم، بعنوان «الأعمال المضاعفة فرصة العمر»، وألقت الواعظة د. منى عاشور، عضو المنظمة العربية للغة الإشارة، محاضرة، تناولت فيها أهمية الأعمال المضاعفة في الإسلام وأثرها الكبير على حياة المسلم، في إطار رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
الأمة المحمديةاستهلت «عاشور»، حديثها بالتأكيد على فضل الله تعالى للأمة المحمدية، حيث اختصها بأعمال تضاعف الأجر رغم قصر أعمارها، وأوضحت أن من أبرز هذه الأعمال هي ليلة القدر، التي قال عنها الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}، فعبادة ليلة القدر تعادل عبادة 83 سنة.
كما أشارت إلى أن هذه الليلة هي التي نزل فيها القرآن الكريم، ويتنزل فيها الملائكة والرحمة من السماء إلى الأرض، داعية المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة والتوبة خلالها، والتزام الطاعات طوال العام استعدادًا لهذه الليلة المباركة.
فضل تلاوة القرآن الكريموتحدثت د. منى عاشور، أيضًا عن فضل تلاوة القرآن الكريم، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها»، وأكدت على أن القرآن سيشفع لأصحابه يوم القيامة، مشيرة إلى أهمية تدبر معانيه والأنس به.
وشهد اللقاء مناقشات ومداخلات من الصم حول أهمية الأعمال الصالحة وتلاوة القرآن في كل الأوقات، مؤكدين على ضرورة الاستعداد للقاء الله تعالى والعمل الصالح في كل حين.
وكان من أبرز اللحظات التي شهدها اللقاء، تفاعل أحد الحضور من ذوي الإعاقات المتعددة (الإعاقة السمعية والبصرية) حيث قام بنقل المحاضرة بالكامل إلى أحد الحضور عن طريق التلامس باليد، مما أثار إعجاب الحاضرين ولفت الانتباه إلى إصرارهم على التعلم ونقل العلم رغم التحديات الكبيرة.