شعبة المواد الغذائية: قرار الإعفاء الجمركي سيتيح وفرة للسلع في الأسواق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إنّ قرار الحكومة بمد الإعفاء الجمركي للمواد الغذائية في اتحاد الغرف التجارية 3 أشهر، سيتيح وفرة للسلع الغذائية، والتي من المفترض أن تشهد انخفاضًا في الأسعار بعد هذه الإعفاءات.
الفترة الماضية كانت تشهد ظروفًا أصعبوشدد المنوفي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلامية شيرين عفت، على ضرورة أنّ يكون هناك ردود فعل إيجابية تجاه السلع الغذائية التي يستفيد منها المستهلك النهائي، لافتا إلى أن الفترة الماضية كانت تشهد ظروفًا أصعب من ناحية الأسعار على عكس الفترة الحالية.
وتابع أنه مع وفرة الدولار في البنوك وانخفاض سعره، هذا أثّر على انخفاض أسعار السلع بشكل كبير، لافتا إلى أن تبعات هذا القرار سنراها بعد انقضاء مدة الـ3 أشهر الخاصة بالإعفاءات.
الدولة تعمل من خلال آليات واجتماعات عديدة لخفض الأسعاروأكد «المنوفي» أن الدولة تعمل من خلال آليات واجتماعات عديدة لخفض الأسعار، مشيرا إلى أنه هناك انخفاض تدريجي بالسوق، إلا أن الأهم هنا أن تصل السلعة للمستهلك النهائى بسعر منخفض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع السلع الغذائية الأسعار انخفاض الأسعار
إقرأ أيضاً:
تحذير رسمي.. انتشار «شوكولاتة» مجهولة المصدر في الأسواق
تلقت جهات رسمية صحية في ليبيا وتونس عددا من الشكاوى حول انتشار منتجات من “شوكولاتة دبي” وأخرى في شكل “عين” مجهولة المصدر، مؤكدة أنها تخضع حاليا لتحاليل دقيقة للتأكد من سلامتها.
وحذر المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، محمد الناعم، من انتشار حلوى “العيون” المثيرة للجدل في الأسواق، مؤكدا أن الجهاز كان من أوائل الجهات التي رفضت دخولها إلى البلاد منذ بداية عام 2024.
وأكد الناعم أن هذه الحلوى، في حال وُجدت في الأسواق الليبية، دخلت بطريقة غير شرعية، مشددا على أن الحرس البلدي بمختلف فروعه في الدولة يعمل على سحب أي كميات منها، داعيا المواطنين إلى التعاون والإبلاغ فورا عن أي محل يبيعها، لضمان عدم انتشارها وحماية الصحة العامة.
ويأتي هذا التحذير بعد إعلان مدير مكتب الإعلام بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية، محمد الزيات، عن رفض شحنة مكونة من 39 كرتونة من حلوى ZED بشكل العيون في ميناء الخمس البحري، موضحا أن سبب الرفض هو احتواؤها على مواد ملونة محظورة الاستخدام، وهي E153 (الكربون النباتي) وE120.
وفي سياق متصل، أفاد مدير الهيئة الوطنية للسلامة الصحية في تونس محمد الرابحي بأنّ الهيئة تلقت عددا من هذه الشكاوى مشيرا إلى أن هذه المواد تخضع حاليا لتحاليل الهيئة.
وأكد الرابحي أنه أيا كانت النتائج، فهي تعتبر منتجا غير آمن لأنها مجهولة المصدر ويجب على المستهلك تجنب اقتنائها.
وأشار إلى وجود نوعين من المواد في السوق عموما: النوع الأول هو الذي يتم توريده عبر السوق المنظمة ويخضع لرقابة الهيئة بعد القيام بعدة إجراءات تثبت مطابقته للمواصفات التونسية، ولكن النوع الثاني هو المواد التي مصدرها السوق الموازية القادمة من مصادر غير نظامية.
وقال الرابحي إن وصف بعض المنظمات لهذه المنتجات بأنها مسرطنة فيه نوع من المبالغة، لأن الأحكام في مثل هذه الحالات يجب أن تكون مبنية على تحاليل مخبرية دقيقة، داعيا إلى توخي الحذر عند التحدث عن كل ما يهم صحة المواطن، على حد تعبيره.
كما أكد الرابحي ضرورة أن يتحمل المواطن جانبا من المسؤولية المشتركة فيما يخص السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بين الإدارة من خلال الرقابة ومُسْدي الخدمات من خلال إرساء نظم الجودة والمراقبة الذاتية والمواطن من خلال حسن اختياره للمنتج.
يشار إلى أن هذه الحلوى أثارت جدلا واسعا في عدد من الدول بسبب شكلها غير المألوف والمكونات التي تحتوي عليها، ما دفع السلطات في عدة دول إلى اتخاذ إجراءات لمنع دخولها إلى الأسواق.
ويطلق اسم “شوكولاتة دبي” على أنواع فاخرة من الشوكولاتة تباع في الإمارات ويصل ثمن القطعة الواحدة منها إلى 272 دولارا، لكن ثمة أسواقا دولية تشهد ترويج علامات مزورة من هذه الماركة.
أما “حلوى العين” فهي مسكرات في شكل مقلة عين، كانت قد دعت منظمة حماية المستهلك في الجزائر المجاورة إلى حظرها بدعوى أنها “مصنوعة من جيلاتين مستخرج من عظام وجلود حيوانات”.