الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة الزراعة، الإثنين، عن أبرز ما ناقشه الوفد الحكومي الكردي الزائر لبغداد بشأن كميات الحنطة المنتجة في إقليم كردستان، مشيرة إلى أن الوزارة شددت على تطبيق حد أعلى لاستلام المحاصيل يحقق العدالة والمساواة بين جميع المحافظات.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وفدا برئاسة وزيرة الزراعة والموارد المائية في إقليم كردستان بيكرد طالباني زار بغداد واستقبله وزير الزراعة عباس المالكي مع الوكيل الإداري للوزارة مهدي سهر الجبوري، وجرت مناقشة الكميات التي ستستلم من وزارة التجارة الاتحادية لهذا الموسم، وتفاصيل نسبة الزيادة المتحققة في إنتاج الإقليم، وأكدنا أنها يجب ان تكون متوافقة مع نسب الزيادة الموجودة في بقية المحافظات".



وأشار الخزاعي إلى أن "إنتاجنا الكلي للسنة الماضية كان خمسة ملايين و200 ألف طن، والتوقعات الحالية تشير إلى زيادة جديدة تصل إلى 21% في 15 محافظة عدا إقليم كردستان، والوفد الكردي أبلغ وزارة الزراعة أن هنالك زيادة كبيرة في إنتاج الإقليم هذا العام".

وتابع أن "وزارة الزراعة الاتحادية تأخذ بنظر الاعتبار ان تكون النظرة واحدة ومتساوية الى جميع المحافظات والحقوق واحدة وهناك استحقاقات مالية للفلاحين والمزارعين يجب ان تسدد، يقابلها  حد أعلى لاستلام محصول الحنطة لا يمكن لوزارة الزراعة ولا لوزارة التجارة ان تتجاوزه".

وأوضح أنه "دار الاجتماع حول هذه النقطة بغية الوصول الى رقم يحفظ الحقوق ويحقق العدالة للجميع والموضوع لم يحسم بعد، والحوار مستمر ونأمل التوصل إلى حل مرضٍ للطرفين خلال الأيام المقبلة".

ولفت إلى أن "وزير الزراعة أكد في الاجتماع أن نظرة وزارة الزراعة الاتحادية إلى فلاحي إقليم كردستان هي نفس النظرة لباقي محافظات العراقي من دون تمييز ووزارة الزراعة تسعى الى تحقيق العدالة والشفافية والمساواة بين جميع الفلاحين والمزارعين بما تمتلك من صلاحيات وبما تبذله من جهود لتطوير ودعم الواقع الزراعي في عموم محافظات العراق".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الزراعة إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب يزور الدورة التدريبية للإعداد للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات الحرة

 

الثورة/ أسماء البزاز

برعاية الدكتور محمد المولد، وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات اليمنية الحرة لعام 1446هـ، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الثقافة القرآنية وتنمية الوعي الإيماني والجهادي.

وخلال زيارته للدورة، أعرب الدكتور محمد المولد عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أن العمل في هذا المجال مسؤولية عظيمة ورسالة تحمل في جوهرها قيم الإسلام ومبادئه السامية. وأضاف أن المرأة في أدائها وعملها قد تتفوق على الرجل، مشيرًا إلى أهمية استلهام النموذج الفريد للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، التي تميّزت بإيمانها وأخلاقها وعطائها، حتى استحقت أن يقول فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “سيدة نساء العالمين.”

كما شدّد الدكتور المولد على ضرورة تمثل القدوة التي جسدتها السيدة خديجة عليها السلام، تلك المرأة العظيمة التي سخّرت مالها في سبيل الله ونشر دعوة الإسلام، لافتًا إلى أن ثقافة الأمة الإسلامية بحاجة إلى إعادة تسليط الضوء على هذه الشخصيات والنماذج النسائية المؤثرة، خاصة وأن الكتابات عن السيدة الزهراء عليها السلام لا تزال محدودة.

وأكد الوزير على أهمية أن يكون البرنامج الرمضاني محطة إيمانية هامة تسبق انطلاق المراكز الصيفية، داعيًا المشاركات إلى المثابرة في نشر الثقافة القرآنية، وتحفيز الشابات والأخوات على الإقبال على العلم والتربية الجهادية، إحياءً لروحانية الشهر الكريم.

وأشار إلى أن المرأة لها مكانة رفيعة في القرآن الكريم، حيث لم يُخصَّص للرجال سورة تحمل اسمهم، بينما خُصصت سورة كاملة باسم “النساء”، وسُمّيت أخرى باسم “مريم” عليها السلام، وذلك تقديرًا لمكانتها ورفعتها. كما ضرب أمثلة أخرى لدور المرأة الجهادي والقيادي عبر التاريخ، مستشهدًا بأم موسى، وأخته، وابنتا شعيب، وامرأة فرعون، اللواتي كان لهن أدوار عظيمة في نصرة الحق.

وأردف الدكتور المولد قائلًا إن مواجهة الأعداء تحتاج إلى تأهيل مستمر، مؤكدًا أن العدو لا يتوقف عن الإعداد، ولذلك يجب أن يكون هناك حراك مستمر لتحصين المجتمع بالثقافة القرآنية. وأضاف أن الحركة الجهادية لا تكتمل إلا بمشاركة المرأة، مستشهدًا بتجارب الأنبياء والأئمة الصالحين الذين تحركوا إلى جانب النساء، كما في قصة الإمام علي عليه السلام والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وقصة النبي موسى عليه السلام وأمه وأخته وزوجته.

وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أهمية الاستعداد الروحي لشهر رمضان المبارك، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وأعنا فيه على صيامه وقيامه وقراءة القرآن.”

وأوضح أن الدورات والورش التدريبية التي تُقام في هذه الفترة تأتي ضمن إطار هذا الاستعداد الإيماني، الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. وتُعد هذه الدورة محطة تدريبية هامة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في نشر الثقافة القرآنية، وترسيخ الهوية الإيمانية والجهادية في أوساط الفتيات، بما يسهم في بناء مجتمع قرآني واعٍ ومتماسك. 

مقالات مشابهة

  • العراق: صادرات النفط من إقليم كردستان ستستأنف في غضون أسبوع
  • وزير الزراعة: نستهدف تطبيق أحدث الأساليب العلمية في مجال الإنتاج الحيواني
  • موعد الشروق ومواقيت الصلاة اليوم الإثنين 24 فبراير 2025 في جميع المحافظات
  • النفط: سنستلم 185 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان كمرحلة أولى
  • وزير الشباب يزور الدورة التدريبية للإعداد للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات الحرة
  • استئناف تصدير نفط إقليم كردستان بعد الاتفاق مع بغداد
  • بغداد تعلن استكمال إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان عبر تركيا
  • نائب كردي:حكومة الإقليم وراء أزمة الرواتب لعدم تعاونها واستجابتها لمطالب الحكومة الاتحادية
  • العراق يستكمل إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان
  • النفط: استكمال إجراءات استئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان عبر ميناء جيهان