لأول مرة في تاريخ القارة|شرم الشيخ تستضيف منتدى السياحة الأفريقي ATF 2024
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات منتدى السياحة الأفريقي ATF 2024 في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات وقيادات الصف الأول في قطاع السياحة الأفريقي، ومجموعة كبيرة من سفراء الدول الأفريقية ورجال الأعمال المصريين والأفارقة، وأكثر من 2000 من ممثلي قطاع السياحة الدولي من 35 دولة، ويعد هذا المنتدى الأول من نوعه على مستوى القارة الأفريقية، ويهدف إلى تعزيز التعاون في مجال السياحة بين الدول الأفريقية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب الأفارقة.
أكد اللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، في كلمته خلال افتتاح المنتدى، على الأهمية الكبرى لانعقاد هذا الحدث الهام، خاصة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات وتحديات إقليمية ودولية.
وأوضح أن التعاون والعمل الجماعي بين المعنيين بالقطاعات السياحية والاستثمار أصبح حتمي في ظل هذه المتغيرات، وهو ما يؤكده اهتمام وحضور أكثر من 2000 مشارك من حول العالم، إضافة إلى العديد من سفراء الدول الأفريقية، وخبراء السياحة ووكالات السفر وسلطات السياحة من أكثر من 30 دولة في هذا المنتدى.
وأشار محافظ جنوب سيناء، إلى أن دول قارة أفريقيا تمتلك إمكانيات هائلة تسهلها لتبوء أعلى المواقع على خريطة السياحة العالمية، ومن أبرز هذه الإمكانيات، آلاف الكيلومترات من الشواطئ والساحل الأفضل عالميا، ومئات المحميات الطبيعية، والبحيرات والشلالات ومساقط المياه الطبيعي، والبيئة الخلابة، وبنية تحتية متينة وهائلة أهمها خطوط طيران عالمية، وعشرات الآلاف من الكيلومترات من أفضل الطرق، ومئات الكبارى والأنفاق، والفنادق المختلفة المستويات والأنواع التي تتناسب مع كافة مستويات السائحين.
وسلط محافظ جنوب سيناء، الضوء على مدينة شرم الشيخ، كنموذج متميز للسياحة في أفريقيا، حيث حصلت على العديد من الجوائز العالمية، منها شهادة الأمم المتحدة كأول مدينة للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والأموات على مستوى قارة أفريقيا عام 2022، وجائزة أفضل مدينة سياحية عربية في تنظيم الأحداث والفعاليات السياحية عربيا عام 2023، والميدالية البرونزية من الأمم المتحدة عام 2023 كثالث أفضل مدينة قابلة للعيش والتعايش على مستوى العالم، وأفضل وجهة سياحية آمنة ومقصد سياحي آمن على مستوى العالم عام 2024، والجائزة الذهبية كأفضل مدينة سياحية عام 2024.
وأعرب محافظ جنوب سيناء، عن آمله لنجاح هذا المنتدى، والوصول إلى أفضل النتائج الإيجابية لكافة الدول المشاركة به، وذلك من خلال المناقشات وتحديد التحديات والمخاطر التي تواجه قطاع السياحة، مع تقييم فرص الاستثمار المتاحة والممكنة في هذا المجال وصولا إلى وضع استراتيجيات وسياسات واضحة وقابلة للتنفيذ مستقبلا.
441958872_856397989849064_9208866071360681729_n 441971044_856398596515670_1409929782029780193_n 442493117_856398529849010_3193012079104394193_n 444168786_856397203182476_6315662611837141779_n 445081759_856398083182388_4111980985960048385_n 445161332_856398563182340_5164035739484706311_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتدى السياحة الأفريقي شرم الشيخ محافظ جنوب سيناء جنوب سيناء محافظ جنوب سیناء شرم الشیخ على مستوى
إقرأ أيضاً:
مركز إقليمي للطاقة النظيفة.. سيناء أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبدالله الإبياري مدير عام شركة ألفاريز آند مارسال للاستشارات، وروبرت فان الرئيس التنفيذي لشركة رينيرجى إيجيبت للطاقة المتجددة، حيث تم استعراض مشروع الهيدروجين الأخضر الرائد في سيناء.
وقال الخطيب إن مشروعات الهيدروجين الأخضر تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية مصر للتحول نحو الطاقة النظيفة وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن مشروع سيناء للهيدروجين الأخضر يمثل نموذجًا فريدًا للمشروعات المستدامة التي تدعم الاقتصاد المصري، وتعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وأضاف «الخطيب» أن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم مثل هذه المشروعات الرائدة التي تضع مصر في طليعة الدول المنتجة للطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على تهيئة المناخ الاستثماري المناسب لجذب المزيد من الاستثمارات الدولية في هذا القطاع الواعد.
ونوه الوزير أن هذا المشروع يعد خطوة رئيسية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال عبدالله الإبياري، المدير العام لشركة ألفاريز آند مارسال للاستشارات، أن مشروع سيناء هو أحد أهم المشروعات الرائدة التي تتطور بسرعة كبيرة، موضحا أن المشروع يتضمن تركيب إلكترولايزر بقدرة 15 جيجاوات، بالإضافة إلى نظام تخزين وضخ المياه إلى ارتفاع 800 متر لتوليد الطاقة عند الحاجة، مما يوفر إمدادًا مستدامًا بطاقة أساسية تصل إلى 3.1 جيجاوات بعد اكتمال مراحله الثلاث.
وأكد «الإبياري» أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة، مشيراً إلى أن هناك تطلعًا لاستمرار التعاون مع الحكومة المصرية لضمان تحقيق النجاح الكامل لهذا المشروع الطموح.
وبدوره قال روبرت فان الرئيس التنفيذي لشركة رينيرجى إيجيبت للطاقة المتجددة أن المشروع يتمتع بإمكانيات كبيرة ليكون أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم، مشيرًا إلى أن فريق العمل بذل جهودًا كبيرة لإنشاء بنية تحتية متكاملة ومستدامة تضمن استمرارية الإنتاج.
وأضاف أن البيئة الاستثمارية في مصر تدعم الابتكار والاستدامة، مما يجعلها وجهة جذابة لمثل هذه المشروعات الطموحة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تشمل محطة لتحلية المياه ومنشأة إنتاج الهيدروجين السائل، إلى جانب إنشاء رصيف بحري لتصدير المنتج إلى أوروبا، حيث سيتم شحنه إلى ميناء ترييستي الإيطالي، ليتم توزيعه عبر السكك الحديدية إلى عدة دول أوروبية، وعلى رأسها ألمانيا.