تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سير العمل داخل غرفة إدارة المناورة البحرية لمكافحة التلوث البترولي بميناء الحمراء بمدينة العلمين، والتي ضمت فريق إدارة الأزمات الإقليمي التابع لشركة أكسون موبيل وفرق شركات قطاع البترول المشاركة للفريق من هيئة البترول وإيجاس وويبكو وبتروبل ورشيد والعامة وجابكو وسوكو والأمل وعش الملاحة وبتروسيف .

مكافحة التلوث البترولي

وأكد الملا أن المناورة البحرية لمكافحة التلوث البترولي التي تمت بالشراكة مع الفريق الإقليمي لشركة أكسون موبيل وفرت للمشاركين فيها تدريبات هامة للغاية تساهم في نقل المعرفة والخبرات بالإضافة لدعم الثقة لدى الفرق المحلية، ولفت إلى أن المناورة أظهرت مدى جاهزية الكوادر والقطاع وما نتمتع به من كفاءة ومسئولية تمكننا في المضي قدما على طريق تحقيق الأهداف المأمولة وعلى رأسها زيادة الإنتاج والاحتياطي والقدرة على مكافحة أي تلوث قد يطرأ بسرعة استجابة وفعالية، موجها الشكر لفريق أزمات أكسون موبيل على اختيار مصر هذا العام لإجراء المناورة التي تعد إضافة وخبرة قيمة للمشاركين فيها، وأشار كذلك إلى التعاون والتكامل الذى تنتهجه مصر في شرق المتوسط وبخاصة مع اليونان وقبرص فيما يخص تنمية الثروات الطبيعية والعمل على تعظيم البنية التحتية بالمنطقة واستغلالها.

شركة أكسون موبيل مصر

من جهته، أعرب عمرو عيطة رئيس شركة اكسون موبيل مصر والعضو المنتدب عن سعادته بالتطور والخبرات والجاهزية التي لمسها فى الفرق المشاركة من شركات قطاع البترول المصري الذي طور كذلك في البنية التحتية الخاصة به وتقدم كوادره مستوى أداء مميز، لافتا إلى أهمية تبادل الخبرات الذى تم خلال المناورة التى تعد استهلالاً جيداً لعمليات الحفر التي تستعد لها أكسون موبيل والخاصة بالبئر نفرتاري-1 كأول بئر بالمياه العميقة بمنطقة غرب المتوسط، وذلك بعد إجراء مسح سيزمي لنحو 10 آلاف كيلو متر بمنطقة الامتياز.

تطبيق قواعد السلامة والصحة

ووفرت المناورة فرصة للشركات للمشاركة الفاعلة مع فريق متخصص بحجم الفريق الإقليمي لإدارة الأزمات بأكسون موبيل والذى قام بتقسيم العمل إلى خمس مجموعات الأولى مختصة بمتابعة موقف التلوث وتطوراته والثانية خاصة بالتخطيط وتحديد استراتيجية المكافحة المناسبة طبقاً للمستجدات ومجموعة العمليات المسئولة عن تحريك المعدات والأفراد لأعمال المكافحة ومجموعة تطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية ومجموعة توفير اللوجستيات ومجموعة التعامل مع وسائل الإعلام والاتصالات الخارجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير البترول أکسون موبیل

إقرأ أيضاً:

"أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب

قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.

وتضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل (نيسان) المقبل. كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب، وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.

OPEC+ is wary of a renewed rise in US oil output when Donald Trump returns to the White House, delegates from the group said, because more US oil would further erode OPEC+ market share and hamper the producer group's efforts to support prices https://t.co/TgiuwJlXe6

— Reuters (@Reuters) December 18, 2024

ولكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأمريكي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب. ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.

وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: "أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة.. لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا". ولم ترد أوبك حتى الآن على طلب للحصول على تعليق.

ومن شأن أي زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة، أن تعرقل خطط أوبك وحلفائها مثل روسيا للبدء في زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل (نيسان) 2025، دون المخاطرة بانخفاض الأسعار بما يضر بدول أوبك+ التي تعتمد على إيرادات النفط. وهدف ترامب من رفع الإنتاج مختلف بعد أن وعد خلال الحملة الانتخابية بخفض أسعار الطاقة والتضخم.

وقال ريتشارد برونز رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية، في إنرجي أسبكتس: "هذه معضلة محتملة في ديناميكيات (السوق) بالنسبة للجانبين.. أوبك+ واجهت تحدياً كبيراً من زيادة إنتاج الولايات المتحدة الذي قلل من نفوذ التحالف".

وقال مصدر آخر في أوبك+: "إن سياسات ترامب ستعزز الطلب على النفط مما سيفيد المجموعة رغم أن احتمال زيادة الإمدادات النفطية من الولايات المتحدة يشكل قلقاً". وتابع: "التهديد الأساسي لأوبك+ هو زيادة الإنتاج النفطي من الولايات المتحدة في عهد ترامب، بما سيقلل اعتمادها على النفط المستورد ويزيد صادراتها".

وتوقعت أوبك في تقرير الأسبوع الماضي، أن يزيد الإمداد الإجمالي من الولايات المتحدة بنسبة 2.3% في العام المقبل، كما خفضت أيضاً ومجدداً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام. أما وكالة الطاقة الدولية فترى أن الإنتاج من الولايات المتحدة سينمو بوتيرة أسرع، مما تتوقعه أوبك بنسبة 3.5% في العام المقبل.

ولكن بعض المديرين التنفيذيين والمحللين في قطاع النفط، لا يعتقدون أن الإنتاج الأمريكي سيزيد كثيراً في عهد ترامب، ويقول مدير قسم الاستكشاف والتنقيب في إكسون، إن "منتجي النفط الصخري لن يزيدوا الإنتاج، إلا إذا تأكدوا أن الخطوة مربحة"، وهذا التصور يصبح أقل قابلية للتحقق في حال انخفاض الأسعار.

وقال بوب ماكنالي رئيس رابيدان إنرجي غروب، والمسؤول السابق في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ليست لديها طاقة إنتاج فائضة.. يعتمد مقدار (عمليات الحفر والاستكشاف) في الولايات المتحدة على قرارات تتخذها فيينا وليس واشنطن".

مقالات مشابهة

  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • وزير البترول يبحث مع شركة «إيني» الإيطالية خطط زيادة الإنتاج
  • الصناعة تُنفّذ برنامجًا لتطوير الكوادر البشرية في مجال إدارة كفاءة الطاقة بالمنشآت الصناعية
  • البترول: زيادة إنتاج خزان الإيوسين من الصفر إلى 700 برميل يومياً
  • وزير البترول يبحث خطط شركة كايرون لزيادة استثماراتها في مصر
  • بدوي: الصحراء الغربية كنز لم يتم اكتشافه بالكامل وفرص هائلة للاستثمار البترولي
  • الانتهاء من تطوير حقل شعب علي لتعزيز إنتاج الزيت في خليج السويس
  • وزير الصحة: مصر تنتج 92% من احتياجات الدواء.. ونستهدف زيادة الإنتاج
  • "أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب
  • صندوق تنمية الموارد البشرية و NHC يوقعان مذكرة تعاون لتعزيز التوطين وتمكين الكوادر الوطنية