وزير الشباب والرياضة يعلن تبني مقترح نموذج محاكاة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تبني مقترح نموذج محاكاة للأمم المتحدة، قائلا: سيتم البدء في الترتيبات الخاصة به فورا.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، أثناء مناقشة طلبات إحاطة بشأن ضعف دور وزارة الشباب والرياضة في نشر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مراكز الشباب.
تعقيب وزير الشباب كان بناء على مقترح النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بشأن توسيع تجربة برلمان الطلائع والشباب، وتطويره إلى نموذج محاكاة الأمم المتحدة لإثراء المعرفة في ملفات دولية للشباب والنشء.
وطالب أبو العلا، بكشف إنجازات وحدة حقوق الإنسان بالوزارة بعد إنشاؤها، وخصوصا ما يتعلق بملف ذوي الإعاقة.
واقترح عضو مجلس النواب، بضرورة استغلال الإجازة الصيفية في مراكز الشباب لدعم الشباب نحو العمل الأهلي.
من جانبه أوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن نموذج الأمم المتحدة سبق وتم العمل عليه، حيث تم إيفاد عدد من الشباب إلى الأمم المتحدة، وتم تطوير قدرات الشباب في هذا الشأن.
وكشف الوزير، البدء فورا في نموذج محاكاة رابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن مصر تمتلك علاقات طيبة مع المؤسسات الدولية.
ويتعلق بالتطوع، أكد وزير الشباب أن هناك اتحاد للتطوع، من أجل تعظيم الاستفادة من قدرات الشباب المصري.
وأكد صبحي، أن هناك اهتمام كبير بملف الكشافة، معلنا استضافة مصر المؤتمر الدولي للكشافة بحضور أمين مساعد الأمم المتحدة، وهو أكبر تجمع تسويقي.
وأشار وزير الشباب، إلى تنظيم العديد من الحملات التوعوية في العديد من الملفات الخاصة بالاسرة بالاشتراك مع عدد من الجهات المعنية، فضلا عن مبادرات التصدي للشائعات.
وكشف وزير الشباب، إنشاء ١٤٨ حمام سباحة ضمن خطة تطوير مراكز الشباب، مؤكدا أن الممارسة الرياضية حق لكل مواطن.
واستعرض الدكتور أشرف صبحي، خلال الاجتماع من خلال فيلم تسجيلي جهود وحدة حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص في وزارة الشباب والرياضة، وكذلك الجهود المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وانتقد طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تركز أنشطة وحدة حقوق الإنسان في وزارة الشباب بالمحافظات التي يسهل الوصول إليها.
وتسائل رضوان، عن محافظات الصعيد من الجهود التي تقوم بها الوحدة؟، مطالبا كذلك بأهمية الترويج لهذه الجهود باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل قنوات الواتس آب وغيرها.
وأكد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن وزارة الشباب والرياضة تؤثر في أكثر من 60% في المجتمع، مشيرا إلى أننا ننتظر المزيد من الجهود في الفترة المقبلة.
من جانبها طالبت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بضرورة التركيز على محافظات الصعيد في أنشطة مراكز الشباب.
وأشارت النائبة، إلى تراجع أوضاع مراكز الشباب في محافظات الصعيد، مستشهدة بما يحدث في مراكز بني سويف، والذي يعاني من عدم كفاءة الإنشاءات.
ولفتت فاطمة سليم، إلى غياب الأنشطة الخاصة بالسيدات في مراكز الشباب وتحديدا في محافظات الصعيد، مطالبة كذلك بضرورة الاهتمام بتوفير أنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه عقب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مطالبا النائبة بتقديم تقرير بشأن مراكز الشباب في محافظة بني سويف، بشأن اتخاذ ما يلزم بتوفير الاحتياجات المطلوبة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أنه قام بزيارة كل المحافظات، قائلا: " مفيش خرم إبرة في الصعيد إلا زرته"، مشيرا إلى أعمال التطوير التي تشهدها مراكز الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وزیر الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحی محافظات الصعید الأمم المتحدة وزارة الشباب مراکز الشباب نموذج محاکاة فی مراکز
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.