الملازم أول محمد صديق.. كل شيء يمكن التحايل عليه إلا فرض عين الإنتماء للدين والوطن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الملازم أول محمد صديق
كل شيء يمكن التحايل عليه إلا فرض عين الإنتماء للدين والوطن .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
وهكذا ، إمتثل الملازم أول محمد صديق لمعنى ذاك القول ( بيان بالعمل ) …
إذ لم يجد لنفسه عذر أن لا يقف ضد الجنجويد منذ سنوات قحت الكالحات والثورة الديسمبرية المصنوعة ، حتى تاريخ فصله من الخدمة العسكرية في القوات المسلحة .
وبعدما أعادوه إلى مكانه ، ظل هو هو في موقفه عدوا للجنجويد … أعداء السودان دولة وشعبا …
الملازم أول أول محمد صديق ، في بيانه العملي سطر مقولته :
ويل يومئذ لمن فر من ساحة الكرامة دفاعا عن أمه وأبيه ، وجاره وأخيه ، ووطنه وبنيه ..
وويل لمن فر من صف المؤمنين بالسودان تراثا وهوية ، بحثا عن مراقد آمنة عند آل دقلو . وتركوا الوطن يحترق بفوهات بنادق الجنجويد .
الملازم أول محمد صديق ظل ثابت حتى ارتقى سلم الدم شاهدا وشهيدا ..
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.