بعد وفاة الرئيس الإيراني .. حوادث طائرات راح ضحيتها قادة دول
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
خاص
لقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه، وذلك على إثر تحطم مروحية كانت تقله، مع مجموعة من المسؤولين، مما أعاد استحضار حوادث مشابهة راح ضحيتها قادة دول.
وكانت بداية تلك السلسلة عام 1940م، حين لقى الرئيس الباراغواي خوسيه فيليكس استيغاريبيا، مصرعه، بعد تحطم طائرته.
وبعده في القائمة كان حادث وفاة الرئيس الفليبني، رامون ماغسايساي عام 1957، في عمر الـ 48 من عمره، وفي العام التالي، كان حادث وفاة رئيس البرازيل نيريو راموس.
وعلى الصعيد العربي، لقى الرئيس العراقي عبدالسلام عارف مصرعه عن عمر 45 عام، على إثر تحطم مروحيته عام 1966، في حين توفي رئيس البرازيل هومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو عام 1967، بعد تحطم طائرته.
وفي عام 1969،لقى رئيس بوليفيا، رينيه بارينتوس حتفه، عن عمر 47 عام، وعن عمر يناهز الـ 40،لقى رئيس الإكوادور خايمي رولدوس أغيليرا، مصرعه هو وعائلته، ومجموعه من معاونيه وقادة في البلاد، عام 1981،وفي نفس العام توفي الحاكم الفعلي لدولة بنما عمر توريخوس، في حادث تحطم طائرة عسكرية.
وتحطمت طائرة أول رئيس لدولة موزمبيق سامورا ماشيل، ليلقى مصرعه هو الآخر عام 1986،وبعدها بعامين رحل الرئيس الباكستاني الشهير محمد ضياء الحق بعد انفجار طائرته، التي لم ينجو منها أحد.
وفي عام 1994 قُتل رئيس رواندا جوفينال هابياريمانا ورئيس بوروندي السابق سيبريان نتارياميرا، بعد تحطم طائرته ووفاة جميع من كانوا بها، وفي عام 2004، تحطمت الطائرة التي كانت تقلّ رئيس جمهورية مقدونيا، بوريس ترايكوفسكي.
وختامًا كان عام 2010، كان مقتل الرئيس البولندي، ليخ كاتشينسكي، مع أحد قادة جيشه، بعد تحطم طائرته قبل هبوطها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني حوادث طائرات بعد تحطم طائرته
إقرأ أيضاً:
للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية
دعا ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة " ايفاد"، قادة الأعمال والعالم لـ "الاستثمار في المناطق الريفية للتصدي للفقر والجوع وأوجه عدم المساواة تمهيدا لتحقيق الاستقرار العالمي".
جاء ذلك في الوقت الذي يتوجه فيه لاريو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، من أجل لفت الانتباه إلى ثلاثة مليارات شخص يعيشون في المناطق الريفية حيث الجوع والفقر أكثر تجذرًا ويعتمدون على الاقتصادات الريفية.
وحذر لاريو قائلا: "الهجرة القسرية وتضخم أسعار المواد الغذائية وتسارع تغير المناخ كلها علامات تحذيرية لعالم مجزأ يهدد الاستقرار والأمن الغذائي بشكل كبير. و يمكن معالجة كل هذه التحديات من خلال الاستثمارات في المناطق الريفية التي توفر فرص عمل لائقة للشباب، وتحقق الاستقرار في الإمدادات الغذائية العالمية وتساعد صغار المنتجين على التكيف مع مناخنا المتغير.
وأضاف: "أنا أدعو القادة في دافوس - وخاصة الحكومات ومستثمري القطاع الخاص والمبتكرين - إلى استثمار التمويل والدراية والتكنولوجيات سعياً لتحقيق المزيد من الازدهار المشترك الذي سيعود بالنفع علينا جميعاً".
وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فعالية في الحد من الفقر بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو الذي تحققه القطاعات الأخرى، ويتيح الطلب المتزايد على الغذاء المدفوع بنمو عدد سكان العالم وتغير أنماط الاستهلاك للأغذية الأكثر تنوعا وتطورًا في البلدان النامية، فرصا هائلة لصغار المزارعين والأعمال الغذائية الزراعية الصغيرة والسكان الريفيين.
وتابع لايو: مع ذلك، فقد أُهملت الاستثمارات في الزراعة والتنمية الريفية على مر السنين على الرغم من العوائد التي يمكن أن تحققها من حيث الأمن الغذائي والنمو والاستقرار. وظلت المساعدة الإنمائية الرسمية للتنمية الزراعية راكدة عند نسبة تتراوح بين 4 و6 في المائة فقط من إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية، وهي بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما وأن تغير المناخ يتطلب تكيف المزارعين بشكل عاجل. ولا يتلقى صغار المزارعين الذين ينتجون ثلث الغذاء في العالم حاليا سوى 5 مليارات دولار أمريكي سنويا من التمويل المناخي - أي أقل من 1 في المائة من الإجمالي العالمي، في حين تقدّر احتياجاتهم بشكل عام بـ 75 مليار دولار أمريكي سنويا.
وأكد لاريو قائلا: "نعمل في الصندوق على الاستفادة من الشراكات مع شركات الأعمال والحكومات والمبتكرين لإعادة تصور النمو لفقراء الريف. ولكن يجب أن نعمل معًا لأنه لا يمكن لأحد أن يحل التحديات العالمية بمفرده. علينا تسخير العصر الذكي لضمان إتاحة التكنولوجيات الناشئة للجميع، لا سيما أفقر الناس في العالم. التخلي عنهم يهدد التنمية العالمية ويزيد من خطر الجوع والصراع في كل مكان".
ويعيش ما يقرب من 700 مليون شخص في العالم في فقر مدقع حيث يقل دخل الفرد الواحد منهم يوميا عن 2.15 دولار أمريكي، ويعيش ثلاثة أرباع أفقر سكان العالم في المناطق الريفية في البلدان النامية. ولقد أصبح تضخم أسعار الغذاء مشكلة ملحة بالنسبة لمعظم البلدان النامية التي يواجه أكثر من نصفها حاليا معدل تضخم في أسعار الغذاء يزيد على خمسة في المائة.
ويعاني نحو 735 مليون شخص من الجوع، وأكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نمط غذائي صحي، ولا يزال حوالي 1.7 مليار شخص - 20 في المائة من سكان العالم - يعيشون في اقتصادات تتسم بدرجة عالية من انعدام المساواة.