رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة السويدي للتكنولوجيا «بوليتكنك مصر»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح جامعة السويدي للتكنولوجيا "بوليتكنك مصر" بمدينة العاشر من رمضان، بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، صادق السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي للصناعات، والدكتور أيمن بهاء، رئيس جامعة السويدي للتكنولوجيا "بوليتكنيك مصر"، والدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم الفني والتكنولوجي، وعدد من قيادات الجامعة، كما حضر الافتتاح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق.
وعقب إزاحة الستار إيذانًا بالافتتاح، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بوجوده اليوم داخل هذا الصرح التعليمي الجديد، مُؤكداً حرص الدولة على تهيئة الفرص لإتاحة كافة مسارات التعليم الجامعي أمام الطالب المصري، ومن بينها الجامعات التكنولوجية التطبيقية، التي تقوم على ربط برامج الدراسة بالتدريب، والتأهيل على نحو علمي وفق متطلبات سوق العمل.
من جانبه، أكد المهندس أحمد السويدي، أن جامعة السويدي للتكنولوجيا تسعي إلى توفير فرص تعليمية عالية الجودة للشباب المصري والعربي والأفريقي في مجالات التكنولوجيا الحديثة، بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي المحلية والعالمية، مما يسهم في تقليل الفجوة بين المخرجات التعليمية واحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تقديم خريج متميز قادر على الابتكار والمنافسة في سوق العمل المحلية والعالمية، وتأهيل الخريجين بحزمة من المهارات اللازمة لتلبية متطلبات وظائف المستقبل.
وفي مستهل الزيارة، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح من حنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتعليم التكنولوجي، عضو مجلس أمناء الجامعة، موضحة أن مشروع "جامعة السويدي للتكنولوجيا" يضم ثلاث مراحل رئيسية، وما يتم افتتاحه اليوم هو المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل المباني الأساسية للجامعة.
وأشارت حنان الريحاني إلى أن المبنى الأول للجامعة يتضمن 58 فصلًا دراسيًا بسعة استيعابية 25 طالباً للفصل الواحد، و12 فصلاً كبيراً بسعة 50 طالباً للفصل الواحد، إلى جانب 4 قاعات محاضرات بسعة 100 طالب للقاعة الواحدة، ومسرحًا بسعة استيعابية 400 مقعد، كما يتوافر بالجامعة 3 ملاعب رياضية، بالإضافة إلى مكتبة رئيسية.
وأضافت أن هذه الجامعة تُعد أول نموذج تعليمي من نوع "البوليتكنك الدولي" بالمنطقة يخرج من قلب الصناعة، ويتميز بتقديم مزيج دولي مبتكر من التعليم الأكاديمي والتكنولوجي والتطبيقي المختلط، بنسبة 60% للتدريب العملي و40% للدراسة النظرية طوال فترة الدراسة، لافتة إلى أن نموذج "البوليتكنك" مُتعدد المهارات يُحقق نسبة عالية من التدريب العملي عبر الشراكات الصناعية، والبرامج القائمة على الاحتياجات الفعلية للصناعة الوطنية، إلى جانب إنتاج أبحاث تطبيقية لها تأثير واضح على خطط التنمية في مصر والوطن العربي وأفريقيا.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقوه، عدداً من أقسام الجامعة، تضمنت معامل التحكم والنظم الصناعية، والكهرباء، والكمبيوتر، إلى جانب قاعات الدراسة والمحاضرات، حيث شاهد نماذج لمشاريع طلاب الجامعة من التخصصات المختلفة، وأجرى حوارًا وديًا مع عدد منهم حول نظام الدراسة بالجامعة، وسألهم عن دوافع الالتحاق بجامعة تكنولوجية، وأكدوا أنهم جاءوا من محافظات مختلفة وأنماط تعليم متنوعة، وكان دافعهم للالتحاق بالجامعة دراسة تخصصات تكنولوجية فريدة تمنحهم ميزة نسبية في سوق العمل وتؤهلهم لفرص متميزة.
وخلال التفقد، أشار الدكتور أيمن بهاء، رئيس جامعة السويدي للتكنولوجيا، إلى أن معامل الجامعة مُجهزة بأعلى المستويات العالمية، وتتضمن أجهزة متطورة، وأنظمة محاكاة متعددة، تُمكن الطلاب في مختلف التخصصات من التدرب في بيئة عمل وظروف تحاكي الواقع الفعلي في الصناعة، مضيفًا أن الجامعة يتوافر بها عدد 8 معامل كمبيوتر، وعدد 12 معملاً متخصصًا، وورشتا عمل.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم قبول 590 طالباً في البرامج الأربعة الأولى التي تم طرحها بالجامعة، وهي: تكنولوجيا علوم المعلومات، وتكنولوجيا علوم الحاسب الآلي، وتكنولوجيا الشبكات والأمن الإلكتروني، وتكنولوجيا الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، لافتًا إلى أنه تم تصميم نموذج "البوليتكنك" بالجامعة ليتوافق مع القوانين المصرية لإنشاء الجامعات الخاصة والتكنولوجية، حيث تمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والدراسات العليا المعتمدة في التكنولوجيا.
وأضاف رئيس جامعة السويدي للتكنولوجيا، أن الجامعة تستهدف قبول 1200 طالب في العام الأكاديمي المقبل، على أن تصل السعة الاستيعابية للمرحلة الأولى بالجامعة إلى 5 آلاف طالب في عام 2026-2027، وتصل السعة الاستيعابية مع اكتمال مراحل إنشاء الحرم الجامعي الثلاث إلى 15 ألف طالب في أكثر من 19 تخصصًا بحلول عام 2034-2035.
وفيما يتعلق بمجالات التعاون الأكاديمي الدولي، لفت الدكتور أيمن بهاء، إلى أن جامعة السويدي للتكنولوجيا "بوليتكنك مصر" تعمل على التعاون مع كبرى الجامعات العالمية المتخصصة في نموذج البوليتكنك التعليمي، وتسعى الجامعة بقدم ثابتة إلى وضع نفسها في موقع استراتيجي لتعزيز بصمتها الأكاديمية المحلية والدولية.
وأعلن رئيس جامعة السويدي للتكنولوجيا، أن الجامعة وقعت أولى اتفاقياتها الأكاديمية الدولية مع جامعة "أميتي" الهندية، من خلال فرعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال: قامت جامعة "أميتي" بدعم جامعة السويدي في وضع أسس النموذج الأكاديمي، ووضع معايير وأنظمة ضمان الجودة، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس.
كما نوه رئيس الجامعة إلى أن الدرجات العلمية المتوافرة بالجامعة هي: بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة، وبكالوريوس تكنولوجيا الفنون والتصميم، وبكالوريوس تكنولوجيا الخدمات السياحية والضيافة، وماجستير التكنولوجيا، ودكتوراه في التكنولوجيا، بجانب ماجستير إدارة الأعمال المتخصصة. وهناك برامج مستهدفة وهي: تكنولوجيا علوم البيانات، وتكنولوجيا علوم الحاسب الآلي، والتكنولوجيا الهندسية، وتكنولوجيا الشبكات والأمن السيبراني، وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية والإلكترونية، فضلاً عن تكنولوجيا الروبوتات وإنترنت الأشياء، وكذا تكنولوجيا هندسة الالكترونيات والاتصالات، إلى جانب تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية (الإنتاج)، وتكنولوجيا هندسة الأتمتة، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (متكامل)، وغيرها من البرامج العديدة الأخرى.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يتفقد جامعة السويدي للتكنولوجيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكنولوجيا علوم البيانات جامعة السويدي للتكنولوجيا رئيس الوزراء تکنولوجیا علوم رئیس الوزراء رئیس مجلس سوق العمل إلى جانب إلى أن
إقرأ أيضاً:
بحضور محافظ الدقهلية..رئيس جامعة المنصورة يطلق "الأسبوع العلمي الدولي الأول"
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، فعاليات "الأسبوع العلمي الدولي الأول" اليوم الأحد، 27 أبريل 2025، الذي ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل الجاري.
وفي كلمته، رحَّب الدكتور شريف خاطر، باللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وبالحضور جميعا، معبرًا عن سعادته بانطلاق فعاليات الأسبوع العلمي الذي يجسد رؤية جامعة المنصورة في دعم الابتكار والبحث العلمي، ويعزز مكانتها كمركز رائد في مجالي التعليم والبحث العلمي إقليميًّا ودوليًّا.
وأكَّد رئيس الجامعة أن تنظيم هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بدورها في تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، إيمانًا منها بأهمية الابتكار والعلم في بناء مستقبل أفضل، في ظل بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب الدكتور شريف خاطر عن أمله في أن تكون هذه الفعاليات منصة لإطلاق أفكار جديدة وشراكات مؤثرة تخدم الإنسانية، موجهًا الشكر لجميع الضيوف والمشاركين من المؤسسات الأكاديمية والدبلوماسية العربية والدولية، وفريق العمل القائم على تنظيم هذا الحدث العلمي الكبير.
من جانبه، عبّر اللواء طارق مرزوق عن سعادته بمشاركة هذا الحدث العلمي الدولي الهام بين كوكبة من الأساتذة والعلماء على أرض محافظة الدقهلية، في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الراعي الأول للعلم والعلماء وإيمانه الراسخ بدورهم المؤثر في تحقيق الرخاء والازدهار للمواطنين، وأكَّد أن جامعة المنصورة كانت وما تزال الذراع العلمية للمحافظة، مشيدًا بما تقدمه الجامعة من إنجازات أكاديمية وبحثية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن تنظيم هذه الفعالية العلمية الدولية يعكس حرص جامعة المنصورة على دعم البحث العلمي بوصفه أداة رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما يدل على مكانة وعراقة وثِقل جامعة المنصورة، بكوادرها العلمية والبحثية المتميزة داخل مصر وخارجها، ولا سيما اهتمامها بالدور المجتمعي واسهاماتها في تحقيق التنمية كأحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية بجمهورية مصر العربية، ورُؤيتها 2030 في مجال البحث العلمي وتعظيم الجهود لترسيخ مبادئ وأُسس تقدم الشعوب والأمم.
وأكد محافظ الدقهلية على أمنياته أن تُثمر المناقشات والرؤى المتبادلة والعصف الذهني لهذه الكوادر من العلماء والأكاديميين والباحثين من ضيوفنا الكرام مع أبناء جامعتنا الموقرة، بمُخرجات وتوصيات تُلبي وتُحقق طموحاتنا جميعا، بما يعود بالنفع على جميع البلدان في تحقيق التنمية المستدامة، ويُسعد البشرية جمعاء كما عهدنا دائما بالعلماء والمفكرين.
حضر الفعاليات الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم والتعليم العالي الأسبق، الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، والدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من نواب رؤساء الجامعة السابقين، الأستاذ سعد عبد الوهاب أمين عام الجامعة.
كما شارك في الفعاليات البروفيسور آلان لانداي، نائب رئيس جامعة تكساس للقطاع الطبي، والدكتور إبراهيم محمد عمر، الملحق الثقافي بسفارة الصومال، والدكتور براكاش تشودهاري، مدير مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بالقاهرة، والسيدة عائشة مصطفى، السكرتير الأول لرئيس الديوان بسفارة نيجيريا، والسيد محمد فيصل إلياس، المستشار الإعلامي والثقافي بسفارة باكستان، إلى جانب مديري المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أسامة حمدي، الأستاذ بجامعة هارفارد وعضو مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، ممثلون عن مؤسسات تعليمية وأكاديمية دولية من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، ودول أخرى، بالإضافة إلى نخبة من العلماء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، ورجال الإعلام والصحافة، وباحثين من الدول العربية والأجنبية.
ويُعد الأسبوع العلمي الدولي بجامعة المنصورة منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية وتبادل الخبرات والأفكار، بما يسهم في تأسيس مركز إقليمي للحوار العلمي الدولي، وخلق بيئة حاضنة للإبداع العلمي والتواصل الأكاديمي العابر للحدود، ويتضمن الأسبوع سلسلة من الجلسات الحوارية، والندوات المتخصصة، والمحاضرات الرئيسية التي تركز على مجالات الصحة، والهندسة، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، وغيرها من الموضوعات البحثية المعاصرة.
من جانبه، رحَّب الدكتور طارق غلوش بجميع المشاركين والحضور، معبرًا عن فخره باستضافة هذا العدد الكبير من العلماء والباحثين الدوليين، وأوضح أن إقامة هذا الأسبوع العلمي لأول مرة يأتي في إطار التزام الجامعة بدعم استراتيجيات التدويل والانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية، بما يعزز جودة التعليم والبحث العلمي.
ووصف نائب رئيس الجامعة هذا الأسبوع بأنه منصة لتبادل المعارف والخبرات وبناء جسور التعاون بين الجامعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، معبرًا عن أمله في أن تسفر الفعاليات عن إطلاق مبادرات ومشروعات بحثية مشتركة تخدم الإنسانية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات من السيد تشانغ هوشينغ، مستشار سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والبروفيسور إيجي ناجاساوا، مدير الجمعية اليابانية لترويج العلوم ممثلًا عن سفارة اليابان بالقاهرة، والسيد إسلام شبانة، مدير مشروعات التعليم بالمركز الثقافي البريطاني، والسيدة نورا توفنكجيان، منسقة مشروعات التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية المصرية، والدكتور هاني سراج، مدير قسم الشراكات الدولية بالقطاع الطبي لجامعة تكساس، والدكتور ماثيو ميندوزا، مدير برنامج فريق العلوم بجامعة تكساس، والأستاذ الدكتور جاد القاضي، نائب رئيس جمعية خريجي الجمعية اليابانية لترويج العلوم في مصر (JSPSAAE)، والأستاذ الدكتور تامر نصر، مدير مكتب جامعة كيوشو اليابانية بالقاهرة، والسيدة إينا أوينو، خبيرة بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
ويشار إلى أن فعاليات الأسبوع العلمي الدولي تتضمن سلسلة من المحاضرات الرئيسية التي تُعقد على مدار أربعة أيام بمشاركة خبراء دوليين في مجالات متعددة، إلى جانب ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية مفتوحة حول أبرز التحديات العلمية العالمية، مما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لدى الباحثين والشباب الأكاديمي، كما يُعد هذا الأسبوع نقطة انطلاق لشراكات بحثية جديدة ومبادرات علمية رائدة تسهم في النهوض بمكانة جامعة المنصورة إقليميًّا ودوليًّا، وتدعم توجهها نحو العالمية