رئيس المكتب الإعلامي في غزة: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت خطوة قانونية في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن إصدار مذكرات توقيف واعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه يوآف غالانت، خطوة قانونية في الاتجاه الصحيح.
وأضاف سلامة معروف في بيان يوم الاثنين "نقدر قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف واعتقال بحق اثنين من مجرمي الحرب بعدما ثبت تورطهما حسب المحكمة في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والعدوان والجرائم ضد الإنسانية بحقّ شعبنا الفلسطيني".
وأكد أنها خطوة قانونية في الاتجاه الصحيح رغم كونها جاءت متأخرة وبعد مطالبات ومناشدات عديدة وتزويد المحكمة بمئات الأدلة على الجرائم المرتكبة.
وصرح بأن هذه الخطوة بحاجة للاستيفاء عبر إصدار أوامر توقيف وإحضار ضد كافة المسؤولين السياسيين والعسكريين من القادة الإسرائيليين الذين أعطوا الأوامر والجنود الذين شاركوا في ارتكاب الجرائم طبقا لنظام روما المؤسس للمحكمة.
كما أكد في بيانه "على المسؤولية الجنائية الفردية لكل مسؤول أو قائد أو أي شخص أمر، أو حث، أو ارتكب، أو ساعد، أو قام بتقديم العون على ارتكاب الجرائم، أو لم يتخذ الإجراءات لمنع ارتكاب الجرائم".
واستهجن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إصدار قرارات مشابهة بحق بعض من قيادات حماس، حيث قال إن المحكمة ساوت بين الضحية والجلاد.
إقرأ المزيدوذكر في البيان "من المؤسف أن هذا الإجراء من المحكمة تم دون توضيح الأساس القانوني المستند عليه والاكتفاء بالإشارة لإدعاءات ساقها وروجها الاحتلال ضمن دعايته عن أحداث 7 أكتوبر، وغالبيتها ثبت زيفها وكذبها وفبركتها، مخالفة بذلك قواعد التقصي والتثبت القانوني، ومتجاوزة المواثيق والقرارات الأممية التي أعطت شعبنا الفلسطيني وكافة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الحق في مقاومة محتلها بكافة الأشكال والصور بما فيها المقاومة المسلحة خاصة ميثاق الأمم المتحدة حسب ما نصَّت عليه المادة 51".
ودعا معروف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتراجع عن قراره بحق قيادات حماس وإلغاء مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم لمخالفتها المواثيق الدولية والقرارات الأممية.
كما طالب بإصدار أوامر توقيف واعتقال بحق كافة مجرمي الحرب الإسرائيليين والمتورطين في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
_____________
أعلن مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان يوم الاثنين 20 مايو أنهم يسعون لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت و3 من قيادات حماس رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، وقائد "كتائب القسام" محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لاهاي محكمة العدل الدولية مساعدات إنسانية وفيات يحيى السنوار الجنائیة الدولیة إصدار مذکرات رئیس المکتب فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.