حالة عدم اليقين السياسي تهبط بأسواق منطقة الخليج
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، الاثنين، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في المنطقة.
تحركات الأسعار
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.6 بالمئة بعد خسائر لمعظم الأسهم عليه، وكانت أسهم قطاعات تكنولوجيا المعلومات والعقارات والأسهم المالية أكبر الخاسرين.
وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، اثنين بالمئة وسهم السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وهي إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، 2.
ونزل المؤشر القطري 0.3 بالمئة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 1.2 بالمئة وسهم صناعات قطر 0.5 بالمئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي بشكل طفيف بعد تراجع سهم الشركة العالمية القابضة 0.4 بالمئة في حين ارتفع سهم الدار العقارية، أكبر مطور في الإمارة، 3.5 بالمئة.
ومن بين الرابحين الآخرين سهما أدنوك للتوزيع وأدنوك للإمداد والخدمات اللذان ربحا 1.7 بالمئة و3.8 بالمئة على الترتيب بعد إعلان شركتهما الأم، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، استحواذها على حصة 11.7 بالمئة من مشروع (ريو جراندي) لتصدير الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة نيكست ديكيد بولاية تكساس الأميركية، وأبرمت اتفاقية للتوريد.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر دبي إذ عوضت المكاسب بقطاعات العقارات والاتصالات والصناعة خسائر منيت بها قطاعات المرافق والسلع الاستهلاكية غير الضرورية والأسهم المالية.
وصعد سهم المطور العقاري إعمار العقارية 2.3 بالمئة بينما هبط سهما الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 5.4 بالمئة و0.9 بالمئة على التوالي.
وخارج منطقة الخليج انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3 بالمئة بعد مكاسب لجلستين متتاليتين إذ تراجع سهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) 4.8 بالمئة وسهم السويدي إليكتريك 2.9 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية سابك أبوظبي أسواق السوق السعودي بورصة مصر السعودية سابك أبوظبي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الاثنين، حيث يستعد المتداولون للأسبوع الأخير من إجراءات البنك المركزي في منطقة اليورو هذا العام، ومراقبة الأزمتين الحكوميتين في ألمانيا وفرنسا.
أنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة منخفضاً بنسبة 0.14%، مع حلول معظم القطاعات في المنطقة الحمراء.
وقادت أسهم شركات السيارات الخسائر، بانخفاض 3%، مع سهم شركة جيب ودودج ستيلانتيس الذي انخفض بنسبة 4.84% مع استمرار المستثمرين في تقييم الإستراتيجية الجديدة للشركة بعد الرحيل المفاجئ للرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس.
وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.75% بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز يوم السبت تصنيف البلاد إلى Aa3، من Aa2 سابقًا. تم تعيين فرانسوا بايرو، يوم الجمعة، رئيساً لوزراء فرنسا الرابع هذا العام.
وكان فرانسوا بايرو قد عُيّن يوم الجمعة الماضي كرابع رئيس وزراء لفرنسا خلال هذا العام.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أغريكول بنحو 0.3% لكل منها
وتراجع سهم بورشه 1.3% بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاغن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار)، وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير".
بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على انخفاض 92.17 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 20,313.75 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 0.46% إلى 8,262.05 نقطة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات السريع تحسناً طفيفاً في إنتاج الأعمال ولكن تراجعاً كبيراً في التوظيف في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة.
يراقب المستثمرون يوم الاثنين الأوضاع في برلين حيث خسر المستشار أولاف شولتز تصويتاً على الثقة في البرلمان، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في شباط المقبل المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الشهر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، يترقب المستثمرون اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في 18 كانون الأول.
وتشير توقعات أداة CME Fedwatch إلى احتمال بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيولي المتداولون اهتماماً خاصاً بالبيان المحدث للسياسة النقدية والمؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول لاستشفاف مسار أسعار الفائدة في المستقبل.