الري تعلن استعداد مصر للتعوداون بهدف تعزيز قدرة الدول على التعامل مع تغير المناخ
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه المنعقد في بالي، إندونيسيا، التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالدكتورة سيليست ساولو، أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
الري تعلن استعداد مصر للتعوداون بهدف تعزيز قدرة الدول على التعامل مع تغير المناختعزيز قدرة الدول على التعامل مع تغير المناخوخلال اللقاء، أشاد الدكتور هاني سويلم، بالدور الهام الذي تلعبه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في دعم مبادرة AWARe، وفي صياغة رسائل الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ، الذي عُقد ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس 2023.
وأكد سويلم على حرص مصر على مواصلة التعاون المشترك مع جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم في دمج قضايا المياه ضمن أجندة العمل المناخي العالمي.
وأشار إلى الدور البارز الذي يمكن أن تلعبه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من خلال تقديم الدعم الفني لهذه الجهود.
التأثيرات السلبية لتغير المناخوفيما يتعلق بالتعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ، أكد الدكتور هاني سويلم، على استعداد مصر الدائم للتعاون مع مختلف الجهات لتعزيز قدرة الدول على مواجهة تغير المناخ. وأشار إلى أن مصر، خلال رئاستها الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، تحرص على تقديم مقترحات لمشروعات في مجال التكيف، بالإضافة إلى توفير التدريب اللازم في مجال المناخ من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ، لافتًا إلى تعاون الوزارة مع مركز التدريب الإقليمي للأرصاد الجوية خاصة في ظل حاجة الدول الإفريقية لتعزيز قدراتها في مجال أنظمة الإنذار المبكر، من خلال إنشاء هذه الأنظمة وتدريب المتخصصين على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، لافتا لدور مبادرة AWARe في توفير الدعم اللازم في هذا المجال.
مصر تستضيف أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقيوفي سياق استضافة مصر لأسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقي، والمؤتمر الهيدرولوجي الإفريقي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية خلال شهر أكتوبر المقبل، أشار الدكتور هاني سويلم إلى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز حوار بناء بين وزراء المياه في الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط. يهدف هذا الحوار إلى تبادل الأفكار والمقترحات الهامة لتمويل مشاريع المياه والمناخ في الدول الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الري المناخ تغيرات المناخ وزير الموارد المائية والري العالمیة للأرصاد الجویة الدکتور هانی سویلم قدرة الدول على تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الري: أهمية وضع رؤية واضحة للدراسات البحثية في التعامل مع تحديات المنظومة المائية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب، والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه من جانب آخر، لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التي تتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه المنظومة المائية في مصر، واستمرار التواصل بين متخذي القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلا، خاصة أن البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري (2.0).
جاء ذلك في كلمة وزير الري - خلال فعاليات ورشة العمل الثانية لمناقشة الخطة البحثية للمركز القومي لبحوث المياه، لخدمة جهات الوزارة، وسبل تعزيز منظومة البحث العلمي بالوزارة، والمنعقدة بحضور قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.
وخلال ورشة العمل، عرض عدد من مديري المعاهد البحثية إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام 2023 / 2024، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام 2024 / 2025.
وشدد الدكتور سويلم على الدور الهام للمركز القومي لبحوث المياه في تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملي على الأرض للتعامل مع هذه التحديات، خاصة في ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة.
وأكد حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجستية به، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على سد الفجوة الحادثة في أعداد شباب الباحثين بالمركز، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية.
وأشار الوزير إلى أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لمخرجات المعاهد البحثية من حيث مستوى الأوراق والدراسات البحثية طبقا للمعايير المعتمدة عالميا.
ووجه سويلم بالاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل في العديد من دول العالم، مثل التوسع في الدراسات البحثية بمجال الاستمطار، والاستفادة من الدراسات البحثية الموجودة حاليا، ومشروعات الاستمطار الناجحة والمنفذة بالعديد من دول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية، والبحث عن تقنيات ومناطق مختلفة في مصر يمكن تنفيذ الاستمطار فيها بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية.
كما وجه الوزير بالتوسع في البحث العلمي في عدة مجالات مهمة، مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة)، ودراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف الزراعية، وإعداد خطة استراتيجية لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية، وخطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، واستخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، والاعتماد بشكل فعال على الذكاء الاصطناعي في إدارة المنظومة المائية.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء»: قطاع الموانئ في مصر نقلة نحو التطوير والاستدامة
وزير التعليم العالي: إنشاء 37 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني في 29 جامعة