ورش تفاعلية تثري مخيلة الأطفال في «معرض سالونيك الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة التراث الشعبي الإماراتي يبهر زوار «سالونيك الدولي للكتاب» جلسة تناقش راهن القصيدة الحديثة في الإمارات واليوناننظمت «هيئة الشارقة للكتاب» ثلاث ورش عمل للأطفال ضمن فعاليات برنامج «الشارقة ضيف شرف معرض سالونيك الدولي للكتاب 2024»، على منصة «ركن الطفل»، بهدف تعزيز المهارات الفنية للأطفال، بالإضافة إلى تعزيز وعيهم وتوسيع مداركهم الفكرية والمعرفية.
وجاءت الورشة الفنية الأولى بعنوان «العالم كما نراه»، وأدارها ناصر نصرالله، حيث رسم الأطفال فيها مجموعة من اللوحات المبتكرة باستخدام عناصر متنوعة، وعملوا على تركيبها معاً لخلق صورة العالم كما يراه كل واحد منهم.
وفتح نصرالله الباب أمام الأطفال للتعرف على تقنيات استخدام الألوان وتجسيد الأشكال للتعبير عن تصوراتهم وأحلامهم، مقدماً جانباً من تجربته في الرسم التي تعتمد على التبسيط واستنهاض الخيال وتحويل الألوان إلى لغة ذات دلالات وتحمل أفكاراً وتشير إلى مرجعيات من الثقافة الإماراتية.
ورش فنية
وقدّم راشد الملا الورشة الثانية التي حملت عنوان «انعكاسات»، وعرّف فيها الأطفال على كيفية رسم العناصر والأشياء المحببة إليهم، مع تكرار تلك الرسوم بطريقة عكسية، كما لو أنها تظهر في المرآة، في بادرة لتشجيعهم على النظر إلى الأشياء من منظور مختلف.
واصطحب الملا الأطفال في عالم نحو مفهوم التناظر، حيث علمهم كيفية رسم الأشكال بصورة متقابلة، وتركهم يخيلون أن العالم يبدو برؤية جديدة حين ينعكس في المرايا.
واستضاف «ركن الطفل» الورشة الفنية الثالثة التي تلتها مباشرة، والتي قدمتها علياء الحمادي بعنوان «نحن معاً»، حيث تعلّم فيها الأطفال طرق التعبير عن مفهوم التعايش الآمن بين عدد من البشر والكائنات الحية، لبناء عالم متآلف وسعيد، يعيش فيه الجميع بسلام ووئام.
وحولت الحمادي رؤيتها للفن كلغة يشترك في فهمها البشر إلى مساحة للتواصل مع الصغار، لتؤكد لهم أن البشر رغم تعدد لغاتهم وهوياتهم وملامحهم وأوطانهم، إلا أنهم يشتركون في تقدير وفهم قيم الجمال والمحبة والسلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض سالونيك الدولي للكتاب هيئة الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
20 دار نشر إماراتية تشارك في معرض جدة للكتاب 2024
جدة (وام)
شاركت أكثر من 20 دار نشر إماراتية في معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية في جدة سوبر دوم، ويستمر حتى 21 من ديسمبر الحالي بمشاركة أكثر من 1000 ناشر من 22 دولة.
وقدَّمت دور النشر الإماراتية إصدارات متميزة تُغطي طيفاً واسعاً من المجالات شملت الأدب والعلوم والمعرفة العامة وأدب الأطفال واليافعين والقصص المصورة ما جعلها محط اهتمام الجمهور من جميع الشرائح.
وأضفى حضور عدد من الكُتَّاب الإماراتيين فعاليات المعرض قيمة إضافية حيث وقَّعوا كتبهم في المنصة المخصصة لذلك ما أتاح لهم فرصة التواصل المباشر مع قُرَّائهم.
وأجمعت دور النشر الإماراتية على أن معرض جدة للكتاب يُعد أحد أهم المعارض العربية من حيث الإقبال الجماهيري وتنوع الاهتمامات لا سيما في مجالات الرواية والتشويق والجريمة وتطوير الذات.
يُعد المعرض جزءاً من مبادرة «معارض الكتاب» إحدى المبادرات الاستراتيجية لهيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، التي تهدف إلى توسيع نطاق هذه الفعاليات في المملكة، وشمل المعرض هذا العام أكثر من 450 جناحاً قدمت كل ما هو جديد في عالم النشر إلى جانب برنامج ثقافي حافل بأكثر من 100 فعالية متنوعة.
وشملت الفعاليات محاضرات وندوات وورش عمل بإشراف 170 متخصصاً من داخل المملكة وخارجها إلى جانب منطقة مخصصة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وتفاعلية في الكتابة والتأليف وصناعة الرسوم المتحركة. يُذكر أن معرض جدة للكتاب هو ثالث معارض الكتاب التي تنظمها الهيئة خلال عام 2024 بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة.