الديوان الملكي السعودي يعلن تفاصيل علاج الملك سلمان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء الأحد، خضوع عاهل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى "برنامج علاجي مضاد حيوي"، عقب ما تبين "وجود التهاب في الرئة" لديه.
جاء ذلك بحسب بيان للديوان الملكي السعودي، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية البلاد، بعد ساعات من بيان للديوان يشير معاناة الملك من
ووفق البيان "استكمل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأحد الفحوصات الطبية التي أجريت في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة".
وأضاف: "تبين وجود التهاب في الرئة، وقرر الفريق الطبي خضوعه في قصر السلام بجدة لبرنامج علاجي عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب".
وختم البيان داعيا "حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة العافية".
وفي وقت سابق الأحد، ذكر بيان للديوان الملكي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الملك سلمان سيجرى هذا اليوم الأحد، "فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، حيث يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل".
وأجرى الملك سلمان (88 عاما)، في أبريل الماضي، فحوصات روتينية استمرت لساعات في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، قبل الخروج من المستشفى في وقت لاحق.وسبق أن دخل الملك سلمان المستشفى في مايو عام 2022 لإجراء منظار للقولون وفحوصات طبية أخرى، كما خضع لجراحة استئصال المرارة في عام 2020.
وتولى الملك سلمان حكم السعودية في 2015، بعد أن قضى عامين ونصف العام وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب معتدٍ بنفسه قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وقالت بلومبرغ في مقال لبرادلي هوب، الذي نشر هو وجاستين تشيك كتاب "الدم والنفط" في عام 2020 حول الأمير محمد بن سلمان، إن السنوات الأربع الأخيرة من حكم محمد بن سلمان تمثل تغييرا كبيرا عن أول خمس سنوات له، وما يعنيه ذلك لمستقبله ومستقبل المملكة العربية السعودية.
تميز صعود محمد بن سلمان، الذي اختير وليا للعهد في عام 2017، بسلسلة من التعقيدات، بدءا من الحرب المدمرة في اليمن والتضييق على المعارضين والإنفاق الباذخ والمشاكل مع الجارة قطر وانتهاء بمقتل الصحافي جمال خاشقجي والتي ساهمت في توتر علاقات الرياض مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويوضح الكاتب كيف أن محمد بن سلمان تمكن بعد ذلك من تجاوز كل هذه القضايا، ليصبح قوة مؤثرة على الساحة الدولية.
في البداية تصالح مع قطر في عام 2021، وبعدها نجح في تخفيف حدة التوتر مع إيران، العدو التقليدي للسعودية، قبل أن تعود واشنطن للتعامل معه من جديد مستفيدا من الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط.
السعودية أولايقول الكاتب إنه وعلى الرغم من استمرار الانتقادات التي توجهها المنظمات الحقوقية لمعاملة السعودية للمعارضين وغياب الحريات السياسية، لكن العالم الذي سعى إلى عزل محمد بن سلمان أصبح الآن "بلا خيار سوى التفاعل معه."
ويضيف أن عصر محمد بن سلمان، الذي تمتد فيه تأثيرات السعودية إلى ما هو أبعد من أسواق النفط، بدأ الآن.
ويشير إلى أن السياسة الخارجية السعودية باتت تتبع اليوم بوضوح مبدأ "السعودية أولاً".
ويلفت إلى أن تأثيرات السعودية توسعت لتشمل الشركات الكبرى في وادي السليكون إلى ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز وألعاب الفيديو والغولف وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ويختتم الكاتب بالقول إن بصمات المملكة أصبحت أكثر وضوحا في الاقتصاد العالمي وإن تداعيات تحول السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان ستستمر في التأثير على ما وراء حدود المملكة لعقود قادمة.
وفي إطار خطته الإصلاحية "رؤية 2030" التي أطلقها قبل عدة سنوات، يسعى محمد بن سلمان إلى تطبيق إصلاحات اجتماعية والى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.
ومنذ تولي محمد بن سلمان (37 عاما) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحا اجتماعياً واقتصاديا واسع النطاق وغير مسبوق.
وتنفق المملكة ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.