بوابة الوفد:
2024-10-05@04:41:44 GMT

اللى عاوزه البيت يحرم على الجامع

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

شاء قدرها أن تكون الشقيقة الكبرى التى تهرع لإنقاذ من يتوجع من شقيقاتها، وهى ايضا التى تفتح أحضانها لاستقبال من يأتى اليها من ابناء العرب، دون أن تغضب أو تضيق بهم!

هى مصر(أم العرب) التى تزاحم عليها فى الفترة الأخيرة، أعداد غفيرة من الوافدين واللاجئين (عربا وأفارقة واجانب)، حتى تضاربت اعدادهم بين (٩ و١٥) مليون شخص اتخذوها مستقرا لهم واستظلوا بأمنها وامانها.

نحن لا نضيق بالضيوف ولكن فى اعتقادنا ان اقامتهم المستديمة بمصر تحتاج إلى تنظيم، وما يترتب عليها من اعباء مالية، تكلف الموازنة اكثر من 10 مليارات دولار كما كشفت عن ذلك التصريحات المسؤولة، إضافة إلى الضغوط المتوقعة من تزايد اعدادهم على المرافق الخدمات، فضلا عن تمركزهم فى اماكن بعينها، سوف يساعد على ارتفاع اسعار السلع والخدمات.

ولان المثل الشعبى يقول (اللى عايزه البيت يحرم على الجامع)، فان الأمر يتطلب من الجهات المسؤولة والوزارات المعنية اتخاذ كافة الاجراءات المطلوبة لتنظيم استقبال هجرة هؤلاء الوافدين، من خلال حصرهم وتصنيفهم وتوفير الاماكن المناسبة لهم، خاصة وان مصر تتعامل مع ضيوفها بنفس حقوق وواجبات المصريين، بينما هناك بعض الدول الاخرى التى تستضيفهم داخل مخيمات أو خيم للايواء متطرفة على الحدود وتتاجر بإقامتهم على ارضها!

لكن هنا بعضهم اندمج مع الأسر المصرية، وبدا يمارس الانشطة التجارية والمشروعات الصغيرة، من محال للبقالة ومطاعم وكافيهات وسيارات للركوب، الامر الذى يفرض حصر هذه الأنشطة حتى تحصل الدولة على حقها من ضرائب ورسوم. نؤكد على ذلك ونطالب به لأن مصر لا تحصل على الدعم الكافى من مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، وسياستها تنتهج دمجهم فى المجتمع لينالوا كافة الخدمات كمواطنين مصريين، كما أشار إلى ذلك النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب فى طلب احاطته لرئيس الوزراء، مطالبا بضبط ملف الهجرة أمنيًا فى ظل ما يتعلق بالأمن القومى من تحديات محيطة بنا٠

وفى ذات الاطار يتفق أحد الأشقاء السودانيين مع هذا الطرح، مطالبا باتخاذ كافة الاجراءات الواجبة لتنظيم دخول الاشقاء العرب والوافدين إلى مصر، برسوم مضاعفة واقامات كبيرة، لتوفير العملة الصعبة حتى تتمكن مصر من الوفاء بالتزاماتها تجاه ضيوفها، لقاء ما يتمتعون به من امن وأمان واستقرار على ارضها، وعملا بالمثل المصرى القديم (اللى عايزه البيت يحرم على الجامع).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامع عبدالعظيم الباسل

إقرأ أيضاً:

اليوم.."البحوث الإسلامية" يختتم فعاليات «أسبوع الدعوة» بلقاء حول الأخوة الإنسانية

تختتم اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم تنظيم فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي- رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، في إطار توجيهات الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية.

وينعقد لقاء اليوم عقب صلاة المغرب مباشرة في رحاب الجامع الأزهر، بعنوان: «الأخوة الإنسانية ضرورة وجودية»، ويحاضر فيه أ.د.  محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر وجموع من الطلاب الوافدين والمصريين.


وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • أم الشهيد وعاش اللى قال.. إبداع لا يموت
  • بن حبريش: لا سلام في اليمن إلا بإشراك حلف حضرموت كطرف مستقل
  • مهرجان الموسيقى العربية 32| ليلة خاصة مع وردة وبليغ
  • مباراة مجنونة.. يونايتد يحرم بورتو من انتصار ثمين
  • OpenAI تحصل على تمويل جديد بقيمة 4 مليارات دولار
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • بلدية الحمرية تحصل على «أفضل بيئة عمل»
  • OpenAI تحصل على 6 مليارات دولار من التمويل الجديد
  • رئيس وزراء جزر سليمان يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • اليوم.."البحوث الإسلامية" يختتم فعاليات «أسبوع الدعوة» بلقاء حول الأخوة الإنسانية