الأكاديمية العربية.. مركز إشعاع العالم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أصبحت منارة للعلم والعلوم والمعرفة والثقافة منذ أن تولى مسئوليتها الدكتور إسماعيل عبد الغفار، وتحولت الأكاديمية بفضل فكر هذا الرجل المتواضع للصغير قبل الكبير إلى مركز إشعاع يبث نوره فى كل مؤسسات الدولة بلا استثناء، فالذى يحدث بالأكاديمية اليوم من مجهودات الرئيس ونوابه وعمداء الكليات والأساتذة ليس إلا موجة حب لمصرنا الغالية بغرض الارتقاء بالعملية التعليمية وتخريج طلاب قادرين على المنافسة فى سوق العمل سواء العربى أو الأجنبى.
وأثبتت عن جدارة أنها واحة العلم وبوابة المستقبل ولعل أهم عمل قامت به الأكاديمية الأسبوع الماضى هو المشاركة بالأبحاث فى معرض IFAT بمدينة ميونيخ الألمانية وهو أهم معرض فى العالم للتكنولوجيا البيئية والمتخصص فى المياه والصرف الصحى والنفايات.
وقد ترأس وفد الأكاديمية الدكتور علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمى بدعم من الدكتور إسماعيل عبد الغفار وهو الشخصية المهتمة بما هو جديد فى العلم خارج مصر، وضم الوفد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد توفيق ممثلًا عن شركة نهضة مصر وهى الشركة الوطنية المسئولة عن جمع القمامة بالإسكندرية، وأيضًا ضم الوفد الدكتور جاسر حسن ممثلًا عن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب.
وقد شارك علماء الأكاديمية بالبحوث التى أبهرت علماء الدول المشاركة، وأثنى المشاركون فى المعرض بقوة البحوث المقدمة من الأكاديمية برئاسة الدكتور علاء عبد البارى بحث عن الإطلاع على أحدث النظم والتطورات العالمية لخدمة بلدنا.
أيضًا الأكاديمية دائمة التواصل مع الجامعات الأوروبية بفروعها المختلفة، فقد نظمت عروضًا لمشروع تخرج طلاب طب الأسنان بفرع العلمين بحضور الدكتور «ستفانو بند يشانتى» عميد قسم الترميم وعلاج جذور الأسنان وطب الأسنان بالليزر بجامعة جنوة الإيطالية والوفد المرافق له وبحضور الدكتور طارق محمود عميد الأسنان بالعلمين، وقد قام الطلاب بعرض المشروعات أمام هؤلاء الخبراء للاستفادة بما يحدث بإيطاليا فى هذا المجال، ونظرًا لاهتمام الأكاديمية بتوظيف الخريجين محليًا فقد نظمت بمدينة العلمين الجديدة ملتقى التواصل مع شركاء التوظيف فى دورته الأولى بمشاركة 35 شركة من شركات القطاع الخاص لتعيين دفعات طب الأسنان والصيدلة والنقل الدولى واللوجيستيات والدفعة الثانية من كلية الذكاء الإصطناعى.
والأكاديمية ليست بعيدة عن الاهتمام بالمرأة ولذلك أحتفلت باليوم العالمى للمرأة فى مجال النقل البحري، ووجه الدكتور إسماعيل الشكر لكل الخريجات العاملات بالنقل البحرى على متن السفن المختلفة، وتزامن ذلك مع إحتفال دولة البحرين بنفس المناسبة تحت شعار (النساء يشكلن مستقبل السلامة البحرية) تماشيًا مع إعتماد المنظمة البحرية الدولية 1885 فى عام 2021، وهى مناسبة سنوية لتشجيع النساء على تبادل المعرفة والخبرات فى القطاع البحرى وتشجيعهم على التدريب والابتكار، وهو الاحتفال الذى يقام لأول مرة فى الأكاديمية بالعلمين، ويهتم الدكتور إسماعيل أيضًا بالأنشطة الثقافية وأعمال الطلاب اليدوية والمشغولات والرسم وهو النشاط الذى ترأسه الدكتورة المحترمة صفاء علام رئيس قسم النشاط الثقافى والاجتماعي، وآخر أعمالها هو معرض الفنون التشكيلية والمشغولات اليدوية لطلاب كلية الإدارة برئاسة الدكتور أشرف لبيب وطلاب كلية اللغة برئاسة الدكتورة عبير رفقي، وقد أعجب المعرض الدكتور إسماعيل وأساتذة الأكاديمية لما فيه من لمسات فنية عالية ومشغولات ترقى إلى المنافسة بالأسواق بفضل التدريب العالى الذى قامت به صفاء علام للطلاب طوال العام على يد متخصصين فى المجال.
أما عن إنسانية الدكتور إسماعيل فقد تجلت فى مواقف كثيرة كان آخرها استقباله لوفد أطفال غزة المصابين الذين تعالجهم الدولة المصرية ومعهم أطفال من الجمعيات الأهلية وذويهم بمقر الأكاديمية بأبى قير وهو اللقاء الذى نظمته كليتى الإدارة واللغة والإعلام بغرض إدخال الفرحة لأطفال غزة اليتامى، وشمل الاحتفال بهم وجبات طعام ساخنة وتوزيع الملابس والهدايا والألعاب وفقرات المرح والغناء.
وتهتم أيضًا الأكاديمية بالنشاط الرياضى وهو الملف الذى يرأسه الدكتور أحمد خلف عميد إدارة النشاط الرياضى والذى جعل الأكاديمية متفوقة فى جميع الأنشطة الرياضية، ولا ننسى مجهودات نواب رئيس الأكاديمية الأساتذة علاء عبد البارى والسنوسى بلبع وياسر الصباتي، فضلًا عن مجهودات الدكتورة أميرة سنبل عميد كلية الصيدلة، والتى ارتقت بالكلية إلى أعلى مستويات.
وكذلك لا يفوتنا أن نبرز مجهودات الدكتور أيمن غنيم مدير العلاقات العامة والإعلام الذى جعل الأكاديمية فى مكان آخر فى مجال العلاقات العامة.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين بالإسكندرية الأكاديمية العربية الدکتور إسماعیل
إقرأ أيضاً:
مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
في سياق مشاركة برنامج شؤون للاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في الاستحقاق الدستوري بفنزويلا في ٢٨ يوليو ٢٠٢٤، يؤكد فريق المركز على أن فنزويلا قد عاشت حالة الاحتفال بإتمام استحقاق رئاسى جديد شهد عديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية، كان أبرزها دعوة ما يقرب من ألف مراقب دولى من مختلف دول العالم، قدموا شهادتهم عما جرى في هذه الانتخابات بكل موضوعية، إذ امتلأت المواقع الالكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى، بالعديد المقالات والتقارير والتحليلات التي عبرت عن رؤيتهم ومشاهدتهم الفعلية لما تم، سواء خارج لجان الاقتراع أو داخلها، وأكدوا على أن الانتخابات جرت في جو من حياد الدولة وأجهزتها من ناحية، وحرص المواطنين الفنزويليين على المشاركة فيها من ناحية أخرى.
واستكمالا للعرس الانتخابي في مظاهر احتفال فنزويلا بدعوة وفود من كافة دول العالم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة هو تأكيد على النهج الديمقراطي الذي تعيشة فنزويلا والذي يعد نموذج خاص بالدولة البولفارية وفكر تشافيز.
ويشار هنا إلى أن الشعب الفنزويلي قد عبر عن إرادته في هذا الاستحقاق مما يتطلب من الجميع ضرورة احترام إرادة وسيادة الشعوب في تقرير مصيرها.
ويمتلك الرئيس الفنزويلي برنامجا وطنيا طموحا للوقوف في مواجهة الهيمنة الأمريكية، خاصة وأن الشعب الفنزويلي يقف اليوم أيضا في مفترق طرق وعليه أن يختار عن وعى وقناعة مصلحته التي يتشارك فيها الجميع لتقرير المستقبل على قاعدة العيش المشترك التي أرسى قاعدتها الرئيس نيكولاس مادورو، في لحظة فوزه حينما دعا في خطابه إلى الحوار الوطنى والاستماع إلى الرؤى المختلفة شريطة الالتزام بالسلمية ورفض العنف والإرهاب، وهكذا تبنى الدول وتنهض المجتمعات بالحوار والتفاهم، ولعل التجربة المصرية التي أرسى ملامحها ووضع مرتكزاتها الرئيس عبد الفتاح السيسى في رفض أية جماعة تتبنى العنف وتنتهجه، ودعا إلى حوار وطنى أفرز مخرجات عدة وضعتها الحكومة نصب عينها بهدف النهوض بالوطن وتحسين أوضاع مواطنيه.
وهنا تمثل دعوة الرئيس نيكولاس مادورو، لإجراء حوارا وطنيا جامعا لكافة الأطراف، المسار الأكثر ملائمة إلى بناء المستقبل الفنزويلي في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالدولة ومستقبل شعبها، وهذا هو الخيار الأخير للمعارضة الفنزويلية إذا ارادت ان يكون لها مكانة في بناء مستقبل الدولة الفنزويلية.
اقرأ أيضاً«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع
السفير المصري لدى فنزويلا وترينيداد وتوباجو يلتقي وزير خارجية ترينيداد وتوباجو
رسيما.. فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أمريكا اللاتينية