(مع قرب حلول انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، المقرر انطلاقها فى يوليو للعام الجارى، تستعد اللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، لوضع اللمسات النهائية للبعثة المصرية، قبيل بدء فعالياتها، التى تعد بمثابة امتحان آخر العام للاتحادات الرياضية، حيث تظهر النتيجة من خلال الميداليات والمراكز المحققة، فنعلم جميعًا من الصالح ومن الطالح داخل أروقة اللجنة الأولمبية المصرية) (حتى تاريخه تأهل 141 لاعبا ولاعبة بواقع 21 اتحادا أوليمبيا مصريا، هذا الرقم يمثل انجازا للرياضة المصرية، حيث من هذا العدد تعد تلك البعثة هى الأكبر فى تاريخ مشاركة الفراعنة بدورة الالعاب الاولمبية طوال فترات الانعقاد، لكن نؤكد ان الانجاز ليس بكم الاعداد المشاركة ولكن الانجاز الفعلى بكم الميداليات المحققة فى دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024) (مما لا شك فيه أن الرياضة المصرية فى ضوء توجيهات القيادة السياسية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وفى اطار رؤية الوزير الناجح أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، استطاعت أن تضع الألعاب الأولمبية المصرية فى مسارها الصحيح من خلال حل العديد والكثير من المشاكل داخل مجالس إدارات الاولمبية، وتكليف الوطنيين وفقًا للقوانين واللوائح لادارة زمام الامور بعيدًا عن ذوى المصالح الشخصية ومحبى الكراسى والمناصب، الآن داخل اروقة الاولمبية وتحت اشراف حكيم من الدولة المصرية أصبحت مصلحة مصر العليا فوق الجميع).
(المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى ستظهر ثمار معالمه فى هذه الدورة الاولمبية،
حيث متوقع حصد من 10 إلى 12 ميدالية اولمبية مصرية فى هذا المحفل الاولمبى العالمى).(النغمة السلبية التى كانت ترن فى كل لحظة داخل اروقة الاولمبية من قبل ابطال مصر الأولمبيين «مفيش فلوس، عاوزين حقوقنا، اشمعنا كرة القدم»، انتهت وأصبح الدعم المالى لكافة ابطالنا الرياضيين الاولمبيين والعالميين على قدر كاف من الرضى من قبل الجميع وان كانوا ونحن معهم نطمع ونطمح فى زيادة المبالغ المالية من حيث المكافآت ودعم التأهيل، ذلك فى ضوء برامج الرعاية وجذب الاستثمارات إلى الاتحادات الرياضية بالاضافة إلى زيادة الدعم المالى الحكومى المقدم لأبطال مصر).
(خلال مؤتمر صحفى قدم وزير الشباب والرياضة فى حضور رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورؤساء الاتحادات الرياضية، الاستعدادات النهائية لبعثة مصر دورة الألعاب الاولمبية 2024 حيث تناول مبالغ الدعم والرعاية لكل اتحاد رياضى اوليمبى مشارك كل من اتحادات رفع الأثقال المصارعة، السلاح، التايكندو، كرة القدم، التنس، الريشة، الملاكمة، القوس والسهم، التجديف، الهوكى، الرماية، الفروسية، كرة اليد، كرة طائرة، حيث التوازن فى الدعم المالى من خلال مراعاة طبيعة اللعبة سواء جماعية أو فردية واحتياجاتها من معسكرات وبرامج تأهيل لرفع المعدلات الفنية والبدنية وكذلك الاعداد النفسى والطبى والتغذية.
(شكر وتقدير إلى المركز الاوليمبى لتدريب الفرق القومية بالمعادى، هذا الصرح الرياضي العملاق الذى يستقبل على مدار 365 يوما من العام بالكامل مختلف ابطال الوطن من الرياضيين من حيث الاقامة والاعاشة الكاملة وتوافر اماكن التدريب من صالات رياضية ومتعددة على أعلى مستوى إلى جانب وحدات الطب الرياضى وتأهيل الابطال الرياضيين على مواصفات كبيرة).
(لكن أطالب ان يكون الزى الرسمى والزى الرياضى المصرى على قدر عالى من الجودة، يعكس تطور الجمهورية الجديدة فى مصر ممزوجًا بالحضارة الفرعونية والمصرية القديمة وان جميع المعنيين على الرياضة المصرية يبذلون قصارى الجهد فى ذاك الملف حتى نتفادى أخطاء الماضى الهزيلة).
(الطلب الثانى هو الاهتمام الطبى والتوجيه الطبى المستمر للاعبى مصر قبل السفر حتى لا نقع فى فخ المنشطات غير المقصودة مثلما حدث فى العاب رفع الاثقال السنوات الماضية نتيجة تناول بعض لاعبى اللعبة لعينات من الشيكولاتة تحتوى على نسبة كبيرة من المنشطات التى جعلت الاولمبية الدولية تجمد لعبة رفع الاثقال فى مصر لسنوات).
(الطلب الثالث، التحفيز الإعلامى لأبطال مصر قبل السفر، لذا أطالب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية المصرية والشركة المتحدة للخدمات الاعلامية وضع استراتيجية إعلامية ترويجية لابطال مصر قبل السفر لتعريف النشء والشباب بهم، كذلك تنظيم يوم شبابى، ومجتمعى كبير لهم فى ساحة الشعب بحضور النخب فى كل المجالات، لتحفيزهم واعطاء رسالة العمل الوطنى القومى الرياضى الكبير لدى نفوسهم بل تأكيد ذلك، أتمنى ان يحدث ذلك ليس ان يكون التكريم بعد الحصد ولكن لابد ان يكون قبل وبعد للتحفيز وللتكريم الحقيقى).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف الأولمبیة المصریة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
المشاط تستعرض تقريرا حول نتائج اللجنة العليا المشتركة المصرية العراقية
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا بشأن نتائج الاجتماعات التحضيرية للدورة الثالثة من اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.
جاء ذلك خلال فعاليات انعقاد الدورة الثالثة من اللجنة العليا المصرية العراقية المُشتركة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، التي انعقدت أمس بالعاصمة العراقية "بغداد".
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى نجاح المفاوضات والاجتماعات التحضيرية للجنة، في الاتفاق على 12 وثيقة تعاون تم توقيعها بالفعل خلال اجتماعات الدورة الثالثة من اللجنة، في قطاعات (النقل البري، والاتصالات، والصوامع، والتقييس والسيطرة النوعية، والمنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، والتنمية المحلية، والتعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، والمتاحف والآثار، والثقافة، ودار الكتب، والرقابة المالية، واتحاد الغرف التجارية).
وأوضحت أن الجانبين المصري والعراقي منفتحان على توسيع نطاق التعاون، ولذلك يجري التباحث بشأن عدد من الوثائق المستقبلية في مجالات تنقل الأيدي العاملة، والتأمينات والمعاشات، والشباب والرياضة، وغيرها من المجالات ذات الأولوية.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن البلدين اتفقا على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بما ينسجم مع مستوى العلاقات الثنائية من خلال إقامة المعارض والأسواق والمراكز التجارية والمُشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تبادل التشريعات والقوانين، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال إقامة وإدارة المعارض المتخصصة والدولية، والترويج للبضائع المحلية في كلا البلدين.
وأشارت إلى حرص البلدين على تبادل الخبرات والمعلومات في مجال تطوير المطاحن والمختبرات، والعمل على تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر ونظيرتها العراقية، وتعزيز التعاون الاستثماري من خلال تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بالاستثمار، وحث رجال الأعمال من الجانبين على إقامة مشروعات مشتركة لتعزيز التنمية الاقتصادية، ومشاركة الشركات المصرية المعتمدة في مشروعات إعادة الإعمار والإسكان والطرق والجسور والمباني العامة ومشروعات البنية التحتية في العراق.
وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن اللجنة العليا المصرية العراقية تشكل المظلة الرئيسية التي تنظم العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، مضيفةً أن تلك الدورة تأتي في أعقاب الانعقاد الناجح للدورتين الأولى والثانية التي عُقدتا عامي 2020 و2023 على التوالي وشهدتا توقيع عدد كبير من الوثائق في مجالات عديدة أرست دعائم مرحلة جديدة للتعاون المستقبلي على صعيد العلاقات المصرية العراقية المشتركة. وقالت إن تلك العلاقات المتميزة تشهد نقلات نوعية ودفعات مُطردة بفضل الجهد الذي يتم بذله من قبل الدولتين والمتابعة المستمرة لتطويرها ومعالجة ما قد يواجه العديد من تحديات في شتى المجالات.
يشار إلى نتائج اللجنة عقب انعقاد جلسة المباحثات الموسّعة، حيث تم التوقيع على عدد ۱۲ وثيقة تعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة العراق، متمثلة في المجالات التالية: النقل البري، والاتصالات، والصوامع، والتقييس والسيطرة النوعية والمنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، والتنمية المحلية، وأمانة بغداد ومحافظة القاهرة، والمتاحف و الآثار، والثقافة ودار الكتب، والرقابة المالية، بالإضافة إلى اتحاد الغرف التجارية.