منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وجهت كل من منظمة صدى ومشروع الحماية القانونية للصحفيين في اليمن (ضمان) مناشدة عاجلة الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس، وذلك للقيام بواجبهم في حماية حرية الصحافة والرأي والتعبير، التي هي الركن الأساس للسلام والسلم المجتمعي والتنمية والبناء والتوعية للمجتمع.
كما حذرت منظمة صدى في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه " من الإجراءات غير القانونية التي قالت انها تشكل خطرا حقيقيا ينتفي معه مبدأ الأمن القانوني للصحفي وتكتمل دائرة الحرب ضده ليدخل اليمن بذلك مرحلة غير مسبوقة من التهديد الوجودي لحرية الصحافة والرأي والتعبير، خصوصا في ظل هذا الوضع الصعب الذي تعيشه بلادنا.
وقالت المنظمة " ان توقيع بعض اعضاء في محكمة مارب دعوى ضد رئيس مؤسسة الشموع سيف الحاضري، بضغط من رئيس المحكمة - حسب بلاغ الحاضري- واستمرار محاكمة ثلاثة صحفيين في مارب، وتحويل ملف الصحفي باسم الشعبي من نيابة الصحافة والمطبوعات بعدن إلى الجزائية المتخصصة واحالة ملف احد المدافعين عن حقوق الانسان بعدن لنفس المحكمة، ومحاكمات صحفيين آخرين في حضرموت وشبوة وما رشح عن المحاكمة غير العادلة للصحفي احمد ماهر بعدن ايضا حسب ما جاء في بلاغ وبيان صادر للراي العام مقدم من محامي الدفاع بقضيته، كل هذه القضايا والاجراءات يجب أن تتوقف احتراما للقانون من قبل السلك القضائي وممثليه.
كما حذرت المنظمة بقولها نحذر من عدم التحرك من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس لايقاف هذه الحملة الشرسة التي تستهدف الصحفيين من بعض ممثلي القضاء، يعد مؤشرا خطيرا يجب ان لا يستمر، ونتمنى أن يكون لهم موقفا ايجابيا تجاه هذه الدعوة.
وأضافت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى في بيانها" نتابع بقلق بالغ الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن، والتي تستند على توجيهات بعض مسؤولي قيادة السلك القضائي او بعض رؤساء المحاكم في المحافظات.
وأضافت المنظمة انها تلقت بلاغات من عدد من الصحفيين في المحافظات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، تفيد باستمرار محاكمات ١٠ صحفيين يمنيين على قضايا نشر وعرض هذه القضايا جميعها أمام المحاكم الجزائية المتخصصة، والتي نرفض قطعا ان تستخدم لمحاكمة الصحفيين أو نظرها في قضايا النشر الخاصة بهم.
كما اهابت المنظمة بالصحفيين/ ات القيام بواجبهم في الدفاع عن أنفسهم،.
وقالت " ان هذه البيئة المعادية وارتفاع حدة العداء توجب على الأسرة الصحفية التكاتف أكثر وتكثيف حملات المناصرة الإعلامية لقضاياهم.
كما دعت صدى كل مناصري حرية الصحافة وحرية الرأي و التعبير ومدافعي حقوق الانسان حول العالم لإسناد الصحفيين اليمنيين ودعمهم والقيام باجراءات سريعة خصوصا في جانب الدعم القانوني والمناصرة الاعلامية وممارسة الضغط على السلطات اليمنية لوقف هذه التعسفات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المنصات تندد بغارات إسرائيل على اليمن وتحذر من مخطط جيوسياسي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الضربات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء زاعما أن الحوثيين استغلوها لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل.
بدورها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين شن إسرائيل غارات في صنعاء والحديدة، إذ استهدفت ميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية وميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء حزيز المركزية (جنوب صنعاء)، ومحطة كهرباء ذهبان المركزية (شمال صنعاء).
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي خطط له منذ أسابيع عدة، ونُفذ بـ14 طائرة مقاتلة قطعت أكثر من ألفي كيلومتر، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الهدف من الهجوم كان تدمير الموانئ الرئيسية الثلاثة التي يستخدمها الحوثيون، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت 9 قتلى و3 جرحى، في وقت اعتبر فيه قيادي بجماعة "أنصار الله" الغارات الإسرائيلية "جرائم حرب إرهابية مدانة"، مؤكدا أنها "لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة".
إعلان
تفاعل واسع
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/19) جانبا من التعليقات على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.
فعلق حساب يحمل اسم "دبليو" قائلا "استهداف إسرائيل اليمن ليس مجرد عمل عسكري عابر، بل خطوة مدروسة ضمن مخطط جيوسياسي يهدف للسيطرة على الممرات البحرية، مستغلة الفوضى لإضعاف الدول المحورية وضمان مصالحها الإستراتيجية على حساب استقرار المنطقة ومستقبلها".
وأكد محمد في تغريدته على استمرار دعم غزة، إذ قال "إسرائيل وأميركا تشنان عدوانا على بلادنا وتستهدفان المنشآت الوطنية والاقتصادية، هدفهما من هذا العمل الخبيث إضعاف الشعب اليمني، ولكن كلا لن نستسلم أبدا، فنحن مع غزة مهما كانت التضحيات".
وفندت أصيل المزاعم الإسرائيلية بشأن الأهداف التي قصفت في اليمن، وقالت إنها "طالت في صنعاء الأماكن الحيوية التي تتعلق بمصالح المواطنين، كهرباء نفط".
في المقابل، قال أحمد إنه كلما أراد الحوثي أن يهدم مقدرات الوطن وخايف يثور الشعب ضده قام المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع وألقى بيانا يقول فيه "إنه قصف تل أبيب، ثم بعدها تقوم إسرائيل بتكملة المهمة وتقصف مقدرات الشعب".
وجاء الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض قواته صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتراجع ويقول إنه اعترض الصاروخ جزئيا.
وانفجر رأس الصاروخ الحربي في مدرسة "رامات جان" قرب تل أبيب، مما تسبب في أضرار جسيمة في المدرسة وأصاب عددا من السيارات المتوقفة في المدينة، وأجبر الإسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ في وسط إسرائيل.
بدوره، قال يحيى سريع إن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
إعلان 19/12/2024