مجلس بوعياش ينجح في إنقاذ مغاربة من الإعدام بالرصاص في الصومال(صورة)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن السلطات الصومالية وافقت على نقل ستة مواطنين مغاربة معتقلين لديها حكم عليهم بالإعدام رميا بالرصاص بعد إدانتهم بتهمة الإنتماء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، يوم أمس السبت، خلال مشاركتها في ندوة حول العلاقات الدولية للهيئة الحقوقية، والتي نظمت في إطار الدورة 29 للصالون الدولي للكتاب والنشر.
وفي سياق حديثها عن العلاقات التي ينسجها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قالت بوعياش أن الصومال قبلت عملية نقل المواطنين المغاربة المحكوم عليهم بالإعدام من قبل محكمة عسكرية صومالية إلى المغرب، وذلك بفضل مجلسها وشركائه الوطنيين والدوليين.
وأوردت تقارير إعلامية، مطلع الأسبوع الجاري، خبر إفراج محكمة عسكرية في بونتلاند، بالصومال، عن ستة مغاربة كان قد حُكم عليهم بالإعدام بعد اتهامهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسلمتهم إلى إدارة الشؤون الدستورية في وزارة العدل الصومالية، التي ستيسر عودتهم إلى بلدانهم.
وكانت ست هيئات حقوقية غير حكومية، قد طالبت عبر بيان مشترك صادر في مارس الماضي، السلطات المغربية بالعمل على إنقاذ 6 مغاربة من حكم الإعدام بالصومال.
وحسب البيان، فقد "صرح بعض المحكوم عليهم بأنهم جاؤوا للبحث عن العمل ولم يكونوا على علم بنوايا مستقطبيهم، وأنهم يرغبون في الرجوع لبلدهم، وهذا ما أكده محاميهم، وأنه جرى تضليلهم من قبل جماعة متطرفة، وبأن الأمل يبقى في الطعن بالاستئناف الذي تقدموا به".
وأدانت الهيئات الموقعة حكم الإعدام الصادر ضد المغاربة، معلنة عن "رفضها النيل من حقهم في الحياة والذي لا يمكن أن تبرره حتى أخطر الجرائم".
يذكر أن محكمة عسكرية في بلدة بوساسو الصومالية، قضت نهاية فبراير الماضي، بإعدام المواطنين المغاربة بعد اتهامهم بـ"التدريب مع داعش في قاعدة في جبال كال-مسكات شمال شرق الصومال".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات لغزة انتهاك وجريمة حرب
أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمود بسيوني، أن قرار الاحتلال بوقف دخول المساعدات إلى غزة بشكل كامل واستخدامها لسلاح التجويع مرة أخرى ضد الفلسطينيين العزل "انتهاك وجريمة حرب".. مضيفا "أن وقف المساعدات في ظل هذه الظروف التي يمر بها القطاع والأزمات على صعيد الخدمات الأساسية، يؤكد أننا أمام جريمة حرب جديدة تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة".
وقال بسيوني - في مداخلة للقناة (الأولى) اليوم الاثنين - : "لا يمكن القبول بهذا القرار المجحف من جهة القانون الدولي، والمسارات العديدة التي تحاول إسرائيل تنفيذها على الأرض، تهدف لممارسة ضغوط شديدة على الدول العربية والدول الموقعة للهدنة وعلى الفلسطينيين، من خلال قرارات نتنياهو والحكومة الإسرائيلية التي تحاول عرقلة الهدنة حتى لا تقوم بتنفيذها بمراحلها الثلاثة".
وأضاف أنه من حق المنظمات الدولية والدول التي بدأت مسار التقاضي ضد إسرائيل سواء جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية أو باقي الدول التي تحاول إصدار قرار من الجنائية الدولية لمحاكمة القادة الإسرائيليين على جرائمهم، تقديم إسرائيل مرة أخرة للمحاكمة؛ بسبب الجرائم الجديدة التي تمارسها بعد قرار وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأشار إلى أن العالم يشهد شللا أو تجميدا للنظام العالمي الدولي الخاص والمعنى بالتقاضي سواء من جانب الأمم المتحدة أو من الأجهزة التابعة لها، خاصة بعد تخارج إسرائيل وأمريكا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأوضح أن القانون الدولي والمنظومة الدولية المعنية بحقوق الإنسان ليس لها سوى الاستمرار في إدانة هذه الممارسات، لافتا إلى أن بيان الخارجية المصرية - أمس - يمارس نوعا من أنواع الضغط على الإدارة الإسرائيلية وعلى من يدعمها بالإضافة إلى إدانة ممارساتها، مؤكدا أن الاستمرار في ملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيل قد يؤثر بالفعل على متخذي القرار في إسرائيل وقد يؤدي لنتائج إيجابية في النهاية.
وشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على مسؤولية إسرائيل كدولة محتلة بشكل كامل عن حياة المدنيين في قطاع غزة، وعن كل شهيد يسقط هناك، لافتا إلى أن ذلك دليل إدانة ضد إسرائيل وحكومة نتانياهو والممارسات غير الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر أدانت - أمس - القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، مؤكدة أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.