شكوك بالمنصات حول الأسباب الحقيقية لسقوط طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وبحسب تقارير، فقد كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، وأثناء عودته على متن طائرة مروحية إلى طهران فقد الاتصال مع الطائرة، بين منطقتي جلفا وزورقان الجبلية في محافظة أذربيجان الشرقية.
وكانت الظروف الجوية سيئة والجو ضبابيا والرؤية شبه منعدمة -وفقا لتقارير أولية- ولكن كان برفقة الطائرة الرئاسية طائرتان مروحيتان عادتا بسلام إلى وجهتيهما.
وتم العثور على حطام الطائرة بعد أكثر من 12 ساعة من عمليات البحث المكثف، بمساعدة طائرة مسيرة تركية من طراز "آقنجي".
شكوك حول الحادث
واستعرضت حلقة 20-5-2024 من برنامج "شبكات" تغريدات المنصات التي عبرت عن شكوكها في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط طائرة الرئيس الإيراني.
وبحسب الناشط المراقب، فإن هناك شكوكا حول الأسباب التي أدت إلى الحادث وغرد متعجبا "هناك تساؤلات كثيرة وعلامات استفهام حول تحطم المروحية، كيف لرئيس دولة إقليمية كبرى مستهدف من جهات كثيرة أن يستقل طائرة أميركية صغيرة عمرها أكثر من 30 عاما؟".
وأيد صاحب الحساب ساجد شكوك المراقب حول أسباب سقوط الطائرة وغرد يقول "لا يمكن أن يكون هذا حدث بالصدفة، من وراء ذلك؟"، وختم مشيرا إلى أن التحقيقات قد تكشف بعض الحقائق "في الأيام القادمة سيتضح كل شيء".
أما المغرد سفيان، فدعم شكوك من سبقوه وتساءل عن السر وراء سقوط طائرة بعينها، وقال "3 مروحيات، اثنتان أكملتا السير وطائرة الرئيس الإيراني رئيسي سقطت؟".
أما المغرد أنور، فأشار إلى أنه من الخطأ أن يستقل الرئيس طائرة بهذه المواصفات، وقال "يستخدم الرئيس طائرة قديمة لا تخضع لبرامج المراقبة أو التعقب خوفا من أن تتعقبها إسرائيل، والآن وفي طقس سيئ يبحثون عنها، كأنهم يبحثون عن إبرة في كومة قش"، وأكمل تغريدته بأنه "كان من الأجدى أن تحوي الطائرة أجهزة إرسال".
وتعتبر الطائرة-الأميركية الصنع من طراز "212" من الطائرات القديمة التي دخلت الخدمة، وحلقت لأول مرة في عام 1968، وتعمل بمحركين توربينيين، وفي حالة تعطل أحدهما، يمكن للقسم للأخرى أن توفر طاقة مقدارها 900 حصان لمدة 30 دقيقة، وفيها شفرتان أيضا.
كما يمكنها أن تحمل أكثر من طنين، وتتسع لـ15 شخصا، بينهم الطيار، ويصل طولها 17 مترا.
ومن أبرز ضحايا حادثة تحطم المروحية إضافة للرئيس الإيراني، وزير الخارجية حسين عبداللهيان، وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل هاشم.
20/5/2024المزيد من نفس البرنامجحقيبة مجوهرات تعود لصاحبها بسبب أمانة طفل يمني.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان موازينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 26 seconds 03:26بنحو مليون دولار.. بيع منديل ورقي به عقد ميسي الأول والمنصات ترد "يستاهل الأسطورة"play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20"هل دفع ثمن موقفه من حرب أوكرانيا؟.. المنصات تتفاعل مع محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 39 seconds 04:39لبنان يرحل مئات السوريين "طوعا".. هل نال الإجراء رضا النشطاء على المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12المنصات تطالب بالعقاب الرادع بعد إحباط أكبر محاولة لتهريب الذهب من ليبياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58عمليات القسام النوعية في رفح وجباليا تثير دهشة المغردين.. ماذا قالوا؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 19 seconds 05:19من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يزور مصر برفقة وزيري الخارجية والاقتصاد
يجري الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان زيارة رسمية إلى مصر هذا الأسبوع للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني النامية (D-8)، التي ستُعقد في القاهرة يوم الخميس المقبل.
ويرافق الرئيس الإيراني في هذه الزيارة كل من: عباس عراقجي، وزير الخارجية، وعبد الناصر همتي، وزير الاقتصاد.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى مصر منذ أكثر من عقد، وتأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة D-8 تأسست عام 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، والتي تشمل بنجلاديش، إندونيسيا، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، بالإضافة إلى مصر وإيران.