دائمًا نؤكد على أننا لن نمل من تكرار إلقاء الضوء على بعض الملفات الحياتية والمشكلات التى تواجه مواطنى الجيزة، حتى تصل إلى المسؤولين أو من يهمهم الأمر، حتى نكون على الدوام صوتًا لمن لا صوت له، وهو الشعار الذى يتبناه حزب الوفد العريق على مدار تاريخه.
قرية «أم خنان» التابعة لمدينة الحوامدية، من أجمل القرى الأثرية والعريقة، حيث تشتهر بين قرى محافظة الجيزة بأنها ولَّادة للعلماء فى كثير من المجالات، إضافة إلى ما يعرف عنها بالمحبة والتعاون بين أبنائها، فى ظل ارتفاع المستوى التعليمى بين شباب البلدة، الذين ساهموا بعلمهم وجهدهم فى الارتقاء بقريتهم، وتحويل مركز شباب القرية إلى منبر ثقافى واجتماعى ودينى.
يروى أن سبب تسمية «أم خنان» بهذا الاسم، أنه مرتبط بحكاية قديمة، مفادها أن عزيز مصر نبى الله يوسف بن يعقوب عليه السلام، عندما أشار على إخناتون «أمنحوتب الرابع» حاكم مصر، بتخزين الغلال للسنوات السبع العجاف، كان من بين الأماكن التى تم اختيارها كأماكن ذات طبيعة خاصة، تصلح للتخزين، تلك المعروفة حاليًا بـ«أم خنان»، وكلمة «خنان» تعنى مكان تخزين الحبوب، ومن هنا جاءت التسمية.
وتحوى القرية التى يزيد عدد سكانها على 50 ألف نسمة، العديد من المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى عدد من المساجد العتيقة والحديثة، ومراكز لتحفيظ القرآن، إضافة إلى عدد من الكنائس الأثرية ذات الطابع الخاص، الموجودة بالقرية، مثل كنيسة القديس مارى جرجس.
ما جعلنا نتحدث عن تلك القرية العريقة، هو أنها وعدد من القرى المجاورة، التى تقع على طريق مصر أسيوط الزراعي، هو وجود مشكلة عامة للأهالي، حيث مكتب الشهر العقارى الموجود فى مكتب البريد، حيث يعانى المكتب من وجود عدد كاف من الموظفين، فقط موظف واحد لخدمة العملاء، يعمل بمنتهى الإخلاص والتفانى ولا يدخر جهدًا، لكن هل يكفى شخص واحد لخدمة أهالى القرية وبعض القرى المجاورة؟
المشكلة الأخرى، تكمن فى انقطاع خدمة الإنترنت عن المكتب بالساعات، بسبب أن شبكة الإنترنت هوائية وليست كابلًا أرضيًّا، وعندما أجرينا اتصالات بالمسؤولين عن ذلك، كانت الإجابة أن المقر مؤقت، رغم دخوله للخدمة وتقديمه لخدمات الشهر العقارى منذ أكثر من 4 سنوات.
وهناك سؤال آخر نوجهه إلى هيئة البريد: متى ينتهى العمل فى إحلال وتجديد مبنى الفرع الموجود فى «أم خنان»، حتى يتم إدخاله فى الخدمة من جديد، بشكل مستقر ولتحسين مستوى الخدمة المقدمة للأهال؟.
ذلك الموضوع أدخلنا فى دائرة مغلقة، خصوصًا أن «البريد» يحمل المسؤولية لمحافظة الجيزة، التى ترفض الموافقة للهيئة على إحلال وتجديد المبنى بدعوى أن المكان حق انتفاع ومدته انتهت.
إننا نوجه رسالة بعلم الوصول إلى من يهمه الأمر من الجهات المعنية، بسرعة إصدار القرارات اللازمة لإنهاء تلك العقبات والمشاكل لتقديم خدمات أفضل للمواطنين فى ظل الجمهورية الجديدة التى وضع قواعدها الرئيس السيسى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رضا سلامة حزب الوفد قرى محافظة الجيزة
إقرأ أيضاً:
دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
تُعد كسور العظام من الإصابات الشائعة بين الأطفال، خصوصا عقب السقوط أو الحوادث البسيطة، ما يجعل وعي الآباء والمعلمين بكيفية التعامل السليم مع هذه الإصابات أمرا بالغ الأهمية.
وحسب مراجعة طبية للدكتورة ميلاني إل بيتون لموقع "كيدز هيلث"، يؤكد الخبراء أن جميع الكسور، مهما بدت طفيفة، تتطلب عناية طبية فورية لتجنب المضاعفات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلكlist 2 of 2نصف الآباء قلقون من الشاشات.. لكن 58% يعتمدون عليها لإبقاء أطفالهم هادئينend of list علامات وأعراض الكسرهناك عدة مؤشرات قد تدل على إصابة الطفل بكسر في العظام، منها:
سماع صوت "طقطقة" أو احتكاك في أثناء الإصابة. صعوبة أو ألم عند تحريك الطرف المصاب أو تحميل الوزن عليه. ظهور تورم أو كدمات أو ألم موضعي. وجود تشوه واضح في شكل الطرف المصاب، كأن يبدو مائلا أو مختلفا عن وضعه الطبيعي. خطوات الإسعاف الأولي لكسر العظامفي حال اشتبه الأهل أو المعلمون في وجود كسر، ينصح باتباع الخطوات التالية:
عدم تحريك الذراع أو الساق المصابة. نزع الملابس برفق عن المنطقة المصابة، مع استخدام المقص إذا كان الخلع مؤلما. إعطاء الطفل مسكنا للألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين). تقليل حركة المنطقة المصابة قدر الإمكان، عن طريق وضع جبيرة أو تعليق الطرف المصاب بحمالة. وضع كمادة ثلجية على موضع الإصابة. تثبيت الطرف المصاب في وضعه الحالي باستخدام جبيرة بسيطة مصنوعة من لوح خشبي أو كرتون أو صحف مطوية، وتثبيتها بشريط لاصق أو ضمادة مرنة. التوجه فورا إلى الرعاية الطبية المتخصصة. الامتناع عن إعطاء الطفل طعاما أو شرابا تحسبا لاحتمال الحاجة إلى تدخل جراحي.تتطلب بعض الحالات استدعاء الطوارئ وعدم الذهاب بسيارة خاصة إلى المستشفى، مثل حالات:
إعلان خروج العظم المكسور من الجلد. الاشتباه في إصابة خطيرة بالرأس أو الرقبة أو الظهر. وفي هذه الحالة، يجب إبقاء الطفل مستلقيا وعدم غسل الجرح أو محاولة إعادة العظم إلى مكانه، أو تغيير أي وضعية لمكان الكسر. الوقاية من الكسورورغم أن منع حوادث الكسور بشكل كامل ليس ممكنا دائما، فإن بعض الإجراءات تقلل من خطر حدوثها، مثل:
تعزيز قوة العظام لدى الأطفال عبر تناول الكالسيوم وفيتامين (د) وممارسة النشاط البدني بانتظام. إلزام الأطفال والمراهقين باستخدام الخوذات ووسائل الحماية كالركب والأكواع عند ممارسة الرياضات المختلفة أو ركوب الدراجات. استخدام بوابات أمان على أبواب الغرف وأعلى وأسفل السلالم للوقاية من السقوط. الامتناع عن استخدام المشايات المتحركة للرضع، التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.