عُمان وموريشيوس تناقشان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ناقش منتدى الأعمال العماني الموريشيوسي اليوم تعزيز التعاون والتبادل التجاري والاستثماري في عدد من القطاعات، تضمنت قطاع الخدمات المالية والمصرفية والتطوير العقاري وتقنية المعلومات والطاقة المتجددة والخدمات الهندسية والمقاولات والسياحة.
وقال المهندس حمود بن بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: إن المنتدى يسعى إلى سطر صفحة جديدة في العلاقات المتجذرة بين سلطنة عمان وجمهورية موريشيوس عنوانها التعاون الاقتصادي.
وأوضح أن الاقتصاد بين البلدين كان في مقدمة مظاهر العلاقات، مشيرًا إلى الاتفاقيتين التي أبرمت في عامي 1807م و1841م، ثم معاهدة الصداقة والتجارة في عام 1844م التي مكنت الطرفين من تطوير المبادلات التجارية، لافتًا أنه منذ تلك الأعوام والبلدين يتمتعان بعلاقات قوية خاصة على صعيد التبادل التجاري الذي شهد نقلة نوعية في العامين الماضيين وفق بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، حيث ارتفع التبادل التجاري بين البلدين من 5.6 مليون ريال عماني في عام 2021 ليسجل 189 مليون ريال عماني في عام 2022 و101.5 مليون ريال عماني في عام 2023.
وأضاف السعدي: إن ما تتمتع به كل من البلدين من موقعين استراتيجيين مهمين في قلب حركة التجارة العالمية، حيث يطلان على ضفتين للمحيط الهندي مما يسهم في فتح آفاقًا واسعة من التبادل التجاري والاستثماري، والعمل معا لإيجاد مسارات جديدة للاستثمار الاستراتيجي والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه عبر سعادة شوكوتالي سودهون، جي سي إس كيه، سفير جمهورية موريشيوس لدى سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي أمله في أن يفتح هذا المنتدى آفاقا أرحب من التعاون، وأن يمضي الجانبان قدمًا لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية، لافتًا أن هناك العديد من الفرص في مختلف القطاعات التي تسهم في تعزيز شراكة مستدامة للقطاع الخاص بين الجانبين.
كما قال همراج رامنيال سي إس كيه، رئيس مجلس الإدارة مجلس التنمية الاقتصادية بجمهورية موريشيوس: إن تعزيز دور القطاع الخاص وتنويع القطاعات يكون له الأثر الفاعل في تعزيز وتحفيز الاستثمار المشترك خاصة وأن هناك العديد من فرص التعاون في العديد من القطاعات.
وشهد المنتدى عرضا مرئيا استعرض أبرز مقومات البيئة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في مختلف القطاعات، إلى جانب التسهيلات والميزات النسبية التي توفرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمناطق الصناعية.
كما قدم الجانب الموريشيوسي عرضًا حول فرص الاستثمار في موريشيوس باعتبارها مركزا ماليا دوليا موثوقا به، إلى جانب أنها وجهة للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية، وتطرق المنتدى إلى مناقشة الفرص المتاحة في قطاع العقارات والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع الموانئ الحرة في موريشيوس.
وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم من الجمهورية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان"، اليوم الإثنين، إن تمديد الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعاون في العلوم والتكنولوجيا، يتماشى مع مصالح شعبي البلدين ويحقق تطلعات المجتمع الدولي.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس "الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي" وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس شركة "جريت وول" الصينية لصناعة السياراتووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" قال المتحدث في مؤتمر صحفي ردا على استفسار ذي صلة، إن جوهر التعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة يتمثل في المنفعة المتبادلة وتحقيق الربح للجانبين، أن الاتفاق كان واحدا من أولى الاتفاقات الحكومية الموقعة بين البلدين بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية، حيث قدم دعما قويا للتبادلات والتعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضح أن هذا التمديد يمثل خطوة مهمة لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وأنه لن يعزز التقدم العلمي والتكنولوجي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين فحسب، بل سيساعد الجانبين أيضا على مواجهة التحديات العالمية وتحسين رفاهية البشرية في جميع أنحاء العالم.
وعبر "لين" عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين في نفس الاتجاه، وأن تنفذ بفعالية بنود الاتفاق، مع ضمان أن تعود نتائج التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين بالفائدة الحقيقية على كلا البلدين والعالم أجمع.
وقد وقعت الصين والولايات المتحدة، بروتوكولا يوم الجمعة الماضي لتمديد الاتفاق لمدة خمس سنوات إضافية، اعتبارا من 27 أغسطس 2024، حسبما أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا.
الصين تقرر فرض قيود على تأشيرات دخول لأفراد أمريكيين لتدخلهم في شئون هونج كونج
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ ، أن الصين قررت فرض قيود على منح تأشيرات الدخول لأفراد أمريكيين بسبب التدخل في شئون هونج كونج.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن ماو قولها:إن هذه الخطوة تأتي ردا على إعلان الولايات المتحدة حديثاً فرض قيود على منح تأشيرات الدخول لمسئولين من حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة.
وقالت ماو: "لقد عبرنا بالفعل عن موقفنا الحازم بشأن التحركات الأمريكية"،مضيفة أن الولايات المتحدة من خلال إساءة استخدام سلطتها بفرض القيود على تأشيرات الدخول لمسئولين صينيين بذريعة القضايا المتعلقة بهونج كونج، تدخلت بشكل صارخ في الشئون الداخلية للصين وانتهكت بشكل خطير مبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.
وأضافت أنه وفقا للأحكام ذوات الصلة من قانون العلاقات الخارجية للصين وقانون الصين لمواجهة العقوبات الأجنبية، قررت الصين فرض قيود على تأشيرات الدخول لأفراد أمريكيين يتصرفون بشكل خبيث بشأن قضايا تخص هونج كونج التي تعد جزءا من الصين وشئونها شئون داخلية صينية بحتة.