سرايا - أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن، مراسم تشييع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له تبدأ يوم غدٍ الثلاثاء، بعد أن لقي حتفه في حادث تحطم مروحية، في مدينة تبريز بشمال غرب البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "ايرنا" أن "مراسم جنازة الرئيس ورفاقه ستقام يوم الثلاثاء الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت غرينتش) في تبريز"، مضيفة أن جثمان رئيسي سينقل لاحقا إلى طهران.



وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران

وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.

وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها.

ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979.

سكاي نيوز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف

داخل منطقة شعبية بحي الهرم في الجيزة وقعت جريمة مأسوية بدلت الأفراح إلى أحزان وألبست شابا في مقتبل العمر الكفن بدلا من بدلة الزفاف، بعد طعنه على يد والده الغاضب.

”محمد” كان شابًا طموحًا في مقتبل عمره، مليئًا بالآمال والطموحات، يستعد بفارغ الصبر لبدء فصل جديد من حياته، حبّه لخطيبته كان واضحًا في عينيه، وكان حفل زفافهما القريب بمثابة حلم ينتظره الجميع.

في المنزل، كان والده، الرجل المتواضع، منشغلاً بالتحضيرات، يكرّس جهده لضمان أن يمر كل شيء بسلاسة، لكن فجأة، ظهرت مشكلة صغيرة، تضخمت بسبب الكلمات الغاضبة، عندما قرر محمد، دون الرجوع إلى والده، تغيير موعد الزفاف مع أسرة خطيبته.

ربما رآها ”محمد” قرارًا بسيطًا، لكنه بالنسبة إلى الأب، كانت مسألة احترام ومشاركة، فالأب، الذي كرّس سنوات طويلة من عمره لرعاية أسرته، شعر بأنه تم استبعاده.  

في اليوم المشؤوم، جلس محمد ووالده جنبا إلى جنب، وبدأ النقاش بسيطًا، كلمات متبادلة بصوت هادئ، لكن سرعان ما ارتفع الصوت، وتحول الأمر إلى اتهامات متبادلة، وأشعل الغضب عقول الجميع.

الكلمات الجارحة تراكمت، والجو المشحون تفجر في لحظة قاسية عندما لم يتمكن الأب من السيطرة على عواطفه.  

لم تكن نيته أن يؤذي فلذة كبده، لكن الغضب عتم على بصيرته، فأمسك بسكين المطبخ وأصاب ابنه، بلمح البصر، تحول الجدل إلى صمت مرير، تحول الفرح الذي كان منتظرًا إلى كارثة لا عودة منها.  

جلس الأب بجانب ابنه المسجّى، وصوت قلبه يصرخ بندم، دموعه كانت تشهد على حبه الذي شوهه الغضب، كان يردد بين شهقاته: "أنه لم يقصد قتل فلذة كبده”، ليجد الأب، الذي أفنى عمره ليمنح ابنه السعادة،  في لحظةٍ واحدة يحرمه من حياته ويُسجن في دوامة ندمٍ لن يغادرها أبدًا.  

اعترافات المتهم 

وخلال التحقيقات أمام المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، أدلى الأب المتهم باعترافات تفصيلية عن الواقعة، موضحًا أنه لم يكن يقصد قتله، بل أراد معاتبته فقط على تغيير موعد الزفاف دون علمه.  

وأشار إلى أنه صُدم بعد معرفته بتعيير ابنه موعد زفافه مع أسرة عروسته دون الرجوع له، وأنه انشغل في الفترة الأخيرة بالتجهيزات للعُرس وعزم العائلة وأخبرهم بموعد الزفاف المنتظر.

وأبدى المتهم ندمه على ارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه نادم على قتل فبذة كبده وأن الشيطان سيطر على عقله في تلك اللحظة حتى ارتكب جريمته ”الشيطان ضحك عليا وضيعت أعز ما أملك.. ضيعت شقى عمري”.

من جهتها أمرت جهات التحقيق بعرض جثمان الشاب المتوفي على الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن، وحبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

مقالات مشابهة

  • لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • بهية الحريري هنأت موسى والمطرانين العمار وحداد
  • وفد تركي يزور مركز الأمن البحري والكلية العسكرية التقنية
  • مش عايزين يسيبوا النعش.. تشييع جثمان راعى كنيسة الرسل بأشروبه في المنيا
  • تشييع جثمان راعي كنيسة الأباء الرسل بالمنيا ضحية انقلاب سيارة ملاكي
  • توفيت بأزمة قلبية.. تشييع جثمان طالبة أزهرية بمقابر أسرتها بالقليوبية
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالجبار المليساء في تعز
  • بحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعة الدفاع الوطني التركي
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني