تفاصيل جديدة حول اعتداء أشخاص على شاب عشريني في أبو نصير
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
والد المجني: "ابني لم يكن طرفًا في خلاف حصل بيني وبين صاحب صهريج المياه
كشفت عائلة الشاب العشريني، الذي يرقد في أحد المستشفيات الخاصة منذ السبت الماضي بعد تعرضه للاعتداء بالضرب والتشويه بأدوات راضة وحادة من قبل صاحب "صهريج المياه" وبرفقة أربعة آخرين، تفاصيل ما حدث مع نجلهم يوم الحادث.
وقال والد المجني عليه لـ"رؤيا": "ابني لم يكن طرفًا في خلاف حصل بيني وبين صاحب صهريج المياه، الذي اعتاد أن يملأ خزان المياه بالماء مقابل 10 دنانير لكل 3 أمتار.
اقرأ أيضاً : ضبط 3 أشخاص اعتدوا بأدوات حادة على شاب في أبو نصير بعمان
وأضاف أنه قبل نحو شهرين حصل خلاف مع صاحب صهريج المياه، بعد إرساله شخصًا آخر قام بملء خزان الماء بـ 2 متر ماء مقابل 10 دنانير. حينها أبلغته أنني أعبئ الخزان بـ3 أمتار مقابل 10 دنانير، إلا أن ذلك الشخص الذي أرسله صاحب صهريج الماء بدلاً عنه لم يرق له كلامي".
وأشار والد المجني عليه إلى أنه طلب من سائق الصهريج إعطاءه فاتورة وإشعارًا بمصدر المياه حتى يقدمها للشرطة البيئية، وذلك بحسب قوله لرفضه ملء الخزان بالمتر الإضافي من الماء.
وذكر أن صاحب الصهريج ومعه آخرين حضروا إلى منزله بمنطقة أبو نصير وحدثت مشادة كلامية وغضب. وعلى إثرها تم إعطاؤهم مبلغ 10 دنانير، فقلت لهم: "الله يسهل عليكم"، وغادروا مكان سكني.
وبحسب والد المجني عليه، فقد تقدم بشكوى بحق صاحب الصهريج والمعتدين الآخرين قبل شهر تقريبًا لمحاولتهم الاعتداء على منزله، وتم إسقاط الشكوى من قبل الطرفين.
اقرأ أيضاً : بيان أمني حول اعتداء أشقاء على شخص بالأدوات الحادة في أبو نصير
وقال إن نجله، الذي يعمل في إحدى شركات الأمن والحماية بوظيفة حارس لبناء قيد الإنشاء في منطقة أبو نصير، لم يكن على دراية بما حدث سابقًا من خلافات مع صاحب الصهريج والآخرين.
وذكر أن ابنه المجني عليه اتصل به قبل الحادثة بنصف ساعة يطلب منه إرسال أحد أشقائه لإعطائه مفاتيح "الكرفان" التي نسيها، إلا أنه رفض إرسال أي أحد لابنه مبررًا ذلك بخوفه على أبنائه بعد تعرضه للتهديد من قبل صاحب صهريج المياه سابقًا.
وقال والد المجني عليه: "تفاجأت بابني يعاود الاتصال بي بعد مرور 5 دقائق يصرخ ويستغيث بي.. ذبحوني.. قطعوني.. شوهني صاحب التنك".
وأضاف أنه هرع فورًا إلى مكان عمل نجله رفقة أبنائه، حيث تم الاتصال بالشرطة والدفاع المدني، وجرى نقل ابنه المجني عليه إلى المستشفى في وضع صعب جدًا.
وأكد والد المجني عليه ثقته بنزاهة القضاء الأردني، وأنه لن يتنازل عن حق نجله، مناشدًا مساعدته لنقل نجله إلى أي من مستشفيات، كونه لا يملك القدرة المالية على سداد فاتورة المستشفى الخاص الذي نُقل إليه ابنه المجني عليه.
وفي وقت سابق، أصدرت مديرية الأمن العام بيانا حول اعتداء ثلاثة أشقاء على شخص بالأدوات الحادة في منطقة أبو نصير شمال لعاصمة عمان.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الاثنين، أن بلاغاً ورد أول الأحد بتعرّض أحد الأشخاص للاعتداء بواسطة الأدوات الحادة من قبل مجموعة من الأشخاص أثناء وجوده في منطقة أبو نصير.
وأضاف أن تم إلقاء القبض على المعتدي الرئيس في الحادثة وأُحيل للقضاء وجرى توقيفه.
وأشار إلى أن المصاب أُسعف إلى المستشفى وهو قيد العلاج وبحالة متوسطة، فيما تم من خلال التحقيقات تحديد هوية ثلاثة أشقاء للمعتدي الرئيس اشتركوا بالاعتداء.
وتابع": "جرى البحث عنهم وأُلقي القبض على اثنين منهم وجرى التعميم عن الثالث، وبوشرت التحقيقات معهم تمهيدا لإحالتهم للقضاء".
وبين أن التحقيقات أظهرت وجود خلاف سابق بين الأشخاص وذلك الشخص كان سبب الاعتداء، إذ توجد قضية سابقة فيما بينهم تمت إحالتها للقضاء منذ شهر تقريبا.
وكان مصدر مطلع قد ذكر في وقت سابق لـ"رؤيا"، الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص بشبهة إحداث جروح عميقة في وجه وجسم شاب في منطقة أبو نصير بالعاصمة، فيما تواصل مطاردة رابع تشتبه باشتراكه في الاعتداء الشنيع.
وعلمت "رؤيا" من مصدر مطلع على هذه الواقعة، أن المعتدين الأربعة استخدموا السلاح الأبيض لتشويه وجه الشاب الذي أسعف إلى أحد مستشفيات عمان.
وقال المصدر إن الشاب تقدم بشكوى بحق أربعة أشخاص، فتحركت الأجهزة الأمنية فورا لضبط ثلاثة منهم، من بينهم "المعتدي الرئيس"، فيما تواصل البحث عن الرابع.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه الجهات المختصة والأجهزة الأمنية ستتخذ أشد الإجراءات الإدارية والقانونية بحق المعتدين.
وكانت والدة الشاب (م.ح.م) تقدمت بمناشدة عبر قناة "رؤيا"، تطالب فيها بإنصاف ابنها الذي تعرض لاعتداء "وحشي".
وذكرت في مناشدتها أن ابنها "تعرض للضرب من شبان، ما أدى إلى تشويه وجهه وإصابته بجروح بليغة، قبل أن يخضع لعملية جراحية".
وأشارت الأم القلقة إلى أن "نجلها انتقل من قريته إلى المدينة ليكسب رزقه، (قبل) أن تعرض للاعتداء والتشويه دون سبب".
وتتحفظ "رؤيا" على نشر صورة الشاب نظراً لقساوة المشهد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أبو نصير اعتداء الأمن العام طعن والد المجنی علیه من قبل
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.