السودان: «البرهان» يناقش افتتاح محكمة الجرف القاري مع «رئيس القضاء»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اللقاء تطرق للعمل في القضائية وافتتاح محكمة الجرف القاري والمنازعات البحرية والمحكمة التجارية في ظل ظروف الحرب التي تعيشها البلاد
التغيير: بورتسودان
ناقش لقاء جمع قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مع وفد للسلطة القضائية يترأسه رئيس القضاء عبدالعزيز فتح الرحمن أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية والجهود التي تضطلع بها في بسط سيادة حكم القانون.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، جاء ذلك لدى لقاء البرهان بمكتبه الاثنين وفد السلطة القضائية برئاسة مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن رئيس القضاء.
وقال رئيس دائرة المحاكم العامة، أحمد صديق ناير في تصريح صحفي، الاثنين، إن اللقاء تطرق للعمل في القضائية وافتتاح محكمة الجرف القاري والمنازعات البحرية والمحكمة التجارية في ظل ظروف الحرب التي تعيشها البلاد.
وأوضح ناير، أن اللقاء تناول الترتيبات الجارية لإقامة دائرة محكمة عليا في الدمازين باعتبار أنها من الولايات التي تحتاج إلى مثل هذه المؤسسات.
وأكد أن دور السلطة القضائية هو خدمة المواطن في موقعه مشيراً إلى استمرارها في تقديم خدمة التوثيقات للمواطنين في مختلف ولايات السودان.
وفي الثامن والعشرين من مارس 2022، أصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مرسوماً، قضى بتعيين وزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين، كوزير مختص، لتنفيذ (قانون المناطق البحرية والجرف البحري لسنة 2018).
ونص المرسوم الذي نشرته صفحة مجلس السيادة الانتقالي، وقتها على أن تؤول جميع السلطات الخاصة بتنفيذ القانون المشار إليه لوزير الدفاع من (المفوضية القومية للحدود.
وأتى القرار البرهان آنذاك، بعد تحركات إقليمية، أعقبت زيارة قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي إلى موسكو.
ووقتها صرح “حميدتي” بأن السودان لا يمانع إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، سواء كان لروسيا أو غيرها.
الوسومالسلطة القضائية حرب الجيش و الدعم السريع رئيس القضاء قائد الجيش السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السلطة القضائية حرب الجيش و الدعم السريع رئيس القضاء قائد الجيش السوداني رئیس القضاء
إقرأ أيضاً:
منصة محايدة!!
أطياف
طيف أول :
ما هي إلا فوضى لونية تثمر وتستثمر على أرض اللاواء ومعاناة المواطن
ظلمها التعبير بالوصف عندما أسماها عبيثية!!
وفي تعقيبنا على زيارة المديرة العامة لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية هارييت ماثيوز قبل عشرة أيام الي بورتسودان ، والتي إلتقت الفريق عبد الفتاح البرهان، وجاءت أخبار المجلس أن هارييت ناقشت مع البرهان رؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام ومسار التحول المدني الديمقراطي وأكد البرهان للجانب البريطاني إلتزام حكومته التام بعملية التحول الي المسار المدني
لكن وزير الخارجية صرح عقب اللقاء بأن بريطانيا جاءت من أجل التنسق مع حكومة بورتسودان وترتيب إقامة مؤتمر لندن
وذكرنا يومها أنه وبالرغم من زيارة الوفد البريطاني لبورتسودان إلا أنه ومن المتوقع أن ينعقد دون أن تُقدم الدعوة لطرفي الصراع ومن المحتمل أن لاتشارك الحكومة فيه!!
وبالأمس أكدت المعلومات أن مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية "FCDO"
كشف عن ملامح الحضور والدعوات لمؤتمر لندن حول السودان
وذكر أن المؤتمر الذي يصادف شهر أبريل 2025 الذكرى السنوية الثانية لإندلاع النزاع في السودان، وفي خلال هاتين السنتين، كان الشعب السوداني ضحية لمعاناة مروعة، فقد تعرض المدنيون لعنف شديد، وتسبب النزاع في نزوح الملايين، بينما تمتد حالة عدم الإستقرار إلى خارج حدود السودان، وتعمل المملكة المتحدة على وضع خطط لعقد اجتماع وزاري في أبريل، يجمع بين دول المنطقة والمنظمات متعددة الأطراف والجهات المانحة الرئيسية وأن الهدف من الإجتماع الوزاري أنه
سيوفر منصة محايدة لمناقشة القضايا التي تطيل أمد النزاع وتُسبب آثاره الإنسانية المدمرة كما انه يهدف إلي
زيادة الإهتمام الدولي بالخسائر البشرية الناجمة عن النزاع في السودان، وتأثيره على الدول المجاورة وإستقرار المنطقة والعمل على إحراز تقدم في تحديد موقف دولي موحد بشأن الخطوات التالية لحل النزاع ، وجاء تحديد الخطوات والمقايضات اللازمة لتحقيق تقدم ملموس في الوصول الإنساني وضمان استجابة إنسانية أكثر فاعلية
اما عن المشاركةفسيُعقد الحدث يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 في لانكاستر هاوس، وسيكون الحضور شخصيًا وستكون المشاركة على المستوى الوزاري، حيث سيضم الاجتماع وزراء من حوالي عشرين دولة ومنظمة دولية تركز على دعم طريق سلمي للمضي قدمًا لصالح الشعب السوداني
وقبل الحدث، ستتواصل المملكة المتحدة مع الأطراف المتحاربة، ومجلس السيادة الإنتقالي في بورتسودان، والمجموعات المدنية لضمان تمثيل وجهات نظرهم في النقاشات
اما عن تنسيق الاجتماع
سيتم تحديد تفاصيل جدول الأعمال والعناصر التي ستتم مناقشتها بعد التشاور مع المشاركين وأصحاب المصلحة السودانيين، في إطار الجهود المبذولة لضمان عملية شاملة واستشارية .
والوارد في هذه المعلومات يؤكد أن المملكة المتحدة ستتواصل مع الأطراف المتحاربة في السودان ليشاركوا بوجهات نظرهم فقط، وليس ليكونوا ضمن الحضور الذي قال انه سيكون شخصيا لمناقشة أزمة الحرب وتحقيق السلام في السودان
وتسمية المؤتمر بأنه " منصة محايدة " هو عدم إعتراف بوجود طرفي الصراع كما أن دعوة اكثر من 20 دولة عدا السودان يجدد التذكير لحكومة البرهان بأن العزلة الدولية مستمرة
فعدم وجود شخصيات بعينها من الحكومة في المؤتمر يعني ان لاوجود للحكومة هناك وهو الغياب الدولي الثاني على منصة المؤتمرات حيث لم تقدم الدعوة من قبل لحكومة البرهان
في مؤتمر باريس
اما فيما ذكر لنسيق الاجتماع
انه سيتم تحديد تفاصيل جدول الأعمال والعناصر التي ستتم مناقشتها بعد التشاور مع المشاركين وأصحاب المصلحة السودانيين)
فهذا يعني أن الوفد البريطاني لم يناقش ولم ينسق مع حكومة البرهان في زيارة هارييت لبورتسودان من قبل حسب إفادات وتصريحات وزير الخارجية وأن المديرة العامة لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية جاءت لغرض آخر لم تفصح عنه الحكومة ، فالمرأة لطالما أنها لم تناقش وتنسق مع الحكومة للمؤتمر ولم تقدم الدعوة لهم للحضور، فهذا يعني أنها جاءت الي بورتسودان لتخبر البرهان أن بريطانيا ماضيه في خطواتها لدعم السلام ووقف الحرب وإستعادة الديمقراطية في السودان ومعها أنها مستمرة في دعم عزلته
، والأكثر من ذلك فربما يكون إخطارها للبرهان بتجاوزهم له كان تأكيده هو القضية الأهم التي ارادت أن تثبتها بريطانيا، بالزيارة وعدم تقديم الدعوة لحكومته. !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
فعالية على هامش الدورة 58 لحقوق الإنسان تعرض فيلم "الخرطوم 2022" وتستضيف البطلة والمخرج ، العمل يتحدث عن ثلاثة مخرجين سودانيين وكاتب بريطاني يصورون الخرطوم بالهواتف المحمولة ويلتقون خمسة أشخاص يتوقون للحرية يعكس الفيلم الواقع المؤلم للحرب في اكبر دول القارة الافريقية والتي أجبرت الملايين للنزوح والفرار الي دول الجوار بمن فيهم أبطال الفيلم وعُرض الفيلم أمس الأول ضمن مهرجان جنيف السينمائي وحصل على جائزة !!