وزير النقل: الإستراتيجية الوطنية للنقل تعزز موقع المملكة ضمن أفضل 10 دول
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن جوهر الإستراتيجية الوطنية للنقل في المملكة يستند إلى تحويلها إلى مركز لوجستي عالمي يستثمر موقعها الجغرافي الإستراتيجي وتوسطها بين قارات العالم الثلاث.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “نمو الربط الجوي والاستثمار بين الحاضر والمستقبل” عقدت بعد افتتاح معاليه أعمال مؤتمر مستقبل الطيران الذي انطلق اليوم, بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج وعدد من الوزراء وخبراء الطيران يمثلون أكثر من 100 دولة، وكبار مصنعي الطيران في العالم من بينها شركة بوينج العالمية.
وقال: “إن الإستراتيجية تدعو إلى تحسين الأداء اللوجيستي للمملكة، لتصبح ضمن أفضل 10 دول في العالم، كما تهدف إلى تحقيق النمو في النقل الجوي والبحري والبري”، لافتاً النظر إلى أن المملكة استعادت معدلات النقل لما قبل جائحة كورونا، وسجلت أكثر من مليون طن خلال عام 2023، وهو ما يتجاوز معدلات ما قبل الجائحة.
اقرأ أيضاًالمملكةالديوان الملكي: استكمل خادم الحرمين الفحوصات الطبية التي أجريت في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، وقد تبين وجود التهاب في الرئة، وقرر الفريق الطبي خضوعه ـ حفظه الله ـ في قصر السلام بجدة لبرنامج علاجي
وأشار إلى ما أعلنته الخطوط السعودية اليوم من إبرام صفقة كبيرة للطائرات مع شركة إيرباص، التي تدعم الاقتصاد الوطني وتتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة، مؤكداً أهمية حماية البيئة في قطاع الطيران، وعلى القطاع مسؤولية كبيرة في استدامة البيئة، في الوقت الذي اتخذت المملكة الكثير من الخطوات لتحقيق الاستدامة البيئية.
ولفت وزير النقل النظر إلى أن المملكة تعمل على تقليل البصمة الكربونية بمعدل 2% سنوياً، مع الاعتماد على تطوير الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية والهيدروجينية، مشيراً في هذا الصدد إلى مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، واستحداث التقنيات في مجال إنتاج أنواع جديدة من الوقود الصديقة للبيئة وخصوصاً في مجال وقود الطائرات.
كما شارك في الجلسة الحوارية وزير النقل الماليزي أنتوني لوك فووك، الذي أكد رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع المملكة في قطاع الطيران، والتطلع لإنشاء مطار في ماليزيا، بالتعاون مع الشركاء السعوديين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم خلال ملتقى الاستثمار في التعليم 2025: هدفنا أن يصبح التعليم السعودي ضمن أفضل 20 نظامًا تعليميًا حول العالم
المناطق_واس
أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أن الحكومة الرشيدة تستثمر في التعليم بشكل غير مسبوق بميزانية تواكب متطلبات النمو والتطوير ليكون مشروعًا تكامليًا بين مختلف القطاعات ويصبح التعليم السعودي في قائمة أفضل 20 نظامًا تعليميًا حول العالم، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال ملتقى الاستثمار في التعليم 2025 بنسخته الأولى تحت شعار “استثمر من أجل الأثر.. التمكين من أجل تحوّل التعليم” الذي تنظمه وزارة التعليم, بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والقيادات في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ويستمر يومي خلال 25 و26 فبراير الجاري في مقر الوزارة الرئيس بالرياض.
أخبار قد تهمك وزارة التعليم تنظم ملتقى الاستثمار في التعليم 2025 23 فبراير 2025 - 8:26 مساءً وزير التعليم يفتتح “المسرد التاريخي” لجامعة أم القرى 6 فبراير 2025 - 1:56 مساءًووقال معاليه: “إن التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية ضروري لتحقيق أهداف التعليم المستقبلية، حيث تعمل الوزارة ضمن منظومة متكاملة مع الجهات الحكومية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص في التعليم، لافتًا النظر إلى أن هناك استثمارات متاحة في بناء المدارس وإدارتها والخدمات المقدمة وصناعة المحتوى، والكثير من المسثتمرين يرغبون في الاستثمار بالقطاع.
وأوضح أن القطاع الخاص داعم رئيس يسهم في تطوير منظومة التعليم التي تُعد بيئة جاذبة للاستثمار، حيث تبلغ نسبة مشاركته 17% والطموح في وصولها إلى 25% بدعم المستثمرين، مشيرًا إلى أن الوزارة تدعم القطاع الخاص بشكل متواصل سعيًا في أن يكون فعالًا في جميع مناطق المملكة، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية، ويمكن القطاع الخاص من تطوير منشآت تعليمية واعدة، نحو بيئة استثمارية تحفيزية تدعم نمو واستدامة المشاريع التعليمية.
وأبان أن الوزارة أنشأت مركز الأعمال إلى جانب ثلاثة مجالس استشارية لدعم التكامل بين القطاعات المختلفة، واتخذت خطوات نوعية في مجال التطوير والحوكمة، شملت صدور قرار مجلس الوزراء بتطوير معهد المعلمين، إضافة إلى تعزيز دور المركز الوطني للمناهج في تطوير المحتوى التعليمي.
وأكد البنيان أن وزارة التعليم تعمل على إسناد جميع أعمالها إلى هيئات متخصصة لضمان الجودة، مشيرًا إلى إطلاق منصة “مدارس” لتقييم المدارس، إلى جانب برنامج نافس لتقييم الاختبارات الوطنية وتحسين جودة التعليم وتعزيز تنافسيته.
وأكد في ختام مشاركته أن ملتقى الاستثمار في التعليم سيكون محطة رئيسة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومناقشة مستقبل التعليم، ما يعكس التوجه نحو استثمارات إستراتيجية لرفع جودة التعليم وتحقيق الأهداف الطموحة.
وشهد ملتقى الاستثمار في التعليم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين وزارة التعليم وعدة جهات ذات علاقة مثل: وزارة البلديات والإسكان، ومذكرة تعاون ثلاثية بين وزارة التعليم وصندوق البنية التحتية وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وكذلك مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم وشركة “ميم عين” للتعليم الوقفية، واتفاقية التعاون بين وزارة التعليم وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى عدد من الإطلاقات مثل: إطلاق خدمة مدارس الأعمال، وإطلاق مجالات التعاون بين وزارة التعليم وهيئة المواصفات والمقاييس والجودة.
واشتمل الملتقى على عدة جلسات حوارية بمشاركة عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة وقيادات التعليم، ناقشت التوجهات الإستراتيجية للاستثمار في التعليم، والممكنات وفرص الاستثمار في التعليم، وفرص وتحديات المستثمرين في قطاع التعليم الخاص، ونماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في التعليم، إلى جانب استعراض أبرز قصص نجاح الشراكات التعليمية، وتقديم ورش وأوراق عمل حول مجالات التعليم الخاص.
ويمثل الملتقى منصة تجمع المستثمرين في القطاعات التعليمية لمناقشة واقع ومستقبل الاستثمار في التعليم، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والتوجهات الإستراتيجية الداعمة لتطوير القطاع، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، بما يدعم التنمية المستدامة ويرفع كفاءة العملية التعليمية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.