تقنية جديدة لإعادة بصر مرضى العمى الوراثي.. ودعا لفقدان النظر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
فقدان البصر من الأمور الصعبة التي قد يمر بها أي شخص، خاصة إذا كان سبق وأنعم الله عليه بها، ثم فقدها لسبب ما، وهناك بعض الحالات ولدت دون القدرة على الرؤية، ومن بينهم أصحاب مرض العمى الوراثي، وبعد العديد من التجارب اتضح أن هناك تقنية قد تساهم في شفائهم.
تقنية كريسبر«كريسبر» هي واحدة من تقنيات الهندسة الوراثية، يستخدمها العلماء لتعديل بعض الجينات لدى الإنسان، وبحسب ما ذكر في موقع«new atlas»، استطاع الباحثون تعديل جين «CEP290»، وهو من ضمن الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإصابة بالعمى الوراثي، وخلال التجارب التي أجريت على بعض المرضى، تبين حدوث تحسن ملحوظ في النظر، ما قد يعطي الأمل في اعتماد علاج لهذه الحالة.
نفى جمال المشد استشاري طب وجراحة العيون، خلال حديثه لـ «الوطن»، حقيقة ما يسمى بالعمى الوراثي، وأكد أن فقدان البصر ليس بمرض يمكن أن يصاب به المولود، إذا كان أحد أبوية يعاني منه، ولكن هناك بعض الحالات يمكن أن تولد وهي فاقدة لأسباب عديدة.
وأضاف أن تجربة العلاج الجديدة، لا تزال تحت التجارب، ولا يمكن اعتمادها في الوقت الحالي، لأنها مجرد بحث من ضمن أبحاث كثيرة في هذا الأمر.
أسباب كثيرة قد تؤدي لفقدان لبصر، لدى الكثير من الأطفال عند ولادتهم، ولكنها ليست أسباب وراثية، ويعد أبرزها:
- وجود مياه زرقاء على العين.
- انفصال الشبكية.
- تليف في الشبكية.
- ضمور في العصب البصري.
- وجود سحابة على القرنية.
- وجود مياه بيضاء على العين.
- أطفال غير مكتملة النمو..
قد يؤدي تواجد الأطفال في وحدة رعاية حديثي الولادة «الحضانة»، للإصابة بفقدان البصر، بسبب زيادة الأكسجين في الجسم، بحسب ما ذكره استشاري طب وجراحة العيون لـ «الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشبكية العصب البصري
إقرأ أيضاً:
السعودية تطلق “أرض التجارب لمستقبل النقل” بمساحة 1.56 كم² في ثول
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل”، المنصة الرائدة عالميًا لاختبار تقنيات النقل المتقدمة، والتي تمتد على مساحة 1.56 كيلومتر مربع داخل حرم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في ثول.
يأتي المشروع بشراكة بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية وكاوست، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط والأكثر تطورًا على مستوى العالم.
يوفر المشروع بيئة متكاملة لاختبار تقنيات النقل البري والجوي والبحري، بهدف تطوير حلول تنقل ذاتية وذكية ومستدامة. ومن المتوقع أن يجذب شركات عالمية وناشئة، إلى جانب الجهات الحكومية، لتعزيز الابتكار ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية تطلق “أرض التجارب لمستقبل النقل” بمساحة 1.56 كم² في ثول
قال المهندس صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية: “هذه المبادرة ستعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للتنقل المستدام، من خلال بيئة اختبار متطورة تدعم الابتكار في النقل، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية”.
وأضاف معالي الدكتور عبدالله الأحمري، مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية: “المشروع يدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ويعزز دور المملكة كمركز إقليمي لصناعة السيارات والتقنيات المتقدمة”.
من جانبه، صرح البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست: “هذه الشراكة ستكون محفزًا لتطوير حلول نقل مبتكرة، ونحن فخورون بدورنا في تشكيل مستقبل التنقل عالميًا”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية تطلق “أرض التجارب لمستقبل النقل” بمساحة 1.56 كم² في ثول
تتيح المنصة اختبار تقنيات مثل المركبات ذاتية القيادة، وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، والتقنيات البحرية، بدعم من الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
كما يسهم في تطوير الكوادر الوطنية عبر برامج كاوست الأكاديمية، وخلق فرص عمل، وتعزيز السلامة المرورية، والنمو الاقتصادي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية تطلق “أرض التجارب لمستقبل النقل” بمساحة 1.56 كم² في ثول
سيُنفذ المشروع على مراحل، بدءًا بتجهيز البنية التحتية، ثم استقطاب الشركاء، على أن يكتمل بحلول 2029، ليشكل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو ريادة الابتكار في النقل.