نقابة السناباب للأساتذة الجامعيين تشيد بانجازات الرئيس تبون
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكدت نقابة سناباب للأساتذة الجامعيين أن رقمنة قطاع التعليم العالي تتجلى في المنصات الرقمية (قرابة 60 منصة رقمية) التي تم إطلاقها والتي تعنى بشأن الاستاذ و الموظف و الطالب على حد سواء. والتي كان لها بالغ الأثر في تحسين الخدمات و تسهيلها بل اعتبرت نقلة نوعية رائدة و نموذج يقتدى به في تسيير باقي القطاعات.
كما اعتبرت النقابة أن قرار الرئيس الشجاع والفريد من نوعه بتوظيف. أكثر من 12 ألف أستاذ جامعي و استشفائيين جامعيين. و باحثين دائمين من بينهم 8000 آلاف خاص بدكاترة البطالين والذي نعتبره قرارا ايجابيا. يدعم عملية تأطير الطلبة في انتظار النظر إلى الفئة الأخرى من الدكاترة الأجراء.
ولقد أولى الرئيس أهمية بالغة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ويتجلى ذلك من خلال الميزانية الضخمة. المرصودة للقطاع والتي تمكنه من خلق الثروة وإعلان الثورة عن النهج التقليدي القديم من خلال بلوغ عدد معتبر من المؤسسات الناشئة. والولوج إلى عالم المقاولتية وإبرام العديد من الاتفاقيات مع عديد القطاعات الأخرى. وخصوصاً وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة. و المؤسسات المصغرة.
و في ذات السياق، تضيف النقابة “نُشيد بقرار الرئيس القاضي برفع قيمة المنحة للطالب الجامعي والتي تضمن ديمومة الطابع الإجتماعي. وسياسية حماية طالب العلم من الضغوطات المالية والاجتماعية المنتهجة في القطاع، والتي تتجلى في مجانية التعليم والرمزية. مقابل خدمات الإيواء والإطعام و النقل وحتى الإستفادة من البرامج الرياضية والثقافية.
ولقد شهدت الجامعة الجزائرية في ظل السياسة الجديدة للرئيس عبد المجيد تبون، قفزة نوعية تضمن لها الانفتاح. على العالم من خلال تبنيها التدريس باللغة الانجليزية. الأمر الذي تجسّد في منح فرص التكوين للأساتذة. و كذا طلبة الدكتوراه في مجال اللغة الإنجليزية، و هذا ما يُعزز قرارات الرئيس بشأن التخلي تدريجيا عن اللغة الفرنسية. ضماناً لمرئية عالمية تمنح لجامعاتنا مكانة أرقى وشأنا أعلى.
وأضافت، أن الرئيس اهتم بالتعليم العالي و جودته، و الذي أصبح أمرا ضروريا لا مفر منه، حيث أسدى تعليمات بخصوص إستقطاب الأدمغة المهاجرة. و إيلائها بالغ الأهمية للنخب و متطلباتها فأمر باستحداث العديد من المدارس العليا. على غرار المدرسة العليا للذكاء الإصطناعي وكذا الرياضيات و تكنولجيا النانو والإنظمة. المسيرة، والتي أصبحت تستقطب النوابغ و الطلبة المميزين، كما حث على استحداث مدارس أخرى كالمدرسة العليا للأمن السيبراني و التي ستدشن قريبا من طرف الرئيس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عودة النقاش حول نظام الباكلوريوس في التعليم العالي
زنقة 20 ا علي التومي
عاد الحديث مجددًا عن إمكانية إعادة العمل بنظام الباكلوريوس في المغرب، بعد أسابيع قليلة من تعيين الميداوي على رأس قطاع التعليم العالي.
ويأتي هذا النقاش حسب مهتمين، في ظل غياب إصلاحات جوهرية منذ إصدار قانون 00.01 خلال حكومة التناوب، والذي لا يزال يؤطر القطاع رغم مرور ما يقارب ربع قرن على اعتماده.
وكان نظام الباكلوريوس قد طبق لأول مرة في المغرب كجزء من إصلاح بيداغوجي شامل، قبل أن يتم التراجع عنه، ما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الجامعية.
ويرى عدد من الفاعلين أن عودته قد تواكب طموحات تطوير القطاع، خاصة مع المطالب المتزايدة بإعادة هيكلة منظومة التعليم العالي، التي تعاني حالة من التشتت منذ الاستقلال.
ويطالب العديد من المنتسبين للقطاع بتوحيد جميع مؤسسات التعليم العالي في إطار هيكلة أكثر تكاملًا، بما يساهم في تعزيز جودة التكوينات الجامعية ومواكبة التطورات الدولية.