مُزارعو القمح في مواجهة مع التغيرات المناخية.. (ملف)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ظواهر مناخية عالمية متطرفة، أخذت مصر منها نصيبها في ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة في فصل الصيف، وموجات صقيع وهطول أمطار كثيفة في فصل الشتاء، هذا التطرف المناخي جعل مزارعو محصول مصر الاستراتيجي الأول القمح في مواجهة لأول مرة مع موجات مناخية غير معهودة تُسمى عالميًا بـ"التغيرات المناخية".
وفي جنوب مصر تحديدًا في محافظتي أسيوط وبني سويف، هناك يتكاتف المزارعون، الجمعيات الزراعية، سيدات القرى، المجتمع المدني، والأساتذة الزراعيون لتغيير ممارساتهم من الزراعة التقليدية إلى منهج عالمي جديد يسمي بـ"الزراعة الذكية مناخيًا".
نحو 5 آلاف مزارع صغير ومن بينهم 25% من السيدات طبقوا هذا المنهج الزراعي العالمي الجديد الذي تم تنفيذه من خلال هيئة كير مصر للتنمية بالشراكة مع هيئة كير ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وكير مصر هي منظمة دولية غير حكومية جزء من منظمة كير الدولية، تعمل مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، لتحسين سبل العيش للفقراء والمهمشين.
ونفذت "كير" مشروعها الأول حول التغيرات المناخية “زراعة ذكية مناخيًا من أجل الحياة" في 10 مجتمعات مختلفة في محافظتي أسيوط وبني سويف، وذلك لحماية المحاصيل من تأثيرات التغيرات المناخية والوصول إلى الأمن الغذائي المأمول، في المدة من من مايو 2021 إلى نوفمبر 2023، بتمويل قدره 1 مليون يورو.
أبطال القصة في محافظة أسيوط يرون قصصهم حول تبنيهم وتطبيقاتهم لمفاهيم الزراعة الذكية مناخيًا، وذلك من خلال 3 أجزاء للقصة.
الجزء الأولى، دخول تكنولوجيا وحدة الأرصاد الجوية الزراعية التي أنقذت أراضيهم ومشاريعهم الاقتصادية من التقلبات المناخية.
والجزء الثاني، تغيير مزارعي القمح لمماراساتهم الزراعية التقليدية إلى ذكية مناخيًا، لزيادة إنتاجية محصول القمح، في مساع للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح.
والجزء الثالث، تعاون الجمعيات الزراعية والمجتمع المدني لحل أزمات ارتفاع أسعار الأسمدة والأعلاف للمزارعين وسيدات القرى.
لنبدأ القصة.. من هنا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية محصول القمح الزراعة الذكية مناخي ا محافظة اسيوط مزارعون التغیرات المناخیة مناخی ا
إقرأ أيضاً:
سوريا: طرح مناقصة لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين
صرح متعاملون أوروبيون، اليوم الأربعاء، إن المؤسسة العامة السورية للحبوب طرحت مناقصة دولية لشراء نحو 100 ألف طن من قمح الطحين اللين.
وأوضحوا أن المؤسسة ستتخذ قرارها بشأن العروض المقدمة في غضون 15 يومًا من إغلاق المناقصة, ويُعتقد أن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار هو العاشر من مارس (آذار).".
اذ بحسب شروط المناقصة، يجب شحن القمح في غضون 30 يومًا من تاريخ التعاقد، على أن يتم دفع 80% من المستحقات عند وصول الشحنات، و20% بعد 15 يومًا, فيما عرضت المؤسسة العامة السورية توريد القمح من مناشئ اختيارية.
وجاء في شروط المناقصة أن قيمة الشحنات ستدفع بالدولار وفقا للمتعارف عليه في سوق الحبوب العالمية, جاء ذلك بعد ان كانت الحكومة السورية السابقة ترفض التعامل بالدولار وتعرض الدفع باليورو.
وقال متعامل أوروبي "المناقصة الجديدة قد تعطي مؤشرا على ما إذا كانت الحكومة الجديدة في سوريا قادرة على بناء ثقة كافية في سوق الحبوب العالمية تساعدها على إتمام عملية شراء كبيرة".
وتابع قائلا "تلقيت استفسارات من شركات سورية تابعة للقطاع الخاص حول شراء كميات صغيرة نسبيا من القمح، ولكن إمكانيات الدفع لا تزال غير واضحة".
كلمات دالة:سوق الحبوب العالميمناقصة دوليةسورياقمح الطحينقمحاقتصادالاقتصاد السوريالحكومة السورية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن