حقيبة مجوهرات تعود لصاحبها بسبب أمانة طفل يمني.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وكان الطفل شعيب المعمري، وهو من سكان مدينة عدن، قد عثر على حقيبة صغيرة وجد فيها مجوهرات، وعُرف لاحقا أن قيمتها تقدر بنحو مليونين ونصف المليون ريال يمني (2500 دولار).
وحاول الطفل إيجاد صاحب الحقيبة، وحين لم ينجح استعان بوالده الذي وجد داخل الحقيبة وصل سداد لمستشفى مكتوب عليه اسم شخص، فاتصل بالمستشفى وطلب رقمه للتواصل معه، فأبلغوه أنه لطفل مريض جاء مع والده من مدينة شبوة التي تبعد 7 ساعات عن مدينة عدن.
وعلم والد شعيب أن والد هذا الطفل المريض كان قد حضر ليبيع المجوهرات من أجل علاج طفله، لكنه أضاع الحقيبة في عدن، فتواصل معه وأبلغه أن الحقيبة لديه، وطلب منه القدوم لاستلام أمانته.
احتفاء واسعورصد برنامج شبكات (2024/5/20) جانبا من احتفاء اليمنيين بأمانة الطفل شعيب، ومن ذلك ما كتبه نجيب الشرعبي "ما شاء الله عليه، نادرا ما تلاقي مثل هذه المواقف في ظل الوضع الاقتصادي.. تحية للطفل وألف تحية لوالديه ونعم التربية".
وأثنت-كذلك- نورس محمود على والدي الطفل، وكتبت "هذا دليل على أهله الخيرين الذين ربوه على الأمانة، فالتربية الحسنة تحصد.. تظهر في ملامح الطفل حفظه الله وبارك فيه".
وأبدى جمال محسن تعاطفه مع صاحب الحقيبة، وغرد "ربنا يكون في عون من ضاع له الذهب ويشفي ولده، وأتمنى أن تتحول قصة الذهب إلى حملة لدعم أخينا ابن شبوة".
فيما قال ليا "يكفي هذا الطفل أنه جبر بخاطر عائلة طفل مريض، وأعاد لهم حقهم.. فرحة عائلة الطفل المريض لا تقدر بثمن".
وأعاد الطفل شعيب الحقيبة لصاحبها وهو محمد العوالقي من شبوة، وسلمها له بيده.
20/5/2024المزيد من نفس البرنامجغزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان موازينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
نجاة مغترب يمني من إطلاق نار في نيويورك
شمسان بوست / خاص:
نجا المغترب اليمني بسام منصور من محاولة اغتيال إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة نيويورك الأمريكية، وفقًا لما أفادت به مصادر إعلامية.
وتزايدت في السنوات الأخيرة حوادث العنف التي تستهدف المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة، حيث سقط العديد منهم ضحايا لعمليات إطلاق نار وسطو مسلح في عدة مدن أمريكية.
ورغم هذه التحديات، لا تزال الجالية اليمنية تحظى باحترام كبير داخل المجتمع الأمريكي، وسط تزايد إقبال اليمنيين على الحصول على الجنسية الأمريكية والاستقرار هناك.