حجم الأصول تحت الإدارة بسوق أبوظبي العالمي ينمو 211%
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن سوق أبوظبي العالمي، الاثنين، عن تحقيق زيادة بنسبة 211 بالمئة في حجم الأصول تحت الإدارة خلال الربع الأول من العام الجاري ، ليرسخ بذلك مكانته باعتباره المركز المالي الأسرع نموا في المنطقة.
وقال السوق، في بيان، إن مسار النمو القوي في حجم الأصول تحت الإدارة، إلى جانب الزيادة الكبيرة في عدد الشركات العاملة فيه، وتعداد القوى العاملة وغيرها، من مؤشرات النمو في المنظومة الشاملة للمركز المالي الدولي، يشكل دليلا ملموسا على الجهود الضخمة والمبادرات الإستراتيجية، الرامية إلى تعزيز مكانة السوق كمركز مالي عالمي رائد، فضلا عن ترسيخ دور أبوظبي كقوة مالية عالمية مؤثرة ووجهة مفضلة للشركات الإقليمية والعالمية.
وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي"تستمر أبوظبي في ترسيخ مكانتها المتميزة كقوة مالية رائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، فيما يواصل سوق أبوظبي العالمي من خلال التزامه الراسخ بالتميز ومبادراته وإنجازاته البارزة في الدفع بعجلة النمو، وجذب المواهب والشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "من المتوقع أن يحصد السوق ومنظومته الشاملة المزيد من الزخم والنمو خلال العام الجاري، حيث يحمل هذا العام بوادر واعدة بنمو أكبر لسوق أبوظبي العالمي والمنظومة الشاملة فيه، ما يدفع التقدم نحو تحقيق الأهداف والتطلعات الاقتصادية الطموحة لإمارة أبوظبي".
واستهل قطاع إدارة الأصول في سوق أبوظبي العالمي عام 2024 بزخم قوي وأداء متميز، حيث شهد إقبالا غير مسبوق لشركات إدارة الأصول العالمية، التي أسست مقراتها في المركز المالي الدولي، ما حقق نموا قياسيا في حجم الأصول تحت الإدارة خلال الربع الأول من العام الجاري، ووصل عدد مدراء الأصول والصناديق في سوق أبوظبي العالمي إلى 107 مدراء يديرون 137 صندوقا وذلك بنهاية مارس 2024.
كما أسهمت جاذبية سوق أبوظبي العالمي، في الزيادة المستمرة في عدد وتنوّع الشركات الإقليمية والعالمية البارزة، التي تؤسس حضورها في سوق أبوظبي العالمي.
وارتفع إجمالي عدد الشركات العاملة السوق بنسبة 30 بالمئة ومع نهاية الربع الأول من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 1950 شركة من ضمنها 291 شركة للخدمات المالية.
وارتفع إجمالي حجم القوى العاملة في سوق أبوظبي العالمي إلى أكثر من 25 ألف شخص من العاملين في جزيرة الماريه، وذلك مع اختيار المزيد من المواهب لأبوظبي كوجهة للعيش والعمل.
وخلال الربع الأول من عام 2024، حققت أكاديمية سوق أبوظبي العالمي المزيد من النجاح في تدريب مئات المواطنين الإماراتيين ووضعهم على مسارات مهنية لدى العديد من الشركات العاملة في دولة الإمارات.
ومن خلال البرامج التدريبية الجدية والشاملة، نجحت الأكاديمية في تزويد هؤلاء الأفراد بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها للتفوق في مجالات عدة، ما أثمر عن دمجهم بسلاسة مع القوى العاملة، والمساهمة في مسيرة نمو ونجاح شركاتهم، بجانب إثراء قاعدة المواهب في الدولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي سوق أبوظبي الإمارات سوق أبوظبي المالي الإمارات أبوظبي سوق أبوظبي الإمارات أخبار الإمارات فی سوق أبوظبی العالمی الربع الأول من من العام
إقرأ أيضاً:
عبدالله المري: مطارات دبي أحد أهم المطارات العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةثمَّن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الدور الكبير الذي يؤديه ضباط وصف الضباط والأفراد العاملون في الإدارة العامة لأمن المطارات، في الحفاظ على الأمن والأمان في مطارات دبي، مؤكداً أن مطارات دبي أحد أهم المطارات العالمية، ومحطة عالمية، ولها مكانة مُتقدمة في قطاع الطيران المدني، لذا عملت شرطة دبي على تأهيل كوادر بشرية قادرة على أداء المهام الأمنية بصورة احترافية.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة لأمن المطارات في الربع الأول من العام الجاري، بحضور اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، والعميد الشيخ محمد عبدالله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد حمودة بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالوكالة، وعدد من كبار الضباط.
واطلع معاليه على المؤشرات الاستراتيجية للإدارة العامة لأمن المطارات وضبطيات المطارات خلال الربع الأول من العام الجاري، ومشروع تطوير البوابات الخارجية، إلى جانب اطلاعه على الأنظمة الذكية المستخدمة في تأمين المطارات.
وتجول معاليه في مرافق المبنى 3 في مطار دبي الدولي، واطلع خلالها على عدد من المرافق التابعة لشرطة دبي.
ومن جانبه، قال العميد حمودة العامري، إن اجتماعات التقييم الدورية تساهم في رفع كفاءة الأداء والعمل، ومناقشة المشاريع المُستقبلية، وحل العقبات التي يمكن أن تتخلل العمل، لافتاً إلى أن هذه الاجتماعات تساهم في تنفيذ منهجية عمل متكاملة والمساهمة في إدخال العديد من الخطط التطويرية لتحقق الأهداف المرجوة.