كشف الحكم محمد الصباحي مفاجأة بشأن مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام في مصر سابقا.

أخبار متعلقة

كلاتنبرج: بيريرا سيواجه مشاكل من أسرة التحكيم في مصر

كلاتنبرج يفتح النار على عصام عبدالفتاح: يستخدم اسمي لإيجاد وظيفة

كلاتنبرج: لست نادمًا على العمل في مصر.. وهذه أبرز الصعوبات التي واجهتني

وقال الصباحي في تصريحات تلفزيونية، إن "كلاتنبرج مرة قالنا انتوا ليه مش بتعلنوا عن انتمائتكم، أنا بشجع نيوكاسل وبصرح بهذا الأمر عادي"

أضاف: "مفيش حكم هيحب حد أكتر من نفسه، ومفيش حكم هيضر نفسه"

واختتم: "تعيينات الحكام للمباريات وراء رحيل كلاتنبرج على حد علمي"

كلاتنبرج اتحاد الكرة.

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين كلاتنبرج اتحاد الكرة زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

عندما تُصبح الكلمات جروحًا لا تُنسى

 

 

جُمان المنتصر بابكر الجزولي

 

الكلمات أداةٌ قويةٌ للتواصل، ولكنها في الوقت نفسه تحمل تأثيراتٍ عميقة على مشاعر الآخرين. فأحيانًا قد لا ندرك كيف يمكن لعبارة بسيطة أن تترك أثرًا كبيرًا على الآخرين.

الإنسان عبارة عن جسد وعقل وروح، وقد تؤثر كلمة بسيطة على مدى سير يومه بالكامل. فكلمات الآخرين لها تأثير مباشر على نشاط دماغك وأنشطة جسمك، كما أن كلماتك لها التأثير نفسه على الآخرين.

الكلمات سلاح ذو حدين؛ قد ترفع من عزيمة شخص وتمنحه الأمل، وقد تحطم شخصًا آخر بشكلٍ لا يُنسى. لذا علينا التفكير مرتين قبل التفوه بما قد يجرح غيرنا من الناس، فقد تخرج كلمة جارحة منا في حالة غضب دون إدراكنا لمدى التأثير النفسي الذي قد تحمله على غيرنا. نعم، ستبدو بسيطةً في نظرنا وسننسى عنها مع مرور الأيام، لكن ماذا عن الذي قيلت له تلك الكلمة؟ هل سينساها مثلما نسيها قائلها؟ بالطبع لن يفعل، فالعقل الباطن يلتقط هذه الكلمات ويخزنها، مما يجعل الشخص المتلقي يعيد التفكير بها مرارًا وتكرارًا، وهذا سيؤثر على حياة ذلك الشخص في جوانب متعددة. فعندما يتعرض الإنسان لانتقاد قاسٍ، ولو كان بناءً، أو للفظٍ جارح، سيبدأ بالتشكيك في نفسه وقدراته، وسيتراجع مستوى ثقته بنفسه. فقد بيّن لنا القرآن الكريم أهمية الكلمة الطيبة وعظيم أثرها واستمرار خيرها، كما بيّن خطورة الكلمة الخبيثة وجسيم ضررها وضرورة اجتنابها، إذ يقول جل جلاله: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ" (إبراهيم: 24).

وفي الختام.. يجب علينا أن نتذكر دائمًا بأن الكلمات ليست مجرد أصوات تخرج من أفواهنا؛ بل إنها أدوات ذات تأثير كبير على الآخرين؛ يمكن أن تبني أو تهدم. لذلك، علينا أن نتوقف للحظة وأن نفكر في مدى تأثير أي كلمة قد تخرج من أفواهنا في لحظة غضب أو توتُر؛ فنحن مساءلون ومحاسبون أمام الله- عز وجل- على أي كلمة تخرج من أفواهنا لقوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (ق: 18).

مقالات مشابهة

  • المشي الصباحي أم الجري المسائي.. أيهما أفضل للقلب؟
  • إعلامي يدافع عن كولر ويكشف حقيقة رحيله من تدريب الأهلي
  • بعد رحيله عن الزمالك.. أمير عزمي مجاهد مديرا فنيا لهذا النادي
  • بعد رحيله عن المصري.. علي ماهر يقترب من تدريب هذا الفريق
  • في ذكرى رحيله الأولى.. طبيب الإنسانية هاني الناظر يواصل العطاء
  • مزاح أصدقاء يسفر عن إطلاق شاب النار على نفسه بالخطأ .. فيديو
  • عندما تُصبح الكلمات جروحًا لا تُنسى
  • في ذكرى رحيله.. محطات في حياة المخرج حسام الدين مصطفى
  • مادونا تهاجم ترامب بعد وصفه نفسه بـ”الملك”
  • مدرب برشلونة: يجب على اللاعبين والمدربين حماية الحكام الإسبان