خالد عكاشة: شكوك عديدة حول مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر، إن التساؤلات كثيرة ومتعددة، حول وفاة الرئيس الإيراني، موضحا أن هذه التساؤلات منطقية ومقبولة طالما لن تنتهي لجان التحقيق من الإنتهاء من وضع تقريرها النهائي الذي يكشف كافة الحقائق أمام الشعب الإيراني، وأمام دول العالم المختلفة، التي يهمها أن تعرف حقيقة هذا الحادث وأسبابه الواضحة.
وأضاف «عكاشة»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة الزمنية التي استغرقتها عمليات البحث عن طائرة رئيس، والتي تجاوزت 12 ساعة، قبل أن تتمكن السلطات الإيرانية من الإعلان عن مكان وجود الطائرة، موضحا أن هذا الأمر فتح باب الكثير من الشكوك حول سلامة إجراءات تأمين شخصيات رسمية على هذا المستوى الرفيع المتمثلين في رئيس دولة، وزير خارجية، ومجموعة من المرافقين.
رئيسي ثالث رئيس إيران يصارع الموت جوا رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يكلف لجنة للتحقيق في سقوط مروحية رئيسيوتابع أن هذه الإشارة أكدت عدم تأمين هؤلاء الأشخاص بالقدر الكافي والإجراءات المنضبطة التي تضمن سلامة رحلة جوية داخلية، موضحا أنه كانت رحلة من داخل إيران إلى العاصمة، مؤكدا على أن هذه النقطة ستظل مصدر تساؤل كبير.
وتعرض العديد من رؤساء وقادة الدول إلى حوادث جوية أدت في بعض الأحيان إلى مصرعهم، وآخرها كان حادثة مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر هبوط صعب في شمال غرب البلاد، والذي كان يرافقه وزير خارجيته حسين عبداللهيان.
ووقع الحادث في منطقة جلفا بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، بعد ظهر الأحد، أثناء تحليق المروحية عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف، وتعثرت جهود البحث الجوي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وجاء العثور على مروحية رئيسي بعد عمليات بحث شاقة استغرقت نحو ١٩ ساعة، وذلك بسبب المناطق الجبلية الوعرة والطقس السيئ شمال شرق البلاد، منذ الإعلان عن فقدان الطائرة، وبدأت فرق الإنقاذ من الهلال الأحمر الإيرانى الذى سخر كل إمكاناته، كما شاركت قوات من الجيش الإيرانى والحرس الثورى، وتوجه قادة الحرس ومسئولين إلى مكان الحادث إلى أن خرج الإعلام الرسمي عن وفاة رئيسي ومرافقوه بالمروحية.
ويُعتبر رئيسي ثالث رئيس في البلاد يتعرّض لحادثة تحطّم طائرة، لكنّه كان الأقل حظًا إذ إنّ الرئيسين الآخرين نجوا منها، حيث أنه في أغسطس 1980، تعرّضت مروحية الرئيس الأول للبلاد بعد الثورة الإسلامية أبو الحسن بني صدر إلى عطل مفاجئ، لكنّه نجا وعدد من مرافقيه من الحادثة.
وتكرّرت الحادثة في يونيو 2013، حين تعرضت مروحية الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد لحادث جوي في جبال البرز وسط البلاد، إذ اصطدمت بأسلاك كهربائية متينة. وسيطر الطيّار على المروحية لينجو الركاب جميعهم بمن فيهم نجاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني طائرة الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني حادثة الرئيس الإيراني حادث طائرة الرئيس الإيراني التلفزيون الإيراني الجيش الإيراني اختفاء مروحية الرئيس الإيراني سقوط طائرة الرئيس الإيراني حادث مروحية الرئيس الإيراني سقوط مروحية الرئيس الإيراني كانت تقل الرئيس الإيراني وكالة الأنباء الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشاباك» يرفض إقالته.. «أولمرت» يوجّه رسالة لـ«نتنياهو» تخصّ الرئيس السوري
هاجم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالته معتبرا “أنها ليست مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وإنما لأسباب شخصية ومخالفة للقانون”.
وقال “بار” في بيان رسمي أصدره مساء الأحد: “تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر كشف بوضوح أن القيادة السياسية تجاهلت بشكل متعمد وطويل الأمد تحذيراتنا المتكررة بشأن حماس، ورغم أن الجهاز، تحت قيادتي، أجرى مراجعة داخلية شاملة كشفت عن ثغرات استخباراتية وعملياتية بدأت معالجتها بالفعل، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بتجاهل خطير من القيادة السياسية”.
وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، أضاف بار: “حديث رئيس الوزراء عن انعدام الثقة الشخصية كأساس للإقالة أمر غير مناسب وخارج عن إطار القانون. واضح أن قرار الإقالة لا يرتبط بأحداث 7 أكتوبر كما يُحاول الإيحاء، بل يستند فقط إلى ادعاء وجود خلاف شخصي بيننا”.
وشدد على أن مسألة “الثقة الشخصية” التي تحدث عنها نتنياهو لا يجوز أن تكون ذريعة للإطاحة برئيس جهاز أمني، قائلا: “ربط استمرار قيادتي لجهاز الأمن العام بالثقة الشخصية لرئيس الوزراء أمر مخالف للمصلحة الوطنية، ويعكس فهما خاطئا وخطيرا لدور الجهاز الأمني في إسرائيل”.
وأشار بار إلى أن “التحقيقات التي أجراها الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر، أظهرت بشكل لا لبس فيه، أن القيادة السياسية تلقت تحذيرات مباشرة وواضحة من الجهاز حول نوايا حماس، لكنها اختارت تجاهلها”، مؤكدا: “هذه الحقيقة موثقة وواضحة، وأي محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية عبر تحميل الجهاز الأمني وحده مسؤولية ما حدث هي تضليل للرأي العام”.
وأكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن “مسؤوليته الأمنية تحتم عليه البقاء في منصبه خلال هذه الفترة الحرجة، رغم قرار الإقالة المرتقب”، قائلا: “مسؤوليتي هي التي توجه قراري بالاستمرار مؤقتا في أداء مهامي، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، وإمكانية التصعيد، واحتمال العودة إلى القتال في قطاع غزة”.
بدورها، اعتبرت المعارضة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) من قبل نتنياهو هو بمثابة “إعلان حرب على الديمقراطية وأمن الدولة”.
وفي أول تعليق له، قال رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية: “خطوة رئيس الوزراء خطيرة وتضر بالأمن القومي.. إقالة رئيس الشاباك هي انتهاك مباشر لأمن الدولة، وتفكيك لوحدة المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية. أدعو المواطنين إلى العودة للشارع للاحتجاج”.
كما هاجم رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان نتنياهو بشدة قائلا: “نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل. هذه الإقالة محاولة يائسة من متهم جنائي للتخلص من مسؤول أمين يحقق مع حاشيته في ملفات خطيرة. نتنياهو، الذي تغرقه التحقيقات والروابط المشبوهة، يقيل ويهدد في محاولة لإسكات الحراس. لن تمر هذه الإقالة بهدوء، سنقاتل بكل قوتنا لمنع تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية رجل فاسد”.
وقال عضو الكنيست غادي آيزنكوت: “نتنياهو فقد الحق الأخلاقي في قيادة الدولة. يعمل الآن ضد أمن إسرائيل عبر حملة تطهير بحق رؤساء الأجهزة الأمنية. إقالة بار لا علاقة لها بمصلحة الدولة، بل هي محاولة لحماية نفسه من التحقيقات. القرار يستدعي احتجاجا شعبيا وسياسيا واسعا”.
وفي موقف لافت، قالت منظمة “إخوان السلاح”، المكونة من قدامى المحاربين العسكريين الإسرائيليين، إن “نتنياهو تجاوز خطا أحمر جديدا.. إقالة رئيس الشاباك خلال الحرب، وأثناء التحقيق في علاقات مشبوهة ليست صدفة، بل محاولة لإسقاط سيادة القانون وإضعاف الأمن. هذه محاولة لمنع كشف الحقيقة”.
وكانت “تفاقمت الأزمة بين بار ونتنياهو، خاة بعد أن اتهم نتنياهو، بار، وسلفه ناداف أرغمان، بابتزازه وتهديده، في حين كشف أرغمان في مقابلة تلفزيونية أن لديه معلومات قد يدلي بها في حال ارتكب رئيس الوزراء مخالفات قانونية”.
أولمرت يوجه رسالة لـ”نتنياهو” بشأن الرئيس السوري أحمد “الشرع“
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، حكومة بنيامين نتنياهو “إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار مباشر معها، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاهمات الأمنية”.
وفي مقابلة مع موقع “المونيتور”، أكد أولمرت، أنه “يجب على إسرائيل أن تسعى إلى تحقيق الهدوء على المدى القريب من خلال تفاهمات أمنية”، مؤكدا أن “التوصل إلى معاهدة سلام مع الحكومة السورية على المدى البعيد يعتبر أمرا ضروريا”.
ورأى أن “إسرائيل ينبغي عليها أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع استعدادها للحوار مع دمشق”، مشيرا إلى أن “هذا الحوار قد يفتح الباب أمام محادثات سلام مع لبنان أيضا، مما يعزز الاستقرار في المنطقة”.
وتأتي تصريحات أولمرت، في وقت حساس حيث كانت الحكومة الإسرائيلية، قد عبرت عن موقف متشدد تجاه تواجد القوات التابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا.
وصرح نتنياهو، الشهر الماضي أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود أي قوات تابعة للنظام السوري في هذه المنطقة، مطالبا بنزع السلاح من جنوب سوريا لضمان أمنها.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده لن “تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان”، مشددا على أن أي محاولة من قبل قوات النظام السوري أو التنظيمات الإرهابية للتمركز في هذه المنطقة ستواجه ردا عسكريا مباشرا.