قرار جديد من ولي العهد السعودي عقب دخول الملك سلمان المستشفى
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن سفير اليابان لدى السعودية، فوميو إيواي، عن قرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالبقاء في المملكة وتأجيل زيارته إلى اليابان حتى يبقى إلى جانب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مرضه.
وكتب السفير الياباني عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "أعلنت حكومة اليابان اليوم إرجاء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى اليابان، وذلك بعد أن أبلغتها حكومة المملكة بضرورة بقاء سمو ولي العهد فيها بسبب الظروف الصحية التي يمر بها خادم الحرمين الشريفين.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن عن استمرار العاهل السعودي في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة في العيادات الملكية بقصر السلام في جدة.
وأشارت الوكالة إلى أنه تبين "وجود التهاب في الرئة، وقرر الفريق الطبي خضوعه في قصر السلام بجدة لبرنامج علاجي عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب"، وفقا لـ"واس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الديوان الملكي السعودي الحرمين الشريفين التهاب في الرئة السفير الياباني ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
دبي (وام)
حصدت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية، جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض. وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة «بالعربي» من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة «بالعربي» على هذا التكريم الرفيع، الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية، وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: «لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة «بالعربي» مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار».
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة «يمثل حافزاً جديداً للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري، وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة».