افتتاح حاضنة أعمال مسندم وتنظم حديث ريادة مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
افتتحت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حاضنة أعمال مسندم التي تشرف عليها إدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وبحضور معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم و سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وتحتضن حاضنة أعمال مسندم 10 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، وتركز على القطاعات ذات الميزة النسبية لمحافظة مسندم وبحكم موقعها الاستراتيجي والحيوي، وما تتمتع به من مقومات طبيعية وثقافية متفردة.
ترويج وتسويق
وأوضح مانع بن عبدالله الشحي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم، أن حاضنة أعمال مسندم بولاية خصب توفر مساحات ومكاتبَ عمل مشتركة للمشاريع والمؤسسات المحتضنة، بالإضافة إلى توفير الموارد والخدمات اللازمة لتأسيس ونمو المشروع التجاري مع تقديم الاستشارات والتوجيه والتدريب وتسويق وترويج الخدمات التي تقدمها المؤسسات المحتضنة.
وأشار مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم إلى أن الحاضنة تهدف لاستقطاب ودعم الشباب من رواد الأعمال والمبتكرين في المحافظة لإيجاد بيئة معرفية تكاملية وجاذبة لأصحاب الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف تعظيم القيمة المحلية المضافة والاستفادة من مقومات المحافظة.
وتضمن افتتاح الحاضنة جولة في مرافق الحاضنة والاطلاع على سير حلقة عمل إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية التي تنفذ بالتزامن مع افتتاح الحاضنة وعرض تقديمي حول التوجهات الاستراتيجية لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأبرز برامجها ومبادراتها المنفذة.
وأضاف مانع الشحي، إن إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم قد نفذت في خلال الشهر الجاري حلقة عمل بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة حول خدمات حاضنات ومراكز ريادة الأعمال بخصب بحضور عدد من المسؤولين في الدوائر الحكومية وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة ناقشت ناقشت أهمية مراكز وحاضنات الأعمال، كبنية أساسية تقدم خدمات متعددة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال و تكمن أهميتها في أنها بيئة مثالية لتطوير الأعمال وتعزيز النشاط التجاري وتتركز هذه الأهمية في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز روح المبادرة لدى مختلف شرائح المجتمع ودعم الراغبين في تطوير مشاريعهم القائمة من خلال تقديم الاستشارات الفنية والمساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل وتحقيق تنمية مستدامة.
قصص نجاح
كما نظمت الهيئة جلسة حديث ريادة امتدادا لسلسلة متواصلة لهذه الجلسات سبق تنفيذها في كل من محافظات مسقط والداخلية وجنوب الشرقية، وتعد جلسات حديث ريادة مساحة تفاعلية لاطلاع رواد الأعمال على التجارب المختلفة وقصص النجاح والفشل وتشجيعهم للاستمرار واستدامة مشاريعهم ومبادراتهم والاستفادة من التجارب السابقة لرواد الأعمال وتسليط الضوء على التحديات التي واجهتهم وطرق معالجتها، وتوفير منصة حوار مفتوحة لتبادل الأفكار بين الشباب وأصحاب الأفكار الملهمة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والخبراء في مختلف المجالات، وتقديم دروس مثرية من الاستشارات والنصائح القيمة التي ترفع من همم الشباب الطموحين في مسيرة حياتهم، وتطرق المشاركون في الجلسات إلى عرض تجاربهم الخاصة وأثرها على كافة جوانب حياتهم ومسيرتهم الريادية.
الجلسة الحوارية
و تناولت الجلسة الحوارية تجارب المتحدثين ومحطاتهم لبناء مشروعاتهم والتحديات التي واجهتهم خلال مختلف مراحل مشروعاتهم وشارك في الجلسة كل من: عبد الله بن محمد الشحي مؤسس ورئيس تنفيذي لمؤسسة أركان للبحث والتطوير والابتكار (أرضك)، وعمر بن علي الشحي صاحب مشروع لاتـستي كافيه في منطقة خور قدى بولاية خصب، ومزنة الفليتية صاحبة أول مركز لياقة بدنية خاص بالنساء في محافظة مسندم، زيارات ميدانية
لقاءات مباشرة
وزارت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عددا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة مسندم، حيث شملت الزيارات كلا من: مشروع مدائن الخليج المتخصص في صناعة الأثاث بالتقنيات الحديثة ومحل الأنين للحلويات والزهور ومشروع لاتستي كافيه - كما زارت سعادة رئيسة الهيئة المنطقة الصناعية، بحضور المهندس داود بن سالم الهدّابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية " مدائن "، وميناء خصب لتعزيز أوجه التعاون، واستكشاف الفرص المتاحة لرواد الأعمال في المحافظة.
الجدير بالذكر، إن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعمل على عقد لقاءات مباشرة مع رواد الأعمال والشباب والمبتكرين في مختلف محافظات سلطنة عمان لاستعراض جهود الهيئة وخططها وتوجهاتها، وترسيخ نهج التواصل والاستماع للتحديات التي تواجه رواد الأعمال ووضع برامج ومبادرات وحلول مشتركة ممكنة لرواد الأعمال تسهم في مواجهة التحديات المختلفة، واستدامة نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
طريقك إلى ريادة الأعمال (6)
فتحية الحكمانية
يُعد الاستثمار والتمويل التقليدي مجالين مترابطين ولكنهما يختلفان جوهريًا من حيث الأهداف والأساليب المُستخدمة، خاصة عند التعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وقد تطرقتنا في المقالات السابقة عن وسائل التمويل التقليدية والاستثمار، ويكمن الاختلاف بين التمويل التقليدي والاستثمار، في أن الاستثمار يوفر مرونة مالية أكبر ويدعم الابتكار ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة بشكل أسرع، بينما يتميز التمويل التقليدي بالاستقرار والأمان النسبي، ولكنه قد يكون محدودًا من حيث التحفيز على التوسع.
وفيما يلي نرصد أبرز الجوانب التي يركز عليها الاستثمار:
1- العائد على الاستثمار (ROI): يهتم المستثمرون بنسبة الأرباح المتوقعة مقابل رأس المال المستثمر. ويعتبر هذا الجانب عاملًا رئيسيًا لتقييم جدوى الاستثمار في المشروع على المدى الطويل ومدى تحقيق العوائد المستهدفة.
2- نمو المشروع: ينظر المستثمرون إلى إمكانيات النمو والتوسع في المشروع، حيث يفضلون المؤسسات القادرة على النمو بشكل سريع ومستدام. يعتمد هذا على مدى قوة نموذج العمل، وحجم السوق المستهدف، وفرص التوسع.
3- المخاطر: يركز المستثمرون على تحليل المخاطر المتعلقة بالمشروع، مثل المخاطر المالية، ومخاطر السوق، والمخاطر التنظيمية، وغيرها. ويسعى المستثمرون لتحديد هذه المخاطر وإيجاد وسائل للتخفيف منها أو تقليل آثارها على الاستثمار.
4- الابتكار والميزة التنافسية: يرغب المستثمرون في دعم المشاريع الذي يتمتع بميزة تنافسية واضحة وتقدم قيمة مضافة في السوق، سواء من خلال منتجات مبتكرة، أو نموذج عمل جديد، أو حلول للمشكلات القائمة.
5- فريق العمل والكفاءات: يعد فريق العمل من العوامل الحاسمة، إذ إن المستثمرين يفضلون المشاريع التي يديرها فريق متمرس ويتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمة لتحقيق أهداف المشروع. فكفاءة الفريق وقدرته على تنفيذ الاستراتيجية يلعبان دورًا كبيرًا في نجاح المشروع.
6- التوافق مع الرؤية والقيم: في بعض الأحيان، يهتم المستثمرون بالتوافق بين رؤيتهم وقيمهم ورؤية المشروع. على سبيل المثال، قد يهتم بعض المستثمرين بالاستثمار في المشاريع المستدامة أو المسؤولة اجتماعيًا والتي تتماشى مع التوجهات العالمية في الاستدامة.
7- خطة التخارج: يهتم المستثمرون بتحديد كيفية الخروج من الاستثمار واستعادة أموالهم (مع تحقيق الأرباح)؛ سواء من خلال بيع الحصة، أو الطرح العام الأولي، أو الاستحواذ. تعتبر هذه النقطة ضرورية لضمان تحقيق العوائد في الوقت المناسب.
يُتبع،،،