وبحسب تقارير، فقد كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، وأثناء عودته على متن طائرة مروحية إلى طهران فقد الاتصال مع الطائرة، بين منطقتي جلفا وزورقان الجبلية في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكانت الظروف الجوية سيئة والجو ضبابيا والرؤية شبه منعدمة -وفقا لتقارير أولية- ولكن كان برفقة الطائرة الرئاسية طائرتان مروحيتان عادتا بسلام إلى وجهتيهما.

وتم العثور على حطام الطائرة بعد أكثر من 12 ساعة من عمليات البحث المكثف، بمساعدة طائرة مسيرة تركية من طراز "آقنجي".

 

شكوك حول الحادث

واستعرضت حلقة 20-5-2024 من برنامج "شبكات" تغريدات المنصات التي عبرت عن شكوكها في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط طائرة الرئيس الإيراني.

وبحسب الناشط المراقب، فإن هناك شكوكا حول الأسباب التي أدت إلى الحادث وغرد متعجبا "هناك تساؤلات كثيرة وعلامات استفهام حول تحطم المروحية، كيف لرئيس دولة إقليمية كبرى مستهدف من جهات كثيرة أن يستقل طائرة أميركية صغيرة عمرها أكثر من 30 عاما؟".

وأيد صاحب الحساب ساجد شكوك المراقب حول أسباب سقوط الطائرة وغرد يقول "لا يمكن أن يكون هذا حدث بالصدفة، من وراء ذلك؟"، وختم مشيرا إلى أن التحقيقات قد تكشف بعض الحقائق "في الأيام القادمة سيتضح كل شيء".

أما المغرد سفيان، فدعم شكوك من سبقوه وتساءل عن السر وراء سقوط طائرة بعينها، وقال "3 مروحيات، اثنتان أكملتا السير وطائرة الرئيس الإيراني رئيسي سقطت؟".

أما المغرد أنور، فأشار إلى أنه من الخطأ أن يستقل الرئيس طائرة بهذه المواصفات، وقال "يستخدم الرئيس طائرة قديمة لا تخضع لبرامج المراقبة أو التعقب خوفا من أن تتعقبها إسرائيل، والآن وفي طقس سيئ يبحثون عنها، كأنهم يبحثون عن إبرة في كومة قش"، وأكمل تغريدته بأنه "كان من الأجدى أن تحوي الطائرة أجهزة إرسال".

وتعتبر الطائرة-الأميركية الصنع من طراز "212" من الطائرات القديمة التي دخلت الخدمة، وحلقت لأول مرة في عام 1968، وتعمل بمحركين توربينيين، وفي حالة تعطل أحدهما، يمكن للقسم للأخرى أن توفر طاقة مقدارها 900 حصان لمدة 30 دقيقة، وفيها شفرتان أيضا.

كما يمكنها أن تحمل أكثر من طنين، وتتسع لـ15 شخصا، بينهم الطيار، ويصل طولها 17 مترا.

ومن أبرز ضحايا حادثة تحطم المروحية إضافة للرئيس الإيراني، وزير الخارجية حسين عبداللهيان، وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل هاشم.

20/5/2024المزيد من نفس البرنامجحقيبة مجوهرات تعود لصاحبها بسبب أمانة طفل يمني.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان موازينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 26 seconds 03:26بنحو مليون دولار.. بيع منديل ورقي به عقد ميسي الأول والمنصات ترد "يستاهل الأسطورة"play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20"هل دفع ثمن موقفه من حرب أوكرانيا؟.. المنصات تتفاعل مع محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 39 seconds 04:39لبنان يرحل مئات السوريين "طوعا".. هل نال الإجراء رضا النشطاء على المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12المنصات تطالب بالعقاب الرادع بعد إحباط أكبر محاولة لتهريب الذهب من ليبياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58عمليات القسام النوعية في رفح وجباليا تثير دهشة المغردين.. ماذا قالوا؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 19 seconds 05:19من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

مع أو ضد.. شباب عرب يناقشون في باب حوار مسألة التطبيع

وفي الحلقة الأولى من برنامج "باب حوار" الذي يعرض على منصة "الجزيرة 360″، عبّر ضيوف البرنامج عن وجهات نظر متباينة.

وتزعم رسام الكاريكاتير محمود عباس وجهة نظر المعارضين للتطبيع، وقال إن المطبعين لم يستفيدوا شيئا، مستشهدا بحالة مصر والأردن.

وأضاف أن "مصر قبل 50 سنة كانت تقارن بتركيا وماليزيا، ولكن اليوم وضعها الاقتصادي سيئ جدا، والأردن، رغم اتفاقيات السلام، لم يحقق الوعود التي قُطعت له".

واتفقت الكاتبة والناشطة الإنسانية هيا الشطي من الإمارات مع هذا الرأي، مؤكدة أنه حتى الآن لم تستفد أي دولة اقتصاديا أو سياسيا من التطبيع. وشددت على أن قضية فلسطين هي قضية إنسانية وتاريخية، وأنه من المستحيل التخلي عنها.

ومن جهته، أكد صانع المحتوى المغربي يوسف عبو على هذا الموقف، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة حاليا هو أفضل دليل على فشل التطبيع.

ودعا إلى تذكر موقف الشعوب العربية المؤيد لفلسطين خلال كأس العالم في قطر، مؤكدا أن التطبيع لن يكون له معنى إلا إذا أدى إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

فائدة مادية

وعلى الجانب الآخر، تقدم الأكاديمية والباحثة السياسية اللبنانية إيمان شويخ رؤية أخرى، إذ تقول إن الدول التي سعت للتطبيع لم تكن تبحث عن فائدة مادية بقدر ما كانت تحاول إيجاد صيغة لتحقيق العدالة للفلسطينيين ووقف العنف، لكنها استدركت أن الأمور لا تزال على حالها، مؤكدة على ضرورة وجود مسارين متوازيين: المقاومة السلمية، والمفاوضات.

وقدم الباحث في الشؤون الإسرائيلية سلطان العجلوني من الأردن وجهة نظر مختلفة، إذ يرى أن هناك من استفاد من التطبيع لكن على المستوى الشخصي، وقال "بعض النواب الذين وافقوا على اتفاقية السلام أصبحوا رؤساء وزراء أو وزراء"، لكنه يؤكد أن هذه الاستفادة كانت مادية فقط، وأن المجتمع لم يستفد.

ومن زاوية أخرى، يشير الكاتب والمحلل السياسي اللبناني رامي نعيم إلى أن الدول العربية التي طبّعت مع إسرائيل استفادت بحل بعض المشاكل الأمنية الداخلية.

لكنه يلفت الانتباه إلى تعقيدات الموقف، مستشهدا بحالة لبنان الذي لا يمكنه السعي للتطبيع في ظل تطبيع الدول العربية الكبرى المسؤولة عن القضية الفلسطينية.

ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا الرابط بمنصة "الجزيرة 360".

16/9/2024المزيد من نفس البرنامجهل يمكن إضحاك العرب على شيء مشترك؟.. الجواب في "الورشة"play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 55 seconds 00:55رحلة نضال فلسطيني.. شهادة مقاتل سابق في كتائب شهداء الأقصىplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 47 seconds 02:47في الطريق إلى جنين.. هذا ما قالته شيرين أبو عاقلة في اللقاء الأخيرplay-arrowمدة الفيديو 17 minutes 28 seconds 17:28الصادق المهدي.. العمل بين قطبي الثنائياتplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 57 seconds 24:57عضلات اصطناعية أقوى من عضلات البشرplay-arrowربط فيضانات بريطانيا بظاهرة الانحباس الحراريplay-arrowنصب تذكاري لمسلمين قتلوا من أجل فرنساplay-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مع أو ضد.. شباب عرب يناقشون في باب حوار مسألة التطبيع
  • الجزيرة ترصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات
  • الجزيرة ترصد أضرار فيضان نهر بركة شرق السودان
  • الجزيرة ترصد قصف مبنى في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا
  • الجزيرة 360 تتوسع رقميا.. 50 ألف ساعة من المحتوى الوثائقي في منصة واحدة
  • الجزيرة ترصد أزمة تدمير شبكات الصرف الصحي في غزة
  • الجزيرة 360.. نهج وإرث وتنوع بالمضمون
  • الجزيرة ترصد محاولات انتشال ضحايا قصف إسرائيلي في جباليا
  • كاميرا الجزيرة ترصد آثار القصف الإسرائيلي على منازل شمال غربي مدينة غزة
  • كاميرا الجزيرة داخل جبهة لصد الهجمات الروسية على باكروفسك