فقدان البصر من الأمور الصعبة التي قد يمر بها أي شخص، خاصة إذا كان سبق وأنعم الله عليه بها، ثم فقدها لسبب ما، وهناك بعض الحالات ولدت دون القدرة على الرؤية، ومن بينهم أصحاب مرض العمى الوراثي، وبعد العديد من التجارب اتضح أن هناك تقنية قد تساهم في شفائهم.

تقنية كريسبر

«كريسبر» هي واحدة من تقنيات الهندسة الوراثية، يستخدمها العلماء لتعديل بعض الجينات لدى الإنسان، وبحسب ما ذكر في موقع«new atlas»، استطاع الباحثون تعديل جين «CEP290»، وهو من ضمن الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإصابة بالعمى الوراثي، وخلال التجارب التي أجريت على بعض المرضى، تبين حدوث تحسن ملحوظ في النظر، ما قد يعطي الأمل في اعتماد علاج لهذه الحالة.

العمى الوراثي 

نفى جمال المشد استشاري طب وجراحة العيون، خلال حديثه لـ «الوطن»، حقيقة ما يسمى بالعمى الوراثي، وأكد أن فقدان البصر ليس بمرض يمكن أن يصاب به المولود، إذا كان أحد أبوية يعاني منه، ولكن هناك بعض الحالات يمكن أن تولد وهي فاقدة لأسباب عديدة.

وأضاف أن تجربة العلاج الجديدة، لا تزال تحت التجارب، ولا يمكن اعتمادها في الوقت الحالي، لأنها مجرد بحث من ضمن أبحاث كثيرة في هذا الأمر.

فقدان البصر لدى المواليد 

أسباب كثيرة قد تؤدي لفقدان لبصر، لدى الكثير من الأطفال عند ولادتهم، ولكنها ليست أسباب وراثية، ويعد أبرزها: 

- وجود مياه زرقاء على العين.

- انفصال الشبكية.

- تليف في الشبكية.

- ضمور في العصب البصري. 

- وجود سحابة على القرنية.

- وجود مياه بيضاء على العين.

- أطفال غير مكتملة النمو..

قد يؤدي تواجد الأطفال في وحدة رعاية حديثي الولادة «الحضانة»، للإصابة بفقدان البصر، بسبب زيادة الأكسجين في الجسم، بحسب ما ذكره استشاري طب وجراحة العيون لـ «الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشبكية العصب البصري

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى في مدينة سطات بالمغرب

اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة سطات بالمملكة المغربية، والمنفذ خلال الفترة من (29) يونيو - (5) يوليو (2025م)، بمشاركة (4) متطوعين.

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على (3.652) حالة، وإجراء (463) عملية جراحية، إلى جانب صرف (1.413) نظارة طبية.

ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بمكافحة العمى والأمراض المسببة له، التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف أنحاء العالم.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء السعودية تنظّم جلسة علمية حول إعداد التجارب في بيئة الجاذبية الصغرى
  • «الثروة الحيوانية» يطلق مبادرة رفع إنتاجية حليب الأبقار باستخدام أساليب التحسين الوراثي
  • عشبة لن تخطر ببالك تعالج مشاكل النظر والاكتئاب
  • محافظ الجيزة يشيد بالنجاح الطبي لمستشفى رمد إمبابة في إعادة البصر لمريض فلسطيني
  • باستخدام أساليب التحسين الوراثي والمعلومات الحيوية.. “برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية” يعلن خطة خمسية لرفع إنتاج حليب الأبقار
  • أعلى أرجوحة في أمستردام..هل تجرؤ على التأرجح خارج حافة برج على ارتفاع 100 متر؟
  • محافظ اللاذقية محمد عثمان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية مشكورة وجبارة، وأطلقنا حملة “بأيدينا نحييها” لإعادة جبالنا خضراء وترميم الجبال التي تعرضت للحرائق
  • مكاتب رؤية "عمان 2040" تستعرض التجارب الناجحة في اللقاء السنوي الثالث
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى في مدينة سطات بالمغرب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم برنامج “نور السعودية” التطوعي بالمغرب